شكرا لقرائتكم خبر «سف الخوص».. حرفة تحيك ذاكرة المكان وتحيي تراث الأجداد ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - تجسد حرفة سف الخوص واحدة من أبرز الحرف التقليدية التي ارتبطت بحياة الإنسان القديم، وأسهمت في تلبية احتياجاته اليومية من خلال تحويل سعف النخيل إلى أدوات عملية تستخدم في مختلف تفاصيل الحياة، وشكلت هذه الحرفة إرثا متوارثا يعكس مهارة الصانع وعمق الارتباط بالبيئة المحلية.
وتبدأ عملية سف الخوص بجمع سعف النخيل وفرزه بعناية لاختيار الجيد منه، ثم نقعه في الماء لتليينه وتخفيف خشونته، ليعاد تشكيله وفق التصميم المطلوب، ومن خلال هذه الخطوات الدقيقة، تصنع السلال والأوعية والحصر وأدوات التخزين وغيرها من المنتجات التي كانت تشكل جزءا أساسيا من حياة الأهالي قديما.
ولا تزال هذه الحرفة تحظى باهتمام واسع في المجتمع السعودي، بصفتها جسرا يربط الجيل الجديد بتراثه الأصيل، ووسيلة لنقل المهارات والقيم المتجذرة من جيل لآخر عبر برامج وأنشطة تفاعلية تستهدف حماية هذا الموروث وصونه، وأثبتت الفعاليات التراثية والمناسبات الوطنية حضورا لافتا لهذه المهنة، إذ تكشف رغبة الشباب في التعرف على تفاصيل الماضي والاحتفاء به كونه جزءا من الهوية الثقافية للمجتمع.
وتعد المملكة العربية السعودية من أبرز الدول المحافظة على صناعة الخوص، نظرا لانتشار النخيل وارتباط هذه الحرفة ببيئة المكان منذ القدم، لتظل حرفة «سف الخوص» اليوم شاهدا حيا على تاريخ طويل من الإبداع الشعبي، وعنصرا مهما في رسم ملامح الحياة القديمة التي ما زالت حاضرة في ذاكرة الأجيال.
كانت هذه تفاصيل خبر «سف الخوص».. حرفة تحيك ذاكرة المكان وتحيي تراث الأجداد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
