اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد

  • اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد 1/8
  • اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد 2/8
  • اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد 3/8
  • اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد 4/8
  • اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد 5/8
  • اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد 6/8
  • اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد 7/8
  • اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد 8/8

الانتقال سيرًا على الأقدام من تاماتشي إلى شينباشي على خط يامانوتي ليس مجرد مرور بين محطتين، بل رحلة عبر طبقات طوكيو الخفية. فخلف صخب المدينة، تنبثق أزقة المعابد القديمة، وحدائق معلّقة تكشف مشاهد غير متوقعة، وواجهات حضرية تبدو وكأنها من عالم سريالي موازٍ. وبينما يبدو البحر بعيدًا عن الأنظار، يظل حاضرًا بقوة؛ فمرفأ تاكيشيبا يفتح الطريق بسهولة إلى الخليج، وجزر إيزو، والعوالم التي تمتد أبعد من ذلك.

الإيمان والتاريخ يتقاطعان في المسار الجنوب الشرقي لخط يامانوتي

من تاماتشي إلى هاماماتسوشو، حيث يمتد خط يامانوتي في طوكيو، تكشف الرحلة عن كنز مدفون من المعابد: ريوزنجي، إنجوجي، شوُدنْجي، كانشوجي، وهوئينْجي، تختبئ بهدوء على الجانب الغربي من السكك الحديدية. وسط هذا السكون، يظهر ضريح إناري شينتو صغير، يتكئ على جدار خرساني، ببوابة توري حمراء أنيقة وثعلبين حجريين يحرسان هيكلًا خشبيًا متناهي الصغر يشبه بيت الدمى. من نافذة القطار المرتفع، يتجلى هذا المشهد الساحر، حيث يمتزج الغموض التقليدي بلمحة من السريالية، مُعدًا دعوة لا تُقاوم للاستكشاف.

محطات خط يامانوتي الدائرية (© بيكستا)
محطات خط يامانوتي الدائرية (© بيكستا)

هوئينْجي هو أحد المعابد العديدة الواقعة وسط المباني الحديثة بين محطتي تاماتشي وهاماماتسو (© غياني سيموني)
هوئينْجي هو أحد المعابد العديدة الواقعة وسط المباني الحديثة بين محطتي تاماتشي وهاماماتسو (© غياني سيموني)

في بدايات عصر إيدو، أعادت شوغونية توكوغاوا إيياسو رسم خريطة المدينة وفق رؤية سياسية واجتماعية دقيقة؛ حيث جرى نقل المؤسسات الدينية بعيدًا عن محيط القلعة لأسباب أمنية وتنظيمية، وتوطينها في مناطق محددة إلى الجنوب والغرب من المركز. ومع الزمن، أصبحت هذه الأحياء من أكثر المناطق ازدحامًا بالمعابد، إذ ارتبط كل منها بأحد أمراء الدايـميو، مما عكس البنية الطبقية والسلطة الدينية في المجتمع آنذاك.

بعد موجات متعاقبة من الدمار – من حرائق وزلازل وحروب – لم ينجُ سوى المعابد الأكثر قدرة على التكيف أو تلك التي حظيت بدعم مالي. كثير منها أُعيد بناؤه بحجم مصغّر، محشورًا بين الأزقة أو متوارياً خلف مبانٍ سكنية حديثة. وما يراه الزائر اليوم ليس إلا بقايا متواضعة: صغيرة في المساحة، مطوّقة من كل جانب، لكنها ما زالت نابضة بالحياة الروحانية. إنها بصمات خفية، ولكن قوية ترسم ملامح الطوبوغرافيا الدينية القديمة للمدينة.

لم تكن المعابد هنا مجرد أماكن للعبادة؛ فقد لعبت دورًا محوريًا في إدارة المقابر، وأصبحت أساسية في إقامة الجنازات والخدمات التذكارية للعائلات. وحتى مع تقلص عدد السكان في بعض الأحياء أو تحوّلها بفعل التحديث والتمدّن، ظلّت هذه الوظائف ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها. واليوم، ما زالت بعض المعابد تحافظ على وجودها من خلال إدارة القبور، بل وتعرض ما يُسمى بـ “أماكن الراحة الأبدية للإيجار” لسكان طوكيو الذين لم تعد لديهم قبور عائلية في مناطق أخرى.

والنتيجة حضور يثير شعورًا غريبًا لكنه عميق التأثير: معابد صغيرة، متآكلة بفعل الزمن، متوارية بين الأبنية الحديثة، تتزين بفوانيس حجرية مكسوة بالطحالب. تبدو وكأنها في غير مكانها، لكنها في الحقيقة أكثر تجذّرًا من أي شيء يحيط بها.

تتبع خط يامانوتي سيرًا على الأقدام يفتح أمامك خيارات متنوعة، لكن أبسطها - السير على الطريق الوطني 15، الوريث الحديث لطريق توكايدو التاريخي - هو الأقل سحرًا والأعلى ضجيجًا. كما يصف تشارلز لاندري في كتابه ”فن صناعة المدن“، عندما تُصمم مدينة للسيارات بدلاً من المشاة، تصبح السيارة هي التي تحدد إيقاع التجربة الحسية”.هنا، يتحول إيقاع طوكيو إلى سيمفونية من ضجيج المحركات، تتخللها أبواق مفاجئة وأصوات إلكترونية متقطعة تملأ الأجواء. رائحة العوادم تتسلل إلى التنفس، متشابكة مع حرارة الأسفلت المحمص تحت أشعة الشمس، في مشهد يغرق الحواس بصخب الحداثة.

الحدائق والمساحات الخضراء وسط الخرسانة

في طوكيو، يمكنك الهروب من صخب السيارات والغوص في ملاذات الهدوء الساحرة. بالقرب من محطة هاماماتسوشو، يقف معبد زوجوجي، أحد الجواهر البوذية الكبرى في المدينة، لكنه يعج بالسياح. لذا، أفضّل الانزلاق إلى الجانب الخارجي من خط يامانوتي، حيث تختبئ حديقة كيو-شيبا-ريكيو، كنز تاريخي مهجور، تتألق بهدوء بجانب السكة المرتفعة، كأنها دعوة سرية لاستكشاف جمال طوكيو المنسي.

عند زيارة زوجوجي، لا تنسَ استكشاف المعابد الصغيرة الجميلة المحيطة بهذا المكان السياحي الشهير (© غياني سيموني)
عند زيارة زوجوجي، لا تنسَ استكشاف المعابد الصغيرة الجميلة المحيطة بهذا المكان السياحي الشهير (© غياني سيموني)

كانت هذه الحديقة في الأصل متنزّهًا خاصًا لأحد أمراء الإقطاع، ثم تحوّلت لاحقًا إلى قصر منفصل تابع للأسرة الإمبراطورية. غالبًا ما تُغطيها ظلال جارتها العملاقة، حديقة هاماريكيو، التي تبعد خطوات قليلة فقط، لكن قلبي يميل إلى هذه الحديقة الصغيرة. ربما لأنها تحتضنك بحجمها المتواضع وتفاصيلها الحميمة المنعزلة. كلاهما جوهرتان من حدائق كايْيو-شيكي تيئين، حيث تتيح لك التجول بين البرك الساحرة، لكن كيو-شيبا-ريكيو، بمساحتها الأصغر بعشرة أضعاف، تأسرك بكثافة النباتات وتنسيقات حجرية دقيقة، تحتفي بالتفاصيل بدلاً من الاتساع، كأنها لوحة مصغرة مرسومة بعناية فائقة.

تقف كيو-شيبا-ريكيو الساحرة كجيبٍ متحدٍّ ضد التوسع العمراني (© غياني سيموني)
تقف كيو-شيبا-ريكيو الساحرة كجيبٍ متحدٍّ ضد التوسع العمراني (© غياني سيموني)

هنا تتجلى الفرصة لفهم سر تفرد الحدائق اليابانية. فالحدائق على الطراز الغربي، بمساراتها المستقيمة القاسية وتصاميمها المتفرقة، تحمل وحدة صامتة تتسلل من الهندسة الصلبة، كأنها دعوة للمتقاعدين للتجول مع كلابهم تحت ظلال أشجار الشتاء الباردة، محاطين بهدوء كئيب. أما الحديقة اليابانية فتتحدث بلغة الهمس - رنين خافت وعذب يتسلل إلى القلب، لكنه يضيع إن لم تُصغِ بإنصات عميق. صوتها يعيش في كل ورقة وكل حجر، لكن التقاطه يتطلب روحًا هادئة وأذنًا متيقظة. إذا أغفلنا هذا الهمس، فإن الصمت الذي يخيم يكشف عنا - عن حياتنا المعاصرة المشبعة بالضجيج - أكثر مما يكشف عن سحر الحديقة.

تُعد حديقة كيو-شيبا-ريكيو مثالية لنزهة هادئة وتأملٍ دقيق في تفاصيل تصميمها. دخولها أشبه بخطوة داخل لوحة من الرسوم اليابانية التقليدية؛ حيث الكثافة المدروسة والعناية البالغة، ومشهد بصري غني يضم ترتيبات حدائق صخرية، وفوانيس حجرية، وتلالًا صغيرة مصغّرة. ومن أبرز عناصرها سابقًا بركة مدٍّ بحري، غير أن وظيفتها فقدت مع تغيّر المنطقة المحيطة نتيجة مشاريع التطوير واستصلاح الأراضي، ومعها اختفى المشهد البعيد للبحر. وما تبقّى اليوم ليس سوى بوابة حديدية صدئة للتحكم بالمياه، شاهد وحيد صامت على ذلك المدخل البحري القديم.

اليوم ترتفع الأبراج الشاهقة حيث كانت الشواطئ الرملية الممتدة تعانق الرياح، وحلّ طنين حركة المرور البعيد مكان صرخات النوارس الوحيدة. ومع ذلك، ما زالت الحديقة صامدة، جيبًا صغيرًا يتحدى اتساع المدينة وزحفها المستمر.

ممر غريب يعيدك إلى أجواء إيطاليا

المحيط يدعوك بقربه الآسر، ففي أقل من عشر دقائق، تصل إلى رصيف تاكيشيبا، بوابة المغامرات البحرية. من هناك، انطلق في رحلة بحرية حول خليج طوكيو، أو اركب عبارة نحو جزر إيزو الساحرة، أو حتى إلى أوغاساوارا الاستوائية، أقصى حدود طوكيو الإدارية - جزء من المدينة بالاسم فقط، لكنه يحمل وعودًا بجنات بعيدة ومجهولة.

من رصيف تاكيشيبا، يُمكن للمرء رؤية الجزر الاصطناعية التي تملأ خليج طوكيو (© غياني سيمون)
من رصيف تاكيشيبا، يُمكن للمرء رؤية الجزر الاصطناعية التي تملأ خليج طوكيو (© غياني سيمون)

عندما أصل، يبدو المكان كأنه مهجور، لا يعكر صمته سوى الرافعات الشوكية التي تنطلق كالنمل السريع. في الأفق، تلوح ملامح أرخبيل من صنع الإنسان: جزر اصطناعية نبتت من الطمي المجروف وطموح الفولاذ، كل جزيرة لوحة فارغة تحولت عبر الزمن إلى غابة من الشقق الفاخرة، المستودعات، والمراكز التجارية. أشكالها الحادة تحكي قصة مدينة لا تكف عن التمدد، مغامرة حتى في أحضان المحيط.

كما لا أمل من القول، أفضل ما في طوكيو هو أنك لا تعرف أبدًا ما الذي يختبئ خلف أي زاوية. هذا الحي يبدو باهتًا ومجهول الهوية لدرجة تجعلك تشكّ في أن جولة اليوم ستكون مملة. لكن فجأة أجد نفق سكة حديد مظلم وقصير، أعبر إلى الجانب الخارجي من القضبان، وكأنني عبرت المرآة في أليس في بلاد العجائب، لأجد نفسي في… إيطاليا؟ أو على الأقل نسخة إيطالية تحاكيها.

حديقة إيطاليا، المستلهمة من سحر عصر النهضة التوسكاني، تأسر العين بمقاعدها الرخامية الأنيقة ونباتاتها المشذبة بعناية، لتكون واحدة من أغرب مفاجآت طوكيو الحضرية. هذه الواحة، التي تحمل لمحة من التنسيق النباتي لجمال مدن البحر المتوسط، تتسلل بين خط قطار يوريكاموميي وجمال حديقة هاما-ريكيو الشاسعة، كأنها لوحة غريبة مرسومة بجرأة في قلب المدينة.

صُممت الحديقة بالتعاون مع الحكومة الإيطالية وافتُتحت في عام 2003، كبادرة رمزية للصداقة. من هنا جاءت الدرابزينات الحجرية، والنوافير الهندسية، والتماثيل المستوردة، بما في ذلك نسخ من أعمال شهيرة مثل تمثال فينوس دي ميلو.

يُعد منتزه إيطاليا أحد أكثر المعالم الحضرية غرابةً في طوكيو (© غياني سيمون)
يُعد منتزه إيطاليا أحد أكثر المعالم الحضرية غرابةً في طوكيو (© غياني سيمون)

محاطة بأبراج المكاتب ومقسمة بجسور مشاة علوية، تبدو الحديقة مسرحية بشكل غريب، كما لو كانت ديكورًا لمسرح نسي ممثليه. في فترة بعد الظهر المشمسة، يتناول الموظفون وجبات البينتو الخاصة بهم على مقاعد رخامية تحت أشجار الصنوبر المشذبة بعناية فائقة. يتجول الحمام عبر ساحة النافورة المبلطة وكأنه، هو أيضًا، جزء من التصميم. يمكن لعشاق القطارات ذوي الأذواق الأوروبية الراقية الجلوس على إحدى المقاعد الحجرية ومشاهدة قطار الطلقة يمر برشاقة أمامهم.

في هذا الركن من ميناتو، يعتريك شعور بالانفصال الساحر، كأنك في إيطاليا، ولكن بنكهة طوكيو. الحديقة نظيفة، هادئة، ومتناسقة بدرجة تبدو مثالية أكثر من اللازم، كأنها لوحة لم تُسكن بعد، لكن ربما هذا هو سحرها. حديقة إيطاليا ليست سوى لحظة تأمل زخرفية تتسلل إلى إيقاع المدينة الصاخب، ومثل سراب أو لمحة من مستقبل يحمل المزيد من اللمسات التوسكانية، تدعوك للتوقف والحلم وسط زحام طوكيو.

عندما أعبر نفقًا آخر لأعود إلى الجانب الداخلي من خط يامانوتي، أشعر وكأنني بطل قصة خيالية، يظن أنه نجا أخيرًا إلى هدوء الحياة اليومية، ليكتشف فجأة أنه لا يزال عالقًا في حلم سريالي. وما إن أخرج من النفق حتى أصطدم بمحاكاة فاشلة لمبنى إيطالي: جدران جصية باهتة، نوافذ مقوسة زائفة، وسقف تراكوتا خجول - وكأنه نسخة مشوهة من الجنوب الأوروبي مستوحاة من اسكتشات متنزه ترفيهي، صيغت برؤية سطحية لبطاقات بريدية بعيدة. النسب خاطئة، المواد لامعة بزيف اصطناعي. ليس المبنى متهدمًا، لكنه ينضح بإحساس الفراغ، كأنه هُجر من روح الأصالة، تاركًا إيحاءً بحلم لم يكتمل.

تتسابق المزيد من اللمسات الإيطالية الزائفة لتلفت انتباهك، حتى تدرك أن الحي بأكمله قد تحول إلى لوحة أوروبية غريبة! مرحبًا بك في ”المدينة الإيطالية“، زاوية ساحرة من الواجهات لمدن البحر المتوسط والأزقة المرصوفة تختبئ في ظلال أبراج المكاتب الشاهقة. إنها مغامرة حضرية مدهشة في الاستنساخ الثقافي، لكن التفاصيل الدقيقة تكشف الخدعة. شيء ما ليس صحيحًا: أين القمامة؟ اسم مطعم البيتزا مشوه بحرف زائد، الساعة على الحائط دقيقة بشكل مريب، والشوارع نظيفة بشكل خيالي! إنها محاكاة أخرى في طوكيو، مدينة تزرع هلوسات اليقظة في كل زاوية. تمشي فيها بين الابتسامة والتحديق بعين مشككة، مأخوذًا بجمال الوهم وسحر الغرابة.

المدينة الإيطالية الساحرة والغريبة هي واحدة من تلك الهلوسات التي نصادفها كثيرًا في طوكيو (© غياني سيموني)
المدينة الإيطالية الساحرة والغريبة هي واحدة من تلك الهلوسات التي نصادفها كثيرًا في طوكيو (© غياني سيموني)

على الجانب الإيجابي، الجو ممتع، بل وساحر في بعض الأجزاء، وإن كان غريبًا بشكل لافت. هنا، ربما، تجد الساحة العامة الوحيدة بالمعنى الأوروبي الحقيقي في طوكيو. تفتقر المدن اليابانية إلى المساحات العامة حيث يمكن للناس التجمع، مثل الساحات أو غيرها من المناطق المشتركة للتفاعل الاجتماعي، باستثناء الحدائق.

أستقر لبضع دقائق على مقعد - كنز نادر في طوكيو - أراقب الأزواج والعائلات الشابة وهم يغمرون أنفسهم في سكون الحديقة وسحر أشجارها. ثم أترك الساحة الإيطالية خلفي، أخطو بضع خطوات عبر مربعات سكنية، أدير زاوية، وكأنني عبرت بوابة سحرية، أعود إلى قلب اليابان. في الأفق، تبرز ناطحات السحاب الخرسانية كمنارة تعلن اقتراب شينباشي، المحطة التالية في رحلتي عبر طوكيو.

ألتفت إلى الخلف وأرى ”المدينة الإيطالية“ على حقيقتها: ديكور فيلم لقصة لن يتم تصويرها أبدًا.

(الترجمة من المقال الأصلي باللغة الإنكليزية. صورة العنوان: من الجانب الشرقي لخط يامانوتي، يمكن الاستمتاع بإطلالات على رصيف تاكيشيبا وجسر قوس قزح وخليج طوكيو © بيكستا)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | جولة ساحرة في قلب طوكيو: من سكينة المعابد إلى حدائق مخفية وفن أوروبي فريد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا