الحديث عن العثمانيين ذو شجون، ويمكن أن نأخذ أي مشهد من مشاهد هذا التاريخ الممتد أكثر من ستة قرون ونعيش مع صوره ومساحاته كحضارة ودولة لها سلاطين حكموا العالم ونشروا الإسلام والخير على امتداد هذه الأرض التي بسطوا نفوذهم عليها، فامتدت أراضيها في ثلاث قارات كبرى آسيا وأوروبا وأفريقيا حكمها سلاطين أقوياء شهد لهم الأعداء، لا يعرفون الذل ولا الخنوع، وأصحاب أنفة ورباطة جأش، وما قال المستشرق الألماني فرانز بابينغر عن الدولة العثمانية «كانت الإمبراطورية العثمانية دولة علمية كبرى بحق».
ومن قال إن الدولة العثمانية ليست عليها مآخذ ومواطن ضعف، هكذا الدول في التاريخ يأتي عليها مواطن القوة ثم بعد ذلك يأتي عليها مواطن الضعف والخور، هكذا يقول لنا التاريخ. ومن يتطاول على تاريخ الدولة العثمانية، فإنما يتطاول على نفسه، ولا يضر إلاّ نفسه وعقله التائه في مساحات الضياع والتخبط والركون إلى ما يقوله أعداء التاريخ العثماني، وما يضر الجبل إذا نطحه تيس أو ثور!
وهنا نأتي على شذرات صاغها سلاطين الدولة العثمانية وقادة الفتح الإسلامي رحمهم الله بأفعالهم قبل أقوالهم، ولقد أُوتوا من الفصاحة وسداد في القول والنصح رحمهم الله:-
– «غايتنا هي إرضاء الله رب العالمين، وأن الجهاد يعم نور ديننا كل الأفاق، فتحدث مرضاة الله جل جلاله» المير عثمان رحمه الله.
– « تعالوا نذكر الله لأننا لسنا بدائمين في الدنيا». السلطان مراد الثاني رحمه الله.
– «من يخاف الهزيمة يهزم دوماً» يلدريم با يزيد ولقب بالسلطان الصاعقة رحمه الله.
– « الشجاعة تأخذ الإنسان إلى النصر، أما التردد فيأخذه إلى الخطر، وأما الجبن فيأخذه إلى الموت اليومي». السلطان سليم الأول رحمه الله.
– « لا نرضى بالظلم، بل نرغب في العدل». السلطان محمد خان الثالث رحمه الله.
– « أيتها القسطنطينية: إما أن تأخذيني أو آخذك» القائد محمد الفاتح رحمه الله.
– «لن يتفرق الكلاب ما لم تخرج السيوف من غمدها» محمد الثاني رحمه الله.
– «إن من حُسن سُنن أسلافنا أنهم مجاهدون في سبيل الله، ولا يخافون في الله لومة لائم، ونحن على تلك السُنة قائمون، وعلى تيك الأمنية ممتثلون…» القائد محمد الفاتح رحمه الله.
– «أحب أن أموت غازياً في سبيل الله». سليمان القانوني رحمه الله.
– «ما يتكرر هو الأخطاء وليس التاريخ». السلطان عبدالحميد رحمه الله.
«ومضة»
« أيقتل سفير الإسلام وأنا حيٌّ!. غداً ستعلم أوروبا عاقبة أمرها»، وبعد هذا القول الحازم جهز السلطان سليمان القانوني رحمه الله جيشاً هزم الجيوش الأوروبية مجتمعة في معركة موهاج التاريخية. هكذا الكبار يصنعون المجد والعزة لأمتهم لا يعرفون الذل وأنصاف الحلول مع أعداء الأمة!. سلام على الدولة العثمانية وقادتها الفاتحين رحمهم الله تعالى.
ابراهيم عبدالرزاق آل ابراهيم – الشرق القطرية
كانت هذه تفاصيل خبر شذرات عثمانية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
