شكرا لقرائتكم خبر الأزياء الجازانية.. هوية تنسجها الأصالة وتطرزها الذاكرة ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - تزخر المملكة العربية السعودية بتنوع أزيائها التراثية وغنى ألوانها وتفاصيلها، فهي تجسد جذور المجتمع وتعكس نقاء هويته وثراء حضارته.
وفي منطقة جازان، تعد الأزياء الشعبية كنزا وجدانيا وذاكرة أصيلة تحكي تاريخ المكان والإنسان؛ فهي أكثر من مجرد لباس، بل لغة ثقافية حية تنقل عبر الأجيال قصص الفخر والانتماء.
ويتجلى الزي الرجالي العريق في الوقار والفخر، ويشمل «الإزار والشميز والعمامة»، مع اختلاف خاماته بحسب البيئة؛ فالقرى الجبلية تستخدم القطن السميك للدفء، بينما تعتمد السواحل على الأقمشة الخفيفة لتسهيل الحركة ومقاومة الحرارة والرطوبة، وتظل الجنبية، بخطوطها المنقوشة ومقبضها الموشى بالفضة، رمزا للفروسية والمروءة والهوية المتجذرة.
أما الزي النسائي، فهو لوحة من الجمال والرمزية الثقافية، تتنوع تفاصيله بين اليومي والاحتفالي؛ فالصدرة والوزرة تمثل لباس المرأة في الجبال وتهامة، بينما يرمز «الـميل والكرتة» للأعراس والمناسبات، وتتزين بخيوط تظهر ألوان الطبيعة من خضرة الجبال إلى زرقة البحر ودفء الرمال؛ لتبرز تناغم المرأة الجازانية مع محيطها وبهاء حياتها اليومية.
وتتباين التصاميم حسب البيئة؛ فالجبال بأقمشتها الداكنة المزدانة بخيوط ذهبية تعكس الهيبة والفخامة، والسواحل بأقمشتها الزاهية الخفيفة تتناغم مع البحر، والسهول تجمع بين الراحة والأناقة، لتجسد النسيج الجغرافي لجازان بأسلوب فني مميز.
كانت هذه تفاصيل خبر الأزياء الجازانية.. هوية تنسجها الأصالة وتطرزها الذاكرة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
