ابوظبي - سيف اليزيد - رام الله (الاتحاد)
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، إجراءاتها العسكرية على قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة، واعتدت على فلسطينيين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فيما جرفت السلطات الإسرائيلية، يرافقها عدد من المستوطنين، أراضي في منطقة واد عباس الواقعة بين بلدتي دير استيا، وقراوة بني حسان، غرب سلفيت.
وأفادت «وفا» نقلاً عن مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأوقفت مركبة، واعتدت على شبان كانوا بداخلها بالضرب المبرح، مما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات. وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال أقاموا حاجزاً على مدخل مدينة روابي، أعاق حركة مرور الفلسطينيين المتجهين إلى مدينة رام الله.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على مدخل بلدة سنجل، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة، وحاجزاً آخر على مدخل قرية المغير، حيث أوقف الجنود المركبات وفتشوها، ودققوا في هويات الفلسطينيين. وفجر أمس، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عند شارع جامعة بيرزيت، فيما نفذت قوات عمليات اعتقال في أعقاب مداهمة منازل في القدس.