شكرا لقرائتكم خبر عن حركة تنقلات الشرطة السنوية تفتح الطريق أمام تصعيد قيادات جديدة والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتب محمود عبد الراضى
السبت، 26 يوليو 2025 06:40 متأتي حركة تنقلات الشرطة السنوية في توقيتها المعتاد خلال شهر يوليو، ضمن نهج مؤسسي يهدف إلى تحديث المنظومة الأمنية من خلال ترقية الكفاءات وضخ دماء جديدة في مختلف المواقع.
وتشمل الحركة عادةً عددًا من الترقيات التصاعدية بين الرتب، بدءًا من ملازم إلى ملازم أول، ثم نقيب فرائد، ورائد إلى مقدم، ومقدم إلى عقيد، ومن ثم إلى عميد، ثم لواء، وفق التسلسل المتعارف عليه داخل جهاز الشرطة.
وتعد هذه التنقلات أداة مهمة لتحقيق التوازن بين متطلبات العمل الأمني والتطور المستمر في الأداء، حيث يتم اختيار القيادات بناءً على الكفاءة والتقييم المهني، مع الأخذ في الاعتبار حاجة القطاعات المختلفة إلى الدعم والتجديد، بما يعزز من فاعلية الجهاز الشرطي في مواجهة التحديات الأمنية اليومية.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات هذا العام، ومن المتوقع صدورها قريبا ، وسط ترقّب واسع في الأوساط الأمنية، في ظل ما تمثله هذه الحركة من تأثير مباشر على هيكل العمل الأمني في عموم الجمهورية.
وتجري وزارة الداخلية سنويًا حركة تنقلات في شهر يوليو، أصبحت تقليدًا مؤسسيًا يهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المواقع الشرطية، وتمكين العناصر الفعالة من تولي مواقع المسؤولية، بما يضمن استمرارية تطوير الأداء الأمني في مختلف المحافظات.
وتشمل هذه الحركة عادة قرارات بالترقية والندب والتوزيع الجديد للقيادات، استنادًا إلى تقييمات مهنية دقيقة.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات الشرطة لهذا العام، ومن المتوقع إعلانها رسميًا خلال وقت قريب، في إطار سعي الوزارة لتعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتحقيق التوازن بين المتطلبات الميدانية واحتياجات المواطن.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز