الارشيف / اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

الدعم السريع: أي شخص يحمل السلاح بالفاشر هدف لنا

  • الدعم السريع: أي شخص يحمل السلاح بالفاشر هدف لنا 1/2
  • الدعم السريع: أي شخص يحمل السلاح بالفاشر هدف لنا 2/2

بينما يشهد إقليم دارفور في غرب السودان، والذي يشكّل نحو خمس مساحة البلاد، أكثر المعارك حدة في الأشهر الماضية، هددت قوات الدعم السريع.
السيطرة على الفاشر بأقرب وقت
فقد أعلن قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، أن قواته تعمل على السيطرة على مدينة الفاشر في أقرب وقت ممكن.
كما تابع في حديث له أمام جنوده بمقطع فيديو مصور بشمالي دارفور، الأربعاء، أن أي شخص يحمل السلاح بالفاشر يعتبر هدفا مشروعا لجنوده.
كذلك جدد دقلو تهديداته بمهاجمة ولاية نهر النيل، معتبراً أن قواته تعمل “لخدمة المواطن دون تميز”، بحسب كلامه.
يأتي هذا بعدما أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها عقب مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن قوات الدعم السريع، شنّت “هجمات برية وجوية منسّقة”، الجمعة الماضية، على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
كما أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامي، في بيان، إنها تشعر بالفزع والقلق البالغ إزاء التقارير الواردة من مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، وكذلك من مدينة الفاشر في شمال دارفور، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أثرت سلباً على المدنيين.
وتابعت أن الأرقام الأولية من مصادر محلية تشير إلى مقتل أكثر من 300 مدني في اشتباكات اندلعت يومي الجمعة والسبت حول مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين ومدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
وأوضحت أن هذا يشمل عشرة من موظفي منظمة الإغاثة الدولية قُتلوا أثناء إدارتهم أحد آخر المراكز الصحية العاملة في مخيم زمزم.

أكثر المعارك حدة
يذكر أن إقليم دارفور في غرب السودان، والذي يشكّل نحو خمس مساحة البلاد، يشهد أكثر المعارك حدة في الأشهر الماضية، خصوصا مع محاولة قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر مدينة رئيسية لا تزال خارجة عن سيطرتها في الإقليم.
العربية ترصد تداعيات هجوم الدعم السريع على النازحين في الفاشر
وأدت الحرب في السودان إلى نزوح نحو 13 مليون شخص، لجأ أكثر من ثلاثة ملايين منهم إلى دول الجوار، بحسب ما كشفت الأمم المتحدة، الاثنين، مع دخول الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع عامها الثالث.
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة، وحوّلت البلاد إلى مناطق نفوذ متقاسمة تواجه أزمة إنسانية تعد من الأسوأ على مر الأعوام.

العربية

صورة هبة علي

هبة علي

محررة بكوش نيوز تهتم بشتى جوانب الحياة في السودان والاقليم، تكتب في المجال الثقافي والفني، معروفة بأسلوبها السلس والجاذب للقارئ.

كانت هذه تفاصيل خبر الدعم السريع: أي شخص يحمل السلاح بالفاشر هدف لنا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا