الاقتصاد

البيتكوين يرتفع لكنه يتجه لتسجيل خسارة سنوية مع ضغط خسائر الربع الرابع

البيتكوين يرتفع لكنه يتجه لتسجيل خسارة سنوية مع ضغط خسائر الربع الرابع

شكرا لقرائتكم خبر عن يرتفع لكنه يتجه لتسجيل خسارة سنوية مع ضغط خسائر الربع الرابع والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم استقرت أسعار النفط إلى حد كبير يوم الأربعاء، لكنها تتجه لتكبد خسائر تتجاوز 15% على مدار عام 2025، مع تصاعد المخاوف بشأن تخمة المعروض في عام اتسم بالحروب، وارتفاع الرسوم الجمركية، وزيادة إنتاج تحالف أوبك+، إلى جانب العقوبات المفروضة على روسيا وإيران وفنزويلا.

وتراجعت عقود خام برنت الآجلة بنحو 18%، في أكبر انخفاض سنوي من حيث النسبة المئوية منذ عام 2020، وهي في طريقها لتسجيل خسائر للعام الثالث على التوالي، وهو أطول سلسلة تراجعات سنوية في تاريخها. كما يتجه خام غرب تكساس الوسيط الأميركي لتسجيل انخفاض سنوي بنحو 19%.

ويتوقع جيسون يينغ، محلل السلع الأولية في بنك BNP Paribas، أن ينخفض سعر خام برنت إلى 55 دولارًا للبرميل في الربع الأول، قبل أن يتعافى إلى 60 دولارًا للبرميل لبقية عام 2026، مع توقع أن يعود نمو المعروض إلى وضعه الطبيعي في حين يبقى الطلب مستقرًا.

وقال: “السبب الذي يجعلنا أكثر تشاؤمًا من السوق على المدى القريب هو أننا نعتقد أن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة تمكنوا من التحوط عند مستويات سعرية مرتفعة”.

وأضاف: “وبالتالي فإن الإمدادات من منتجي النفط الصخري ستكون أكثر استقرارًا وأقل تأثرًا بتحركات الأسعار”.

وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن (LSEG) أن متوسط الأسعار في عام 2025 لكلا المؤشرين القياسيين هو الأدنى منذ عام 2020. وارتفعت عقود خام برنت 9 سنتات إلى 61.42 دولارًا للبرميل عند الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش، في حين بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط 58.05 دولارًا للبرميل، مرتفعًا 10 سنتات.

وقال مصدران في السوق، نقلًا عن بيانات معهد البترول الأميركي الصادرة يوم الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بياناتها لاحقًا يوم الأربعاء.

الأسعار تهدأ بعد بداية قوية

شهدت أسواق النفط بداية قوية في عام 2025، عندما أنهى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ولايته بفرض عقوبات أشد على روسيا، ما أدى إلى اضطراب الإمدادات إلى أكبر المشترين، الصين والهند.

كما تصاعدت الحرب في أوكرانيا بعدما ألحقت طائرات مسيّرة أوكرانية أضرارًا بالبنية التحتية للطاقة في روسيا، وتسببت في تعطيل صادرات النفط من كازاخستان، في حين هدد الصراع الذي استمر 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في يونيو حركة الشحن عبر مضيق هرمز، وهو ممر رئيسي لنقل النفط المنقول بحرًا عالميًا، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.

وزادت من حدة التوترات الجيوسياسية في الأسابيع الأخيرة أزمة بين كبار منتجي أوبك، والإمارات، على خلفية اليمن، إضافة إلى إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر بفرض حصار على صادرات النفط الفنزويلية، وتهديده بتنفيذ ضربة أخرى على إيران.

لكن الأسعار تراجعت لاحقًا بعد أن سرّع تحالف أوبك+ وتيرة زيادات الإنتاج هذا العام، ومع تصاعد المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية في نمو الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود.

أوبك+

أوقف تحالف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها زيادات إنتاج النفط خلال الربع الأول من عام 2026، بعد أن ضخ في الأسواق نحو 2.9 مليون برميل يوميًا منذ أبريل. ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل لأوبك+ في 4 يناير.

ويتوقع معظم المحللين أن يتجاوز المعروض الطلب في العام المقبل، مع تقديرات تتراوح بين 3.84 مليون برميل يوميًا وفق وكالة الطاقة الدولية، ونحو مليوني برميل يوميًا بحسب تقديرات بنك غولدمان ساكس.

وقال مارتين راتس، كبير استراتيجيي النفط العالميين في مورغان ستانلي: “إذا شهدت الأسعار بالفعل هبوطًا كبيرًا، فأتصور أن نشهد بعض الخفض في الإنتاج من جانب أوبك+”. وأضاف: “لكن من المرجح أن تحتاج الأسعار إلى الانخفاض أكثر بكثير من المستويات الحالية — ربما إلى نطاق أوائل الخمسينات دولارًا”.

وتابع: “أما إذا استقرت الأسعار عند المستويات الحالية، فبعد التوقف في الربع الأول، فمن المرجح أن يواصلوا تقليص هذه التخفيضات تدريجيًا”.

من جانبه، قال جون دريسكول، المدير الإداري لشركة الاستشارات JTD Energy، إنه يتوقع أن تواصل المخاطر الجيوسياسية دعم أسعار النفط، رغم أن العوامل الأساسية تشير إلى وجود فائض في المعروض.

وأضاف: “الجميع يقول إن الوضع سيزداد ضعفًا في 2026 وحتى بعد ذلك”، لكنه أردف: “غير أنني لا أستخف بالجغرافيا السياسية، كما أن عامل ترامب سيظل حاضرًا بقوة، لأنه يريد أن يكون طرفًا في كل شيء”.

Advertisements

قد تقرأ أيضا