اخبار الخليج / اخبار الإمارات

محمد بن راشد: يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة

  • محمد بن راشد: يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة 1/5
  • محمد بن راشد: يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة 2/5
  • محمد بن راشد: يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة 3/5
  • محمد بن راشد: يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة 4/5
  • محمد بن راشد: يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة 5/5

ابوظبي - سيف اليزيد - أبرز الأخبار

close.svg

أسواق المال

close.svg

علوم الدار

c3a508dbcb.jpg

محمد بن راشد: يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة

96c2b62aaf.jpg

1 ديسمبر 2025 19:46

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن يومنا الوطني يلهمنا التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة.
وأضاف سموه، في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54، أنه في مثل هذا اليوم من العام 1971 صنع آباؤنا المؤسسون نموذجاً وحدوياً فريداً في منطقتنا وعالمنا العربي، وسجل التاريخ ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة وانطلاق مسيرتها لتحقيق أحلام قادتها وشعبها.
وفيما يلي نص كلمة سموه بهذه المناسبة:
«بسم الله الرحمن الرحيم
أبناء وبنات وطني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم وأهنئكم بحلول يومنا الوطني الرابع والخمسين، وأتوجه معكم بالتهنئة إلى أخي صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حفظهم الله جميعاً، وأدعو المولى سبحانه وتعالى أن يعيده سنوات مديدة، ووطننا ينعم بالأمن والأمان، والرخاء والنجاح والتقدم.
في مثل هذا اليوم من العام 1971، صنع آباؤنا المؤسسون نموذجاً وحدوياً فريداً في منطقتنا وعالمنا العربي، وسجل التاريخ ولادة دولة الإمارات العربية المتحدة وانطلاق مسيرتها لتحقيق أحلام قادتها وشعبها.
وفي كل يوم وطني، يزداد في وجداننا حضور أبطال هذا اليوم، بناة اتحادنا؛ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورفيق دربه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما حُكّام الإمارات طيب الله ثراهم جميعاً.. إنهم قدوتنا، على منهجهم نسير مستلهمين حكمتهم وإخلاصهم وكفاءتهم في مواجهة التحديات وإيجاد الحلول لكل المشكلات.
ونتذكّر اليوم الرعيل الاتحادي الأول الذي نال شرف ريادة البدايات، وأعطى بإخلاص، وكان الساعد القوي للآباء المؤسسين في ترسيخ قواعد الاتحاد وإطلاق مسيرة التنمية، وقد امتد عطاؤهم إلى يومنا هذا بأبنائهم وأحفادهم الذين شاركوا خلال السنوات العشرين الماضية في بناء النهضة التنموية والحضارية التي نتفيّأ ظلالها اليوم.
أما شباب وشابات الإمارات، فهُم ذخرنا للحاضر ومحط آمالنا للمستقبل، ومحل فخرنا وهم يشقون طريقهم بالعلم والمعرفة، ويتعاملون مع العصر بلغته ومستجداته مواكبين متغيراته ومشاركين في مفاعيلها ومسخرين قدراتها لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
أيها المواطنون والمواطنات
في الاجتماع السنوي السابع لحكومة الإمارات المنعقد في مطلع شهر نوفمبر الماضي، أطلق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام الأسرة تعزيزاً ودعماً لأهداف الأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031، وجدّد سموّه التأكيد على أن الأسرة هي خط الدفاع الأول للحفاظ على ثقافتنا وقيمنا وهويتنا، وأن نمو الأسرة الإماراتية يتعلق بوجودنا ومستقبل وطننا وأمننا الوطني.
لقد كانت ومازالت وستظل أُسرنا الإماراتية الخلية الأهم في جسم مجتمعنا الإماراتي، وعلى الرغم مما حملته العولمة من تأثيرات، أثبتت أُسرنا جدارتها وكفاءتها في تنشئة أبنائها على القيم الوطنية النبيلة والأخلاق الحميدة.
أيها المواطنون والمواطنات
في العام الاتحادي الذي ينقضي، سجلت بلادنا تقدماً في الغالبية العظمى من المؤشرات العالمية للتنمية والتنافسية، بما يؤكد كفاءة استراتيجياتنا وخططنا وريادتنا في إدارة العمل الحكومي، وقوة وجاذبية اقتصادنا، وملاءة تشريعاتنا، واستتباب الأمن في بلدنا، وجودة الحياة التي يتمتع بها المواطنون والمقيمون.
ومن أبرز المجالات التي تنافس فيها عالمياً هو مجال العطاء الإنساني، حيث تتبوأ دولتنا المركز الأول بين دول العالم كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية نسبةً لدخلها القومي.
أيها المواطنون والمواطنات
يعلّمنا التاريخ أن المقياس الرئيسي لكفاءة الدول والقيادات يكون في أوقات التحديات والمتغيرات وعدم اليقين.
واليوم، يعيش عالمنا في خضم تطورات ومتغيرات غير مسبوقة في تاريخ البشرية، وكما كنا سبّاقين في التفاعل مع ثورة المعلومات والاتصالات بكيفية مكنتنا من الاندماج والريادة في العالم الرقمي، فقد كنا سباقين أيضاً في التفاعل الإيجابي مع هذه التطورات والمتغيرات التي تغير كل شيء في حياة البشر، وأعني بهذا الذكاء الاصطناعي.
في العالم 2017، كنّا أول دولة في العالم تضع استراتيجية للذكاء الاصطناعي، وأول حكومة تستحدث حقيبة وزارية تشرف على تطبيق هذه الاستراتيجية، وتستحدث في الوزارات والهيئات الاتحادية رؤساء تنفيذيين للذكاء الاصطناعي، وفي سياق هذه الاستراتيجية دخلنا في شراكات مع كبار الفاعلين الدوليين في تقنياته وتطبيقاته، وافتتحنا في العام 2019 جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ولمتابعة تطورات هذا الذكاء وآفاقه المستقبلية حضر في أجندات الاجتماعات السنوية للحكومة، وعقدت لمتابعته الخلوات الوزارية ودورات التدريب.
ونتيجة لهذا الجهد الوطني الضخم، بتنا نلمس تجلياته العملية في الواقع المعاش، كما في البنية التحتية المتخصصة، وفي التعليم العام والجامعي، وفي العمل الحكومي، وفي مؤسسات الخدمات وشركات القطاع الخاص، وعلى الرغم مما أنجزناه في مجال الذكاء الاصطناعي وهو ضخم، فإننا والعالم مازلنا في بداياته، وهذا يتطلّب منّا مراجعةً دائمة لخططنا ومشاريعنا، ومتابعةً دائمة لمستجداته التي تحدث بسرعة كبيرة.
أيها المواطنون والمواطنات
يلهمنا يومنا الوطني التمسّك أكثر بمبادئنا وثوابتنا وقيمنا ويحفّزنا على تعزيزها في نفوس أجيالنا الصاعدة، وأكرر اليوم ما أردد دائماً: ما أنجزناه قد أُنجز وأصبح تاريخاً نعتز به ونفتخر وننطلق منه لتحقيق إنجازات جديدة، وجدارتنا تكمن في تحقيقها، ونحن في الموقع المناسب لتحقيقها، متوكلين على الله، ومعتمدين على أنفسنا وخبراتنا، وقدراتنا وإمكانياتنا، وكفاءة حكومتنا وكوادرنا الوطنية في مؤسساتنا الاتحادية والمحلية.
وفي هذا اليوم الأغر، أحيّي منسوبي قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وأجهزة الحماية المدنية، وأشكرهم فرداً فرداً على أدائهم المتميز في توطيد أمن واستقرار وطننا، وجعل مدننا الأكثر أماناً بين مدن العالم.
وأحيّي كل أسرة تغرس في أبنائها القيم الإماراتية وتعدهم ليكونوا مواطنين صالحين.. وكل من يتوجّه إلى عمله بهمة ونشاط وحرص على الجودة والإتقان والتعليم المستمر.. والتحية موصولة لشبابنا وشاباتنا الذين اقتحموا ميادين علوم الفضاء والطاقة الذرية والصناعات الدقيقة، وبرعوا في مجالات الطب والهندسة وغيرها من قطاعات حيوية، وشكّلوا المجتمع الإماراتي العلمي الذي يعزز مسيرة التنمية والتقدُّم في وطننا.
أسأل المولى عزّ وجلّ أن تحلّ أيامنا الوطنية المقبلة وقد تحققت أهدافنا، وترسّخت مكانة دولتنا بين الدول المرموقة في هذا العالم، وأسأله أن يظلل وطننا برعايته وكرمه، وأن يديم أمنه واستقراره، ويدرأ عنه كل شر ومكروه.. وأن يشد أزرنا على صراطه المستقيم ويرشدنا لما فيه مرضاته، ويوفقنا لخدمة وطننا وشعبنا».

49f29c5bd5.jpg

المصدر: وام

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

up-arrow-white.svg

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©

Advertisements

قد تقرأ أيضا