اخبار العالم / اخبار العراق

كردستان توجه رسالة لبغداد بشان الإيرادات غير النفطية ومبالغ مخصصة للنفقات التشغيلية

كردستان توجه رسالة لبغداد بشان الإيرادات غير النفطية ومبالغ مخصصة للنفقات التشغيلية

انت الان تتابع خبر كردستان توجه رسالة لبغداد بشان الإيرادات غير النفطية ومبالغ مخصصة للنفقات التشغيلية والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وقالت حكومة الإقليم في بيان ورد لـ الخليج 365، ان "مجلس وزراء إقليم كوردستان عقد، اليوم الأربعاء 1 تشرين الأول 2025، اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني، وبمشاركة نائب رئيس المجلس قوباد طالباني".
واضافت انه "في الفقرة الأولى من جدول أعمال الاجتماع، استعرض رئيس ديوان مجلس الوزراء أوميد صباح، تقريراً مفصلاً بشأن الوضع المالي للإقليم، متضمناً أحدث البيانات والأرقام المتعلقة بالإيرادات والنفقات، والتي أعدتها وزارة المالية والاقتصاد. وأشار في تقريره إلى أنه في أعقاب الاتفاق الثلاثي لاستئناف تصدير النفط، استجدّ وضع مالي لدى الحكومة الاتحادية يقتضي من الإقليم إعادة تقييم وترتيب أوضاعه المالية".
وجدد مجلس الوزراء دعمه التام لاستمرار تنفيذ اتفاق تصدير نفط إقليم كوردستان، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 أيلول 2025. وبموجب الاتفاق، جرى خلال الأيام القليلة الماضية تسليم ما معدله 195 ألف برميل نفط يومياً من حقول الإقليم إلى شركة تسويق النفط (سومو)، حيث تولت وزارة الثروات الطبيعية عملية التسليم لتقوم (سومو) بدورها ببيعه في الأسواق العالمية وإيداع عوائده في الخزينة الاتحادية. وفي هذا السياق، أعرب المجلس عن أمله في أن تفي الحكومة الاتحادية بالتزاماتها كاملةً تجاه صرف رواتب ومستحقات موظفي إقليم كوردستان لشهر آب 2025 والأشهر اللاحقة، أسوةً ببقية مناطق العراق.
وفيما يخص الإيرادات غير النفطية، شدد مجلس الوزراء على التزام حكومة الإقليم بمبدأ المشاركة مع وزارة المالية الاتحادية، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الالتزام يستند إلى أحكام المادة (29) من قانون الإدارة المالية الاتحادي رقم (6) لسنة 2019، والمادة (21/ثانياً) من قانون الموازنة العامة الاتحادية، واللتين تحددان حصة الخزينة الاتحادية من الإيرادات غير النفطية.
ونوّه المجلس إلى أن وزارة المالية الاتحادية لم تصرف حتى الآن أي مبالغ مخصصة للنفقات التشغيلية والاستثمارية للإقليم، رغم إدراجها في جداول الموازنة العامة الاتحادية بما يزيد على 4 تريليونات دينار سنوياً، الأمر الذي اضطر حكومة الإقليم إلى تغطية هذه النفقات من إيراداتها المحلية، وذلك بعد استقطاع حصة الخزينة الاتحادية منها شهرياً، علماً أن تفاصيل الإيرادات والنفقات تُرسل شهرياً إلى بغداد، وتخضع لتدقيق مستمر من ديواني الرقابة المالية الاتحادي والإقليم منذ مطلع عام 2023.
ودعا مجلس وزراء الإقليم الحكومة الاتحادية إلى ضرورة استمرار المباحثات بين وفدي الحكومتين، تحت إشراف لجنة وزارية شكَّلت بقرار من مجلس الوزراء الاتحادي، بهدف التوصل إلى اتفاق مشترك وعاجل لحل مسألة الإيرادات غير النفطية، وذلك على غرار ما جرى في ملف النفط، وإنهاء أي ذرائع أو عقبات تحول دون صرف رواتب الإقليم ومستحقاته المالية.
وفي الفقرة الثانية من جدول الأعمال، عرض وزير العدل فرست أحمد، مقترحاً يقضي بإلغاء قرار سابق للمجلس الاقتصادي في الإقليم، موضحاً أن أحكامه تتعارض مع القانون رقم (1) لسنة 2021 الخاص ببيع وتأجير أموال الدولة. وبعد التداول، صوت المجلس بالموافقة على إلغاء القرار.
أما الفقرة الثالثة، فقد خُصصت للتقرير الذي قدمه وزير الداخلية ريبر أحمد، حول (دليل السلامة) المُعد من قبل الوزارة وهو عبارة عن مجموعة من المعايير والإرشادات والتوجيهات، إلى حفظ أرواح المواطنين وممتلكاتهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة في المجتمع من خلال إلزام المباني والمصانع والمشاريع الكبيرة والصغيرة بشروط السلامة اللازمة.
وأشاد المجلس بجهود فريق الإعداد ومنتسبي وزارة الداخلية كافة، كما صادق على الدليل بالأغلبية، مخوّلاً وزير الداخلية صلاحية إصدار التعليمات اللازمة لتسهيل تنفيذ الدليل.
Advertisements

قد تقرأ أيضا