ميرنا وليد - بيروت - تعرض دار أوثبيز، بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار، ألماسًا ملونًا نادرًا للغاية في مؤسسة بسام فريحة للفنون هذا الأسبوع، في أكبر معرض للألماس خارج متحف سميثسونيان في واشنطن العاصمة.

تُقدر قيمة هذه الألماسات الرائعة مجتمعةً بحوالى 100 مليون دولار أميركي. وتضم المجموعة أكبر ألماسة نقية في العالم، وأكبر ألماسة وردية برتقالية زاهية تم تصنيفها على الإطلاق، وثاني أكبر ألماسة حمراء معروفة، بالإضافة إلى عدة ألماسات يزيد وزنها عن 100 قيراط.
يقول بول ريدماين، نائب الرئيس الأول للمبيعات الخاصة الفاخرة في سوذبيز: "المعرض مثيرٌ للغاية لسببٍ بسيط، وهو أن وجود ثماني ماسات فقط من هذا العيار في قاعة واحدة يُعدّ أمرًا يليق بأحد أروع المتاحف في العالم، ولا أتخيل أننا سنرى هذه المجموعة معًا مرةً أخرى". ويضيف: "إنها بلا شك لحظةٌ مميزةٌ في مسيرتي المهنية أن أرى هذه الأحجار الكريمة المذهلة جنبًا إلى جنب، وأتطلع بلا شك إلى مشاهدة الكثير منها وهي تُذهل الجمهور عند دخوله".
نجمة العرض هي ألماسة "الأزرق المتوسطي". تزن هذه الألماسة الزرقاء الزاهية الفاخرة 10.03 قيراط، وقد حازت على أعلى تصنيف ألوان من معهد الأحجار الكريمة الأمريكي (GIA) وتصنيف "النوع IIb" المرموق، وهي مكانة مرموقة لا يحظى بها سوى أقل من 0.5% من الألماسات. يُعزز قطعها على شكل وسادة تشبعها الشبيه بالسائل، بعمقٍ آسرٍ يكاد يكون سرياليًا. تُقدر قيمة ألماسة "الأزرق المتوسطي" بـ 20 مليون دولار، وستكون الأبرز في مزاد سوذبيز للمجوهرات الفاخرة في 13 مايو بجنيف.