الاقتصاد

المواساة السعودية تعتمد مشروع إنشاء مستشفى في أبها بتكلفة 700 مليون ريال

المواساة السعودية تعتمد مشروع إنشاء مستشفى في أبها بتكلفة 700 مليون ريال

شكرا لقرائتكم خبر عن المواساة تعتمد مشروع إنشاء مستشفى في أبها بتكلفة 700 مليون ريال والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد تراجعها في الجلسة السابقة، مع محاولة المتعاملين الموازنة بين مخاوف تخمة المعروض في الأسواق وتصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.


وارتفعت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 52 سنتًا أو بنسبة 0.84% لتسجل 61.52 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:19 بتوقيت غرينتش. كما صعد عقد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط (WTI) لتسليم نوفمبر، الذي من المقرر أن ينتهي يوم الثلاثاء، بمقدار 53 سنتًا أو بنسبة 0.9% ليصل إلى 58.05 دولارًا، بينما ارتفع العقد الأكثر نشاطًا لتسليم ديسمبر بمقدار 52 سنتًا أو بنسبة 0.9% إلى 57.54 دولارًا للبرميل.


وكانت الأسعار قد تراجعت يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل مايو وسط مخاوف من تخمة في المعروض وتباطؤ النمو الاقتصادي نتيجة التصعيد الأخير في النزاع التجاري بين واشنطن وبكين.


وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: "من المرجح أن تستمر الرهانات المضاربية على انخفاض الأسعار طالما بقي خام برنت دون مستوى 65 دولارًا للبرميل."


تحول هيكلي في السوق يعكس وفرة المعروض


انتقل كل من خامي برنت وغرب تكساس الوسيط إلى هيكل سوقي يعرف بـ "الكونتانغو" (contango)، حيث تكون الأسعار الفورية أدنى من أسعار التسليم الآجل، وهو ما يُعد عادةً إشارة إلى وفرة المعروض وضعف الطلب في الأجل القريب.


وفي السوق الفعلية، تراجعت مبيعات الشحنات النفطية وانتشرت الخصومات السعرية عبر درجات الخام في غرب إفريقيا، مع توقعات بفائض كبير في المعروض، وفقًا لما قاله يانيف شاه، نائب رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنرجي.


وأضاف أن أسعار النفط تراجعت منذ أواخر الشهر الماضي بعدما مضت منظمة أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا (أوبك+)، في خططهم لإضافة مزيد من الإمدادات إلى السوق.
وأدى ذلك إلى توقع المحللين تسجيل فائض في الإمدادات هذا العام والعام المقبل، إذ توقعت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) الأسبوع الماضي حدوث فائض عالمي يقارب 4 ملايين برميل يوميًا في عام 2026.


تحذيرات من المبالغة في مخاوف الفائض


ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن القلق من تخمة المعروض قد يكون مبالغًا فيه في الوقت الراهن.


وقال جيوفاني ستوانوفو، محلل في يو بي إس (UBS)، في مذكرة بحثية إن توقع الوكالة الدولية للطاقة بحدوث فائض ضخم كان من شأنه أن يؤدي إلى منحنى آجل شديد الانحدار يُعرف بـ"السوبر كونتانغو"، لكن الهيكل الحالي لعقود النفط الآجلة لا يعكس مثل هذا السيناريو حتى الآن.


وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي، وذلك قبل صدور تقارير معهد البترول الأميركي (API) وإدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA).


وخلال الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر، جاءت زيادة المخزونات الخام أكبر من المتوقع، في حين تراجعت مخزونات البنزين والديزل بأكثر مما كان متوقعًا.


وقال أولي سفالبي، المحلل في بنك SEB: "لسنا في أزمة فائض فعلي. مخزونات نواتج التقطير انخفضت مؤخرًا، وأي تطورات جيوسياسية قد تُحدث تحركات حادة قصيرة الأجل، لكن الميل العام يظل هبوطيًا ما لم تُبطئ أوبك+ وتيرة زيادة الإنتاج أو يحدث تحسن مفاجئ في العوامل الاقتصادية الكلية."


الآمال معلقة على محادثات واشنطن وبكين


وأشار المحللون إلى أن التوصل إلى اتفاق تجاري أوسع بين الولايات المتحدة والصين قد يشكل عامل دعم أو على الأقل أرضية للأسعار.


ويعقد المستثمرون آمالهم على الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، لكن الخلافات بشأن الرسوم الجمركية والتكنولوجيا والوصول إلى الأسواق لا تزال دون حل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا