اخبار الخليج / اخبار الإمارات

«الظفرة للتمور» يتوج الفائزين في مسابقات الفرض والعسل

  • «الظفرة للتمور» يتوج الفائزين في مسابقات الفرض والعسل 1/3
  • «الظفرة للتمور» يتوج الفائزين في مسابقات الفرض والعسل 2/3
  • «الظفرة للتمور» يتوج الفائزين في مسابقات الفرض والعسل 3/3

ابوظبي - سيف اليزيد - إبراهيم سليم (الظفرة)

تختتم اليوم فعاليات مهرجان ومزاد الظفرة للتمور بدورته الرابعة، الذي انطلق الجمعة 16 أكتوبر الجاري تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وأعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان ومزاد الظفرة للتمور، مساء أمس الأول، أسماء الفائزين في مزاينة تمور الفرض ومسابقات العسل «السدر، السمر، الشمع، السائل، المتبلور»، التي جرت ضمن مسابقات الدورة الرابعة للمهرجان، الذي يقام في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
وتوج عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وعبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في «الهيئة»، الفائزين بالمزاينة، وسط حضور عدد من المنتجين والمزارعين وعشاق المسابقات التراثية.
وأسفرت مزاينة تمور الفرض عن فوز سعيد حموده خميس العرياني بالمركز الأول، فيما نال سلطان سعيد محمد سلطان العرياني المركز الثاني، وجاء حمد سالم حميد عقيف الشامسي في المركز الثالث، تلاه مطر علي مفتاح محمد الشامسي في المركز الرابع، بينما حصد حميد سعيد محمد سلطان العرياني المركز الخامس.
وخصّصت اللجنة المنظمة للفائزين في مزاينة الفرض، عشر جوائز بقيمة إجمالية بلغت 280 ألف درهم، منها 75 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، و50 ألف درهم للثاني، و40 ألف درهم للثالث.
وفي مسابقة عسل السدر «شوط محلي»، نال المركز الأول سعيد محمد سعيد علي اليماحي، وحل بالمركز الثاني أحمد حمد سباع سعيد النعيمي، وكان المركز الثالث من نصيب سيف صبيح سعيد صبيح الكعبي، وذهب المركز الرابع إلى خالد محمد حمد علي الكعبي، وجاء بالمركز الخامس مصبح مطر حمدان راشد الوشاحي.

وأظهرت نتائج مسابقة العسل المتبلور «شوط مفتوح»، فوز خالد مساعد محيسن الغازي بالمركز الأول، وحل بالمركز الثاني زياد علي عبدالله الدخيلي، وكان المركز الثالث من نصيب أحمد سليمان راشد عبيد الغيثي، وذهب المركز الرابع إلى عرفة سليمان علي سليمان، وجاء بالمركز الخامس عايد متلع عيد المطيري.
وسجلت مسابقة عسل الشمع «شوط مفتوح»، فوز مشعل مساعد محمد الحارثي بالمركز الأول، وحل بالمركز الثاني فالح سعيد فالح الشهراني، وكان المركز الثالث من نصيب مناحل بن محسن الأسمري، ونال المركز الرابع عايد متلع عيد المطيري، وجاء بالمركز الخامس عبدالعزيز بن محيسن الشمري.
أما في مسابقة عسل السمر «شوط محلي»، فنال المركز الأول علي خليفة الذيب النعيمي، وحل بالمركز الثاني سالم عبدالله سالم محمد الدهماني، وكان المركز الثالث من نصيب خالد عبدالله محمد حميد المزروعي، وذهب المركز الرابع إلى محمد يوسف خلفان علي الشامسي، وجاء بالمركز الخامس خالد محمد حمد علي الكعبي.
وحقق المركز الأول في مسابقة العسل السائل «شوط مفتوح» سعيد فالح الشهراني، وحلت بالمركز الثاني غلا محمد مجيري، وكان المركز الثالث من نصيب فيصل مشعل الحارثي، وذهب المركز الرابع إلى فهد عبدالله بيان الغازي، وجاء بالمركز الخامس سلطان بن نايف الغازي.
وتم تخصيص عشر جوائز للفائزين في كل فئة من مسابقات العسل، بقيمة 95 ألف درهم، منها 25 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، و15 ألف درهم للثاني، و12 ألف درهم للثالث.  وفي مزاد التمور اليومي، سجل صنف «الزاملي» أعلى قيمة بيع بلغت 2500 درهم للصندوق الواحد، في حين بلغ إجمالي المبيعات 208.670 درهماً، بكمية إجمالية بلغت 4014 كيلوجراماً من التمور موزعة على 1338 صندوقاً.
تواصل ورشة الصناعات الجلدية (المحزم التراثي)، التي يشرف عليها سلطان الزعابي، مسؤول ورشة حرف الصناعات الجلدية (المحزم التراثي)، نشاطها ضمن فعاليات مهرجان الظفرة للتمور في دورته الرابعة، وسط إقبال واسع من الزوار من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، حيث تجاوز عدد زوار الورشة حتى الآن 5000 زائر، شارك منهم أكثر من 300 شخص في تجربة عملية لصناعة المحزم التراثي. وتُعد ورشة الصناعات الجلدية الأولى من نوعها التي تُعرض في المهرجانات والمعارض التراثية على مستوى الدولة، إذ لم يسبق لأحد تقديمها بهذا الأسلوب التفاعلي الذي يجمع بين الحرفة والتعليم، ويُبرز أصالة التراث الإماراتي من خلال تجربة حيّة ومباشرة تتيح للزوار المشاركة الفعلية في جميع مراحل العمل.

ورشة صناعة المحزم
تبرز الورشة كأحد أبرز المحطات التراثية في المهرجان، لما تحمله من قيمة ثقافية وتعليمية تُجسّد أصالة الحرف الإماراتية التقليدية، وتقدّم نموذجاً مميزاً للتفاعل بين الحرفيين والجمهور، يجمع بين التعليم والممارسة الحسية للتراث ويقرّب الزوار من تفاصيل الموروث الوطني.
ويبدأ سلطان الزعابي الفعالية، بتعريف المشاركين بتاريخ المحزم الذي كان يُستخدم قديماً أثناء رحلات الصيد والقنص كرمزٍ للرجولة والشجاعة، فيما أصبح اليوم جزءاً من الزي التراثي لعروض اليولة ومكوّناً ثقافياً يعكس هوية المجتمع الإماراتي. وبعد الشرح، يتيح الزعابي للمشاركين فرصة خوض تجربة عملية تشمل رسم النقوش التقليدية على الجلد الطبيعي، وثقبه بالأدوات اليدوية القديمة، وتزيينه بالخرز والألوان التراثية، ليخرج كل زائر بقطعة فنية تحمل بصمته الخاصة وتروي جانباً من ماضي الأجداد.
واستقطبت الورشة زوارًا من مديري المؤسسات وطلاب المدارس وذوي الهمم، في تجربة تفاعلية تمزج بين التراث والتعليم والإبداع، وتُسهم في تقريب الأجيال من الحرف التقليدية بأسلوب معاصر.
ويؤكد الزعابي أن الهدف من الورشة هو غرس قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية في نفوس الجيل الجديد، وتمكينهم من التعرف على التراث الإماراتي بطريقة عملية تعزز التواصل بين الماضي والحاضر، قائلاً: نحرص على أن يعيش الزوار التجربة بأيديهم، لأن كل قطعة جلد وكل زخرفة هي ذاكرة حية من تاريخنا، ننقلها للأجيال القادمة بفخر ومحبة.
وتسعى الورشة من خلال أنشطتها المتنوعة إلى تعزيز الوعي الثقافي والحرفي، وتشجيع الإبداع الفني لدى الأطفال والشباب، وإتاحة الفرصة لذوي الهمم للمشاركة في الفعاليات التراثية بصورة شاملة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا