ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (وام)
تحوّلت قصة طفل عمره 6 سنوات، إلى نموذج للأمل والإصرار، بعد أن استعاد قدرته على المشي والكلام واللعب، عقب تعرضه لإصابة دماغية رضحية شديدة إثر حادث مروري، حيث نجح فريق مستشفى سلمى لإعادة التأهيل التابع لشركة صحة، إحدى منشآت مجموعة بيورهيلث، في تمكينه من استعادة استقلاليته وجودة حياته بفضل رعاية متعددة التخصصات.
وعندما تم نقل الطفل إلى المستشفى، كانت حالته حرجة، إذ أصبح غير قادر على الجلوس أو التواصل أو تناول الطعام بنفسه، وواصل فريق الأطباء والمعالجين الفيزيائيين والوظيفيين وأخصائيي النطق واللغة والكادر التمريضي العمل طبقاً لخطة علاجية فردية دقيقة، تهدف إلى استعادة قدراته الطبيعية، وتحسين جودة حياته تدريجياً.
وركزت جلسات العلاج الوظيفي على تعزيز المهارات الحركية الدقيقة والقدرات المعرفية، وتمكن الطفل خلال ثلاثة أسابيع فقط من استعادة تعلم مهارات الحياة اليومية مثل تنظيف الأسنان، وارتداء الملابس واستخدام أدوات الطعام، وغيرها.
وأنهى الطفل رحلته العلاجية، إذ استعاد خلالها كامل قدراته الحركية والمعرفية والكلامية، ليصبح قادراً على الجري وصعود السلالم والتواصل بوضوح واللعب مع أقرانه، وبعد أن اكتمل تعافيه الجسدي، انطلق في مرحلة جديدة من رحلته العلاجية، حيث سافر خلالها إلى الخارج لاستكمال العلاج المعرفي.
