وفي حين لعبت ولاية أيوا دورا كبيرا في السياسة الرئاسية لأجيال عديدة، في ما يلي تحديثًا لما هي عليه وكيفية عملها وسبب أهميتها: المؤتمرات الحزبية

المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا هي عبارة عن سلسلة من الاجتماعات المحلية التي تعقد في جميع أنحاء الولاية حيث يقوم المشاركون بإجراء أعمال حزبية وعادة ما يشيرون إلى تفضيلهم لمرشح رئاسي لتمثيل الحزب في اقتراع نوفمبر. وهي أيضًا الخطوة الأولى في عملية تستغرق أشهرًا لاختيار الأشخاص للعمل كمندوبين في مؤتمرات الحزب الوطني هذا الصيف.

الانتخابات التمهيدية

ويعد أحد الاختلافات الرئيسة بين المؤتمرات الحزبية والانتخابات التمهيدية هو مقدار الوقت المخصص لإجراء التصويت والطرق التي يمكن للناس من خلالها التصويت. ففي الانتخابات التمهيدية، يمكن للناس الحضور إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم طوال يوم الانتخابات، من الصباح الباكر حتى إغلاق صناديق الاقتراع في المساء، كما يكون لديهم خيار الإدلاء بأصواتهم غيابيًا إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات، وفي بعض الولايات، قد يصوت الناس قبل يوم الانتخابات.

ومن ناحية أخرى، تُعقد المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا في المساء ويجب على الناخبين الحضور شخصيًا للمشاركة، باستثناء حالات قليلة معزولة. وتدير الأحزاب السياسية المؤتمرات الحزبية، في حين أن الانتخابات التمهيدية عادة (ولكن ليس دائما) تديرها الدولة.

تأثيرالاجتماعات

يعقد الحزبان الجمهوري والديمقراطي في الولاية مؤتمرات حزبية في 15 يناير، ولكن الحدث الجمهوري فقط هو الذي سيكون له تأثير فوري وملزم على السباق الرئاسي. وفي خروج عن السنوات السابقة، ستعقد المؤتمرات الحزبية الديمقراطية فقط لتسيير أعمال الحزب الإدارية والبدء في عملية اختيار المندوبين للمؤتمرات الوطنية. وسيعبر الديمقراطيون في ولاية أيوا عن تفضيلاتهم لمرشح حزبهم للرئاسة من خلال عملية التصويت عبر البريد، والتي لن تُعرف نتائجها حتى مارس.

تقويم الحملات

بالنسبة للديمقراطيين، لا شيء على المحك، لأن المؤتمرات الحزبية لعام 2024 لن يكون لها أي تأثير على السباق الرئاسي.

وبالنسبة للجمهوريين، هناك عادة جائزتان في المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا: المندوبون وحقوق التفاخر. وسيشير الناخبون الجمهوريون في ولاية أيوا إلى اختياراتهم للمرشح الرئاسي للحزب، وستحدد نتائج هذا التصويت عدد مندوبي مؤتمر الولاية الأربعين الذين سيحصل عليهم كل مرشح.

وتشكل ولاية أيوا حصة ضئيلة من إجمالي عدد المندوبين الجمهوريين على الصعيد الوطني (1.6 % فقط). لذا، من الناحية النظرية، فإن المرشح الذي يؤدي أداءً سيئًا في ولاية أيوا لديه كثير من الفرص في الولايات والأقاليم المتبقية لتعويض الفارق.

ولكن بسبب احتلال ولاية أيوا المركز الأول على مستوى الدولة في تقويم الحملات الرئاسية، فإن نتائج المؤتمرات الحزبية غالبًا ما تعطي دفعة غير متناسبة للفائزين وأولئك الذين يقدمون أداءً قويًا أو يفوق التوقعات طريقة العمل

سيكون هناك بندان رئيسيان في جدول الأعمال في كل موقع تجمع جمهوري: إجراء تصويت ملزم للمرشح الرئاسي للحزب وانتخاب مندوبين لحضور مؤتمرات المقاطعات، وهي الخطوة التالية في العملية متعددة المستويات لانتخاب المندوبين لحضور المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. في ميلووكي هذا الصيف.

التجمعات الديمقراطية

سيظل الديمقراطيون في ولاية أيوا يعقدون مؤتمراتهم الحزبية في نفس اليوم الذي يعقد فيه الجمهوريون، ولكن على عكس السنوات السابقة، لن يصوت رواد المؤتمرات الحزبية أو يشيرون إلى اختيارهم لتمثيل الحزب في الاقتراع الرئاسي في نوفمبر. وبدلاً من ذلك، سيصوتون لمرشح الحزب من خلال عملية التصويت عبر البريد التي تبدأ في 12 يناير وتنتهي في 5 مارس. وستنتخب المؤتمرات الحزبية الديمقراطية في 15 يناير مندوبين إلى مؤتمرات المقاطعات في مارس، وهي الخطوة التالية في اختيار الأفراد للعمل كمندوبين في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في أغسطس. وسيُطلب من مندوبي المؤتمر الوطني التصويت لمرشح رئاسي وفقًا لنتائج عملية التصويت عبر البريد.