اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

مصر: فتحنا مفيض توشكي لمواجهة فيضانات إثيوبيا

  • مصر: فتحنا مفيض توشكي لمواجهة فيضانات إثيوبيا 1/2
  • مصر: فتحنا مفيض توشكي لمواجهة فيضانات إثيوبيا 2/2

كشفت وزارة الري المصرية تفاصيل الخطط التي اتخذتها لمواجهة فيضانات السودان والمياه القادمة من السد الإثيوبي منها فتح مفيض توشكي.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي اليوم السبت أن أعمال تطوير قناة ومفيض توشكي انطلقت منذ فترة ضمن خطة متكاملة تنفذها الوزارة لرفع الكفاءة والقدرة التصريفية وتعزيز جاهزية المنظومة المائية ولمواجهة أي طوارئ محتملة، خاصة في ظل التصرفات غير المنضبطة للسد الإثيوبي والتي قد تؤدي إلى تغيّرات مفاجئة في كميات المياه الواردة من أعالي النيل.
وأضافت أنه ثبت بالفعل صحة هذه الشواغل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قامت إثيوبيا بإدارة السد بطريقة غير منضبطة، تسببت في تصريف كميات كبيرة من المياه بشكل مفاجئ نحو دولتي المصب، ما أدى إلى تضرر واضح لدولتي المصب.
كما أكدت أن ما فعلته يأتي في إطار خطة تطوير شاملة تهدف إلى رفع مرونة المنظومة المائية، حيث يجري حاليًا تطوير منظومة التشغيل وتحديثها بأحدث الأجهزة، ورفع القدرة التصريفية لقناة ومفيض توشكي بما يضمن تعزيز كفاءة منظومة إدارة المياه، والحفاظ على أمان السد العالي واستقرار تشغيله.
وأوضحت أن القرارات المتعلقة بتشغيل المنظومة المائية تدار من خلال لجنة إيراد النهر، التي تضم نخبة من أبرز الخبراء والعلماء في مجالات إدارة الموارد المائية والهيدرولوجيا والهيدروليكا وتشغيل السدود وتوزيع المياه والنمذجة والاستشعار عن بُعد وتحليل الصور الفضائية ومتابعة التغيرات المناخية.
كذلك أشار إلى أن اللجنة تعتمد على الرصد اللحظي والتنبؤات الهيدرولوجية الحديثة لاتخاذ القرارات الدقيقة التي تضمن الاستخدام الأمثل للمياه، والتعامل الفوري مع أي متغيرات مفاجئة في تصرفات النهر أو التدفقات الواردة من أعاليه، مشيرة إلى أن الإدارة الدقيقة تهدف إلى التوازن بين الاستفادة المثلى من المياه، سواء عبر استخدام المجرى الرئيسي لتصريف المياه لتلبية الاحتياجات المختلفة وتوليد الكهرباء، أو عبر مفيض توشكي في الحالات الاضطرارية وعند وصول المناسيب الهيدروليكية إلى المناسيب المثلى لتصريف المياه.

وكان الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق قد أكد لـ”العربية.نت” اليوم السبت أن مصر قامت بفتح مفيض توشكي لصرف معظم المياه القادمة من السودان وإثيوبيا.

مخاوف جديدة من الفيضانات
وأوضح أن، وكانت هناك بعض الخسائر الناتجة عن ذاك منها غمر حوالي 1000 فدان من أراضي طرح النهر المنخفضة نسبياً عن منسوب جسر النهر.
يذكر أن صورة حديثة التقطتها الأقمار الصناعية كانت قد كشفت آخر التطورات في سد النهضة وجددت المخاوف من حدوث فيضانات أخرى.
وكشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن صور الأقمار الصناعية أظهرت، أمس الجمعة، غلق جميع بوابات المفيض في السد، وانخفاض الإيراد اليومي من المياه نحو 50 مليون م3، إذ وجدت دوامات خفيفة لا ترقى لتشغيل توربين واحد، ما يعني أن هناك جزءاً من مياه الأمطار الحالية والتي تصل إلى 250 مليون م3 يعاد تخزينه. وقال شراقي لـ”العربية/الحدث.نت”، إن موقف التوربينات من التشغيل مازال غامضاً، والتخبط في إدارة تشغيل السد مستمراً، لافتاً إلى أن السودان يدفع ثمن أخطاء التشغيل، مطالباً بتصريف كمية الأمطار الحالية بالكامل سواء من خلال التوربينات أو من فتح بوابة من المفيض العلوي، محذراً من ملء الخزان عن آخره نهاية الشهر الحالي ما يثير مخاوف جديدة من حدوث فيضانات أخرى.
أكما أكد أستاذ الموارد المائية المصري أن معدل الأمطار في حوض النيل الأزرق يتناقص تدريجياً، وسوف يصل إلى 150 مليون م3 بنهاية أكتوبر، و50 مليون م3 نهاية نوفمبر. يشار إلى أن السودان تعرض قبل أيام لموجة من الفيضانات هددت السكان والمزارعين.
وكان السودان تعرض قبل أيام لموجة من الفيضانات هددت السكان والمزارعين. أما في مصر، فتعرضت قرية دلهمو بمحافظة المنوفية للغرق بسبب فيضانات النيل، كما أعلنت 4 محافظات مصرية أخرى حالة الطوارئ بعد ارتفاع منسوب المياه.
العربية نت

صورة هبة علي

هبة علي

محررة بكوش نيوز تهتم بشتى جوانب الحياة في السودان والاقليم، تكتب في المجال الثقافي والفني، معروفة بأسلوبها السلس والجاذب للقارئ.

كانت هذه تفاصيل خبر مصر: فتحنا مفيض توشكي لمواجهة فيضانات إثيوبيا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا