اخبار العالم

التلغراف: خطة ترامب وبلير للسلام في غزة جيدة، لكنها لن تنجح

  • التلغراف: خطة ترامب وبلير للسلام في غزة جيدة، لكنها لن تنجح 1/4
  • التلغراف: خطة ترامب وبلير للسلام في غزة جيدة، لكنها لن تنجح 2/4
  • التلغراف: خطة ترامب وبلير للسلام في غزة جيدة، لكنها لن تنجح 3/4
  • التلغراف: خطة ترامب وبلير للسلام في غزة جيدة، لكنها لن تنجح 4/4

الرياص - اسماء السيد - في جولة الصحف البريطانية اليوم، مقال في التلغراف يتوقع عدم نجاح خطة دونالد ترامب للسلام في غزّة، ومقال في الغارديان يحذّر أوروبا من تداعيات تدهور الديمقراطية في الولايات المتحدة، ومقال من التايمز عن الهجوم الروسي بالمسيّرات الأسبوع الماضي على الدنمارك.

نبدأ جولتنا من التلغراف، حيث كتب كون كوفلين أنّ العقبة الحقيقية أمام نجاح خطة دونالد ترامب الأخيرة للسلام في غزة، ليست حركة حماس، بل القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، حسب الكاتب.

وقال الكاتب إنه في حال موافقة حماس على خطة ترامب بنقاطها العشرين، سيحصل مؤيدوها على عفو، ولن يكون للحركة أي دور في المفاوضات مستقبلاً حول إقامة دولة فلسطينية.

وبالتالي، ستتحول هذه المهمّة إلى السلطة الفلسطينية التي يديرها قدامى منظمة التحرير، وفق الكاتب، الذي يرى أن هذه السلطة ستكون عنيدة مثل حماس عندما يتعلق الأمر بالاتفاق على تسوية للسلام مع إسرائيل.

ولفت إلى أنّه رغم ترحيب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بخطة ترامب، يبقى أن "نرى مدى جدية محمود عباس بشأن الانخراط في الحوار الذي يريده الرئيس الأمريكي".

وأضاف: "إن كان التاريخ هو المرجع، فالمؤشرات ليست جيّدة".

وذكّر الكاتب بأن مفتي القدس أمين الحسينيي رفض مقترح الأمم المتحدة عام 1947 لحلّ الدولتين. وبحسب الكاتب، رفضت الأجيال المتعاقبة من القادة الفلسطينيين كل محاولات إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وجاء في التلغراف، أنّه حتى لو نجح ترامب في استبعاد حماس من أي مفاوضات مستقبلية، فليس هناك أمل في أن يقدّم القادة الفلسطينيون الذي يصفهم بـ"المعتدلين" مثل محمود عباس، مساهمة إيجابية في عملية السلام.

وقال كوفلين إن أول تحدٍ يواجه محمود عباس هو إزالة المخاوف بشأن شرعيته، وأنه ليس من المضمون فوزه في انتخابات مقبلة، حتى في ظلّ منع حماس من المشاركة.

وأشار إلى أنّ المشكلة الكبرى التي تواجه ترامب وغيره من داعمي الجهود الدبلوماسية لكسر الجمود في مسار القضية الفلسطينية، تكمن في توقعات محمود عباس "غير الواقعية"، على حدّ وصف الكاتب، مثل رغبته بأن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة بعد الحرب، وهو الأمر الذي يرى الكاتب أنه يشكل تحدياً مباشراً لخطة ترامب بتشكيل "مجلس سلام".

وختم الكاتب بالقول إنه حتى مع استبعاد حماس، يتعين على إدارة ترامب أن تدرك أنّ العثور على قادة فلسطينيين ملتزمين بصدق بحلّ الصراع، لن يكون مهمّة سهلة.

"الديمقراطية الأمريكية قد لا تصمد عاماً آخر، فهل أوروبا مستعدة لذلك؟"

دونالد ترامب
Getty Images

وتناولت صحيفة الغارديان الوضع الداخلي في الولايات المتحدة في عهد ترامب. وانتقد كاتب المقال، ألكسندر هيرست، الرئيس الأمريكي الحالي، واصفاً حكمه بالفاشي.

وأشار الكاتب إلى قيام إدارة ترامب بنشر قوات الجيش الأمريكي والحرس الوطني ضدّ إرادة حكّام ولاياتها.

وقال إن هذه الإدارة مارست أيضاً "ضغوطاً على المجالس التشريعية لحرمان الناخبين المعارضين من حقوقهم بأساليب غير عادية".

واتّهم الكاتب الإدارة الحالية أيضاً بفرض "رقابة على الكتب" و"ترهيب وسائل الإعلام".

وقال هيرست إنه في العام الماضي، "بينما كان ترامب ومن يقف خلفه، يفككون مؤسسات الديمقراطية الأمريكية، انتقل الحديث الأوروبي أخيراً من الإنكار إلى المساومة".

ورأى الكاتب أنّ عدم رغبة القادة الأوروبيين في الحديث عن هذا الأمر علناً مع الناخبين، يعود إلى الخشية من أن يؤدي "نفور ترامب، ولو قليلاً، إلى تخليه عن الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

وأضاف: "لم يكن هناك أي مجال تقريباً لحوار رفيع المستوى وعلني، حول ما يجب فعله عندما تكون الحكومة الأمريكية في المستقبل المنظور، في أيدي جهات فاعلة معادية لجوهر وجود الاتحاد الأوروبي وقيمه الأساسية".

وقال هيرست: "سمعنا في الولاية الأولى لترامب أنه يجب أخذ كلامه على محمل الجدّ، ولكن ليس حرفياً. كان ذلك خطأً حينها وهو خطأ الآن أيضاً".

أما الآن، بحسب ما جاء في مقال الغارديان، "عندما يقول ترامب، أنا أكره خصمي ولا أريد الخير له، فيتعين علينا في أوروبا أنّ نأخذ كلامه على محمل الجد حرفياً".

واعتبر الكاتب أنّ "الأجندة الاستبدادية المتطرفة" التي تنتهجها إدراة ترامب، تهمّ أوروبا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تستخدم نظام العدالة الجنائية للانتقام من الخصوم بأمر من الرئيس".

وأشار إلى أنّ ذلك يؤثر بالضرورة على الديمقراطية الأوروبية. واتّهم الكاتب إدارة ترامب بالانخراط في حرب ثقافية ضدّ أوروبا، بترويجها "للقوى التي تسعى إلى تدميرها بصيغتها الحالية".

"إذلال الدنمارك بالطائرات المسيّرة يضعفنا جميعاً"

استنفار ضد تحليق المسيرات في كوبنهاغن
Reuters

استعادت صحيفة التايمز تحليق الطائرات المسيّرة الروسية فوق مناطق وقواعد عسكرية ومطارات الأسبوع الماضي، بما في ذلك العاصمة كوبنهاغن، الأمر الذي تسبب في تعطيل حركة الطيران.

ولفت كاتب المقال، إدوارد لوكاس، إلى أنّ الدنمارك كانت تعيد التسلّح بسرعة، وهي من أبرز داعمي أوكرانيا، الأمر "الذي يؤجج غضب روسيا". لكنه أضاف أن الدنمارك كانت "تغطُّ في نوم عميق" حين تعلّق الأمر بأمنها الداخلي.

وقال الكاتب إنّ الدنمارك تأخرت في اتخاذ إجراءات أمنية جادّة، بعد أن حظرت جميع رحلات الطائرات المسيّرة واستدعت جنود الاحتياط واستقدمت وحدات متخصصة في الدفاع الجوي من الدول المجاورة ومن أوكرانيا.

وأضاف الكاتب أنّ مثل هذه الإجراءات "مكلفة جداً وغير مستدامة، ومحدودة جداً ومتأخرة جداً".

وتابع لوكاس قائلاً: "ببساطة ستنتظر روسيا أو تحاول مرة أخرى أو تُكيّف تكتيكاتها"، مشيراً إلى أنّ المحققين يعتقدون أن الطائرات المسيرة أطلقت من سفن تجارية في المياه الإقليمية الدولية. وأضاف: "وإن كان الأمر كذلك، فإن طاقمها ومالكيها قد أفلتوا تماماً من العقاب".

وذكر الكاتب أنّ خطة الأوروبيين لإقامة جدار ضدّ المسيّرات تبدو جيدة، لكن، وفق ما أضاف، قد يكون من السهل التحايل عليها.

ورأى أنّ "الحارس الشرقي لحلف الناتو غير فعّال"، فهو يتألف من قدرات دفاع جوي "جُمعت على عجل ومكلفة ولا يمكنها التعامل مع التهديد بشكل موثوق".

وقال الكاتب في صحيفة التايمز، "نحن بحاجة إلى ردع حقيقي، وليس دفاعاً وهمياً".

وتابع قائلاً: "بينما نحن نتردد، تبقى المبادرة في يد فلاديمير بوتين، الذي يمكنه أن يغيّر وتيرة الهجمات ونطاقها وكثافتها وأهدافها، ويُضخمها بالحرب السيبرانية، ويجمعها مع تكتيكات أخرى مثل الدعاية".

وأضاف: "ترقبوا رسائل مدعومة من الكرملين على غرار: توقفوا عن دعم أوكرانيا وستعود حياتكم إلى طبيعتها".

وكرّر الكاتب عبارة رئيسة الوزراء الدنماركية، ميت فريدريكسن، التي قالت أثناء الهجوم: "ربّما قد تكون هذه البداية فقط".

وقال الكاتب: "لن يتغيّر سلوك روسيا حتى نوقفها. وهذا يتطلب خطوات صعبة ومحفوفة بالمخاطر من جميع الأطراف".

وذكّر بإشادة رئيسة وزراء الدنمارك بخبرة حلفاء بلادها الأوكرانيين "الأقوياء والمحنّكين في معارك الدفاع"، ليختم الكاتب بالقول "نحتاج إلى لعبتهم الهجومية أيضاً".

7d3697f1a5.jpg

Advertisements

قد تقرأ أيضا