فن ومشاهير

في أوّل ظهور بعد وعكته الصّحّيّة محمّد صبحي يبكي ويروي تجربته مع المرض

في أوّل ظهور بعد وعكته الصّحّيّة محمّد صبحي يبكي ويروي تجربته مع المرض

دبي - فريق التحرير: في أوّل ظهور له بعد وعكته الصّحّيّة الأخيرة، حلّ الممثّل محمّد صبحي ضيفًا على برنامج “الصّورة” مع الإعلاميّة لميس الحديديّ عبر شاشة النّهار، إذ كشف خلال اللقاء عن مراحل مبكرة من مسيرته الفنّيّة، مؤكّدًا أنّ بدايته كانت مفعمة بالتّحدّيات، أبرزها رفض والده الشّديد رغبته في دراسة التّمثيل أثناء المرحلة الثّانويّة، هذا ما دفعه لمغادرة المنزل والاعتماد على نفسه. ورغم ذلك، أصرّ على الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحيّة، ليُفاجأ لاحقًا بأن والده أوصى بعدم إنجاحه، إلّا أنّ أداءه في اختبارات القبول لفت أنظار اللجنة، فتمّ قبوله.

استعاد “صبحي”، ذكريات طفولته وعلاقته بالفنون، مشيرًا إلى أنّ شغفه بالسّينما بدأ عندما أحضر والده آلة عرض للمنزل، إذ كان يشاهد أفلام الباليه والموسيقى.

كما انضمّ إلى فريق الموسيقى في المدرسة وأحرز المركز الثّاني على مستوى الجمهوريّة، لكنّه ابتعد عن المجال لأنّه كان يطمح للمركز الأوّل.

وعند بلوغه المرحلة الثّانوية، حسم قراره بدخول عالم التّمثيل، واضعًا هدفًا بأن يكون “مختلفًا” قبل أن يكون “الأفضل”.

وفي حديثه عن الوضع الفنّيّ الرّاهن، أعرب “صبحي”، عن استيائه من تراجع مستوى الدّراما والسّينما، معتبرًا أنّ الاهتمام بات منصبًا على “التّرند” لا على القيمة الفنّيّة، وأنّ بعض من يقدمون محتوى غير لائق على المنصّات الرّقميّة أصبح جزءًا من أعمال دراميّة، بينما تُهمل أسماء فنّيّة كبيرة.

وأكّد أنّ الزّمن أصبح يفتقر لمن يضع حدودًا للمقبول، داعيًا إلى مراجعة حقيقيّة للسّاحة الفنّيّة ووضع معايير تضمن احترام الجمهور.

كما تطرّق “صبحي” إلى وعكته الصّحّيّة الأخيرة، موضحًا بتأثر شديد أنّه تعرض لإصابة فيروسيّة في المخّ استدعت خضوعه لعلاج مكثّف داخل المستشفى وأن الحالة تكرّرت بسبب عدم الالتزام الكامل بالعلاج في البداية. وأشار إلى أنّ فترة مرضه تزامنت مع حريقَين متتالين في مسرحه ومنزله، إلا أنّه تمكن من تجاوز الأزمة وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه. وأكّد أنّ هذه التّجربة منحته فهمًا أعمق للحياة، معتبرًا المرض والموت محطّات للتّأمّل لا للخوف.

وأعرب عن امتنانه لكلّ من سانده خلال فترة مرضه، مؤكّدًا أنّ أكثر ما أثّر فيه هو تفاعل الجمهور الصّادق، وأن العظماء الّذين عاصرهم كانوا مصدر تربيته الفنّيّة، وعلى رأسهم فؤاد المهندس وسعد أردش إذ حبس دموعه عند الحديث عنهم. وختم “صبحي”، حديثه بالتّشديد على أنّ رحلته الفنّيّة لم تكن بحثًا عن لقب الأعظم، بل عن التّفرّد والاختلاف.

وعن حياته الشّخصيّة، أكّد “صبحي”، أن الفضل الأكبر في مسيرته يعود إلى زوجته نيفين، وقال: “الرّجل يعتقد أنّه يصنع المستقبل، لكنّ نيفين هي الّتي صنعت مستقبلي وكافحت حتّى أكون نجمًا”.

كما أضاف أنّ نيفين، كانت دائمًا تتمنّى أن يكون في أفضل صورة، وكانت صريحة في إبداء رأيها في المسرحيّات، ورغم أنّها خرّيجة المعهد ولها مستقبلها الخاصّ، اختارت أن تجعل منه جزءًا من حياتها ومستقبلها. وتابع: “خمس وأربعون سنة هي صاحبة الفضل الكبير في هذه العائلة، حتى مسلسل ونّيس مستنسخ من حياتنا، وقت الخطوبة قلت لها: نتّفق أن نبني أسرة لا تهدم، أو نفترق من البداية؟

كانت هذه تفاصيل خبر في أوّل ظهور بعد وعكته الصّحّيّة محمّد صبحي يبكي ويروي تجربته مع المرض لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا