القاهرة - كتب محمد نسيم - شنّت طائرات حربية إسرائيلية، صباح اليوم السبت، 10 غارات عنيفة استهدفت 6 معارض للجرافات والحفارات بجنوب لبنان، وأدت إلى استشهاد مواطن لبناني، وإصابة 7 آخرين، وتدمير واحتراق عدد كبير من الآليات.
ووفق تقارير لبنانية، فإن "عددًا كبيرًا من سيارات الإطفاء عملت على إخماد النيران، التي تسببت بانقطاع طريق المصيلح بالكامل إثر الأضرار الكبيرة التي لحقت بها".
ووصف الرئيس اللبناني، جوزاف عون، تلك الغارات بأنها "عدوان إسرائيلي سافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة".
واعتبر، في بيان، أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة " حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة.
من جهته، ادعّى الجيش الإسرائيلي، أن "الضربات الجوية استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله"، وأن البنى المستهدفة "خُزِّنت فيها آليات هندسية استُخدمت في إعادة ترميم بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان"، على حد وصفه في بلاغ إعلامي، فجر اليوم.
وأضاف أن "حزب الله يواصل محاولات إعادة تأهيل بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان"، وأنه بذلك "يعرّض حياة المدنيين اللبنانيين للخطر مستخدمًا إياهم دروعًا بشرية"، على حد تعبيره.
كما واعتبر أن "وجود هذه الآليات ونشاط حزب الله في المنطقة يشكلان خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، على حد وصفه.