شكرا لقرائتكم خبر بعد بكاء رونالدو .. دموع اللاعبين لا تعترف بالحدود ولا الأزمنة ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
والمشهد الأخير الذي دخل فيه الدون في نوبة بكاء شديدة عقب خسارة النصر لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الجمعة الماضية واستمرار غياب فريقه عن اللقب طيلة الـ 34 أدخلته إلى تلك النوبة التي أعادت فتح الملفات لحالات ممثالة تعرض لهم النجم البرتغالي الأسطوري، وكذلك فتح ملفات لحالات مشابهه لتلك التي كان عليها القائد البرتغالي في ليلة تتويج الهلال بلقبه الـ 11.
ولم تنس الجماهير بكاء رونالدو بعد خروج البرتغال من كأس العالم في قطر على يد المنتخب المغربي، وظلت صورته في أذهان الجماهير وهو يغادر الملعب غارقا في دموعه.
حيث أعاد للجماهير مشهد بكائه بعد نهائي 2004 الذي خسرته البرتغال على أرضها أمام اليونان صفر/1، ولن يكون رونالدو أول أو آخر لاعب في تاريخ كرة القدم يقدم على البكاء، بل سبقه الكثير وسيعقبه الكثير من اللاعبين الذين سيبكون إما في الفوز أو الخسارة أو التألم من إصابة.
«مكة» تستعرض أبرز النجوم الذين بكوا وأبكوا بعض مشجعيهم نتيجة لتلك المواقف الجياشة والتي كانت مفصلية في حياتهم أو مسيرة فرقهم.
سامي الجابر - الهلال
مشوار سامي الجابر مع كرة القدم حافل بالإنجازات ومر بالعديد من المحطات التي كانت فارقة في حياته، حيث سجل خلال مشواره الكروي مع الهلال السعودي 177 هدفا، وخاض منافسات كأس العالم 4 مرات متتالية، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف طيلة تلك المشاركات.
لا أحد ينسى هدفه في مرمى الشباب في آخر الدقائق، وكان ذلك في نهائي كأس الملك 1998، والمباراة في طريقها إلى النهاية حين كان الشباب متقدما بـ (2/1). تسديدة سامي سكنت مرمى إبراهيم الحلوة، ليدخل الجابر في نوبة بكاء حاد ولحظة تاريخية لن تنسى في حياة الهلاليين، بعدما امتدت معها المباراة لأشواط إضافية، ليسجل فيها عبد الله الجمعان الهدف الذهبي للهلال.
أنجيلو بالومبو - إيطاليا
بعد سقوط سامبدوريا في 2011، للدرجة الثانية في إيطاليا بعد الخسارة من باليرمو، كان القائد أنجيلو بالومبو في حالة ذهول لسقوط فريقه، وتمالك نفسه وشكر كل من في الملعب والجماهير وعيناه محمرتان ومرغرغتان بالدموع.
سالم الدوسري - المنتخب السعودي
بعدما ودع المنتخب السعودي الكروي بطولة كأس العالم لكرة في قطر 2022 بعد خسارته أمام المكسيك بنتيجة هدفين دون رد في المباراة الأخيرة للفريقين في دور المجموعات
أمام 84 ألف متفرج على استاد لوسيل، انهمرت دموع اللاعب سالم الدوسري، جناح المنتخب السعودي وقائده، وبدأ بالبكاء متأثرا جدا بتوديع المونديال بعد أداء «مشرف» سيظل في ذاكرة الجماهير العربية.
صامويل كوفور - منتخب ألمانيا
كان نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 هو الأكثر جنونا في التاريخ، حيث شهد تسجيل مانشستر يونايتد لهدفين في الوقت بدل الضائع خطف بهما الكأس من بايرن ميونخ في الكامب نو، وتعد هذه الذكرى إحدى الذكريات الرائعة لمشجعي الشياطين الحمر حول العالم، أما بالنسبة لمحبي البافاري فهي بمثابة إيقاظ أحدهم بالماء البارد في الشتاء.
جلس قائد الفريق الألماني وأسطورته وقتها على مقاعد البدلاء معتقدا أنه أتم مهمته على أكمل وجه، وأنه ينتظر لحظات قليلة لحمل الكأس ذات الأذنين، لكن سولشاير قلب الأمور رأسا على عقب وقاد الفريق الإنجليزي لتسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع.
شعر لاعبو بايرن ميونخ بحالة من الإحباط والغضب على ما حدث، وكان أبرز المعبرين عن غضبه صامويل كوفور الذي أخذ يضرب الأرض بعد هدف المهاجم النرويجي ثم بدأ في البكاء بقوة.
مارادونا - الأرجنتين
في كأس العالم بإيطاليا 1990 لاستضافتها كأس العالم الذي استمر لشهر كامل في الصيف، وفي نصف النهائي واجه منتخب الأرجنتين أصحاب الأرض، ورفعت الجماهير الإيطالية آنذاك لافتة كتب عليها «دييجو نحن نحبك، لكن إيطاليا هي أبونا»، وبالرغم من تشجيعهم القوي لمنتخب بلادهم إيطاليا إلا أن الارجنتين فازت بركلات الترجيح بنتيجة (4-3). واجهت الأرجنتين ألمانيا وخسرت بهدف نظيف، فذهبت الكأس للمانشافت وتبقت الدموع لمارادونا الذي أغرق الأوليمبيكو بها في ذلك الوقت.
بول جاسكوين - منتخب إنجلترا
لاعب منتخب إنجلترا بول جاسكوين دخل في نوبة بكاء شديدة في ملعب ديلي آلبي بعد أن أدرك أنه لن يلعب نهائي كأس العالم 1990.
لعب مع منتخب إنجلترا لكرة القدم بين عامي 1988 و1998، وقد شارك معهم في 57 مباراة وسجل 10 أهداف.
لعب مع فريق نادى لاتسيو و نادى ايفرتون و Gansu Tianma F.C. ونادى ميدلزبرة ونيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير ونادى بيرنلى ونادى رينجرز وفريق إنجلترا تحت 21 سنه لكرة القدم ونادى بوسطون يونايتد ومنتخب إنجلترا لكرة القدم الرديف.
بيليه - البرازيل
المهاجم البرازيلي بيليه عبر عن فرحته بالبكاء عندما فاز بكأس العالم في 1958.
كان الجوهرة السمراء هو النجم الأول للسليساو في هذه النسخة من المونديال، ونجح في الحصول على الكأس الذهبية وهو في السابعة عشرة من عمره فقط، وذلك بعد الفوز على السويد صاحبة الأرض في النهائي.
محمد نور - الاتحاد
القائد التاريخي لفريق نادي الاتحاد السعودي محمد نور، دخل في نوبة بكاء حاد بعدما خسر الاتحاد نهائي دوري أبطال آسيا 2009 أمام بوهانج الكوري الجنوبي الذي حقق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق نادي الاتحاد بنتيجة 2/1.
رونالدو دي ليما - البرازيل
تعرض رونالدو دي ليما لإصابته القوية في الركبة لأول مرة عندما كان يلعب للإنتر الإيطالي، في 1999، وتسببت هذه الإصابة في إبعاده عن الملاعب لمدة 6 أشهر.
حيث انهارت ركبة رونالدو على أرضية الأوليمبيكو وأمسك بطرفه المصاب وأخذ يصرخ ويبكي وكانت هذه الانتكاسة كفيلة أن تنهي مشواره، لكنه عاد في كأس العالم 2002.
روماريو - البرازيل
عانى اللاعب روماريو (32 عاما) وقتها من إصابة عضلية في فترة الإعداد لكأس العالم 1998، وقبل الإعلان عن قائمة بطل العالم بيوم واحد فقط، ظهر روماريو والدموع على وجهه بعد أن أدرك أنه لن يسافر مع البرازيل إلى فرنسا لخوض كأس العالم 1998.
فرانكو باريزي - منتخب إيطاليا
المدافع الدولي الإيطالي فرانكو باريزي الذي أهدر ركلة جزاء في نهائي كأس العالم 1994 ضد البرازيل، وكانت اللقطة الأخيرة في مسيرته الدولية مع إيطاليا، لكنه لم يظهر أي نوع من أنواع الحزن على وجهه الغاضب، لكن الوضع اختلف تماما في مباراة اعتزاله في 1997، حيث أظهر كما من المشاعر الرقيقة لمشجعيه في سان سيرو الذين عشقوه وشجعوه لعقدين من الزمان.
كانت هذه تفاصيل خبر بعد بكاء رونالدو .. دموع اللاعبين لا تعترف بالحدود ولا الأزمنة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.