الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القاهرة: من بوابة الحضارة، تعود مصر لتتصدر المشهد الثقافي العالمي عبر حدث وصفه المتابعون بـ"ترند العالم"، مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير السبت المقبل، بحضور رؤساء وقيادات من مختلف أنحاء العالم.
المتحف، الذي يُصنّف كأكبر متحف أثري مخصص للحضارة المصرية القديمة على مستوى العالم، بات واحداً من أكثر المشاريع الثقافية جذباً للأنظار، نظراً لضخامته وكلفته، ومكانته المرتبطة بحضارة الفراعنة التي تجاوزت الحدود المصرية، لتصبح إرثاً إنسانياً عالمياً.
— SNAX (@SkyNewsArabia_S)داخل تابوت فرعوني.. دعوة استثنائية لافتتاح المتحف المصري الكبير تبهر الجمهور#منصات #المتحف_المصري_الكبير #مصر#snax #egypt pic.twitter.com/OoTnl5AjHa
— SNAX (@SkyNewsArabia_S) October 28, 2025
في خضم الترقب، لفتت دعوة الافتتاح الأنظار بتصميمها غير المألوف؛ إذ جاءت على شكل تابوت ذهبي مصغر للملك توت عنخ آمون، موضوع داخل صندوق فاخر منقوش بزخارف فرعونية دقيقة، في مشهد يجسّد الجمع بين روعة الماضي ودقة الحاضر.
هذا التصميم الاستثنائي تحوّل إلى مادة تداول ثقافية على المنصات العالمية، حيث عبّر عالم المصريات الياباني البارز ساكوجي يوشيمورا عن إعجابه عبر منصة "إكس"، قائلاً إن الدعوة تُعد "تحفة فنية تعكس دقة الحرفية المصرية، وتؤكد أن مصر لا تكتفي بعرض آثارها، بل تعيد تقديمها برؤية تليق بمكانتها كأم الحضارات".
المتحف، الذي استغرق بناؤه أكثر من عقدين، يضم آلاف القطع النادرة، ويتصدرها كنز توت عنخ آمون. ويُعد تجسيداً لشراكة دولية متقدمة، إذ ساهمت الحكومة اليابانية في تمويل أعمال البناء والتصميم، ما مكّن من إدماج أحدث تقنيات العرض والحفظ الأثري.
ومع تدشينه الرسمي السبت، وافتتاح أبوابه أمام الجمهور في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تتحضّر القاهرة لتقديم تجربة ثقافية غير مسبوقة تمزج بين عراقة التاريخ وروعة المعمار الحديث، في تأكيد جديد على مكانة مصر كمنصة عالمية للثقافة والابتكار.
