وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن العاصفة، التي تتحرك ببطء فوق المياه الدافئة جنوب المنطقة، قد تشتد لتصبح إعصارًا من الفئة الرابعة بحلول صباح الاثنين، مع رياح تصل سرعتها إلى أكثر من 200 كيلومتر في الساعة. وتشير التوقعات إلى أن مركز العاصفة سيمر قرب جامايكا أو فوقها في مطلع الأسبوع المقبل، قبل أن يتجه نحو شرق كوبا ثم جزر الباهاما.
فيضانات وانهيارات
أفادت تقارير أولية بمصرع ثلاثة أشخاص في هايتي وشخص رابع بجمهورية الدومينيكان جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية الناتجة عن الأمطار الغزيرة. كما فُقد شخص آخر في المناطق الجبلية الوعرة. وقدّر المركز الأمريكي للأعاصير كمية الأمطار المتوقعة على جنوب هايتي وجامايكا وجمهورية الدومينيكان بما يصل إلى 64 سنتيمترًا، مع احتمال أن تبلغ 89 سنتيمترًا في شبه جزيرة تيبورون جنوب غرب هايتي.
وقال جيمي روم، نائب مدير المركز، إن هذه المعدلات من الأمطار «كفيلة بإحداث فيضانات وانهيارات أرضية تهدد الأرواح»، مشيرًا إلى أن العاصفة تسلك مسارًا بطيئًا وغير منتظم، ما يُزيد من خطورتها.
التأهب الأقصى
في جامايكا، أعلنت السلطات حالة التأهب القصوى، وفعّلت أكثر من 650 ملجأً في مختلف أنحاء البلاد، مع تخزين آلاف الطرود الغذائية، وتعبئة المستودعات تحسبًا لأي طارئ. وأكد رئيس الوزراء، أندرو هولنس، أنه «سيتم إغلاق جميع المطارات خلال 24 ساعة إذا صدرت تحذيرات رسمية من الإعصار»، داعيًا السكان إلى اتخاذ جميع التدابير الوقائية.
وفي جمهورية الدومينيكان، تسببت العاصفة في أضرار طالت نحو 200 منزل، وانقطاع شبكات المياه عن أكثر من نصف مليون شخص، بالإضافة إلى انهيارين أرضيين صغيرين وسقوط الأشجار وأعمدة الكهرباء. كما عُزلت أكثر من عشرين قرية بسبب ارتفاع منسوب المياه في الأنهار والطرق الجبلية.
من جهة أخرى، حذّرت إدارة الأرصاد في جزر الباهاما من احتمال وصول العاصفة إلى الجزر الجنوبية والوسطى خلال الأيام المقبلة، مصحوبة برياح قوية وأمطار قد تصل إلى 30 سنتيمترًا في بعض المناطق.
الثالثة عشرة
تُعد «ميليسا» العاصفة الثالثة عشرة المسماة في موسم الأعاصير الأطلسي لهذا العام، الذي يمتد من 1 يونيو حتى 30 نوفمبر. وقد توقعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA) موسمًا أعلى من المعدل الطبيعي، بواقع 13 إلى 18 عاصفة مسماة، وهو ما تؤكده وتيرة الاضطرابات الجوية المتزايدة في الكاريبي.
في السياق نفسه، أشار خبراء الأرصاد إلى أن تغير المناخ يسهم في زيادة شدة العواصف الاستوائية بمنطقة الكاريبي، مؤكدين أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يوفر طاقة إضافية للمنخفضات الجوية، ما يجعل الأعاصير أكثر قوة وتدميرًا. وأكدت تقارير بيئية أن تكرار هذه الظواهر بات يشكّل تحديًا متزايدًا أمام الدول الجزرية الفقيرة التي تفتقر إلى بنية تحتية قادرة على الصمود أمام الكوارث المناخية المتزايدة.
كانت هذه تفاصيل خبر العاصفة ميليسا تقترب من التحول إلى إعصار في الكاريبي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
