اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الإمارات تجدد التزامها بدعم الحوكمة المسؤولة والشاملة للذكاء الاصطناعي

الإمارات تجدد التزامها بدعم الحوكمة المسؤولة والشاملة للذكاء الاصطناعي

ابوظبي - سيف اليزيد - جددت دولة الإمارات التزامها بدعم الحوكمة المسؤولة والشاملة للذكاء الاصطناعي وتوظيفه بما يخدم التنمية والسلام، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عُقد على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشارك معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التجارة الخارجية، في الاجتماع غير الرسمي رفيع المستوى لإطلاق "الحوار العالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي"، الذي جاء في إطار "العهد من أجل المستقبل" ليكون أول عملية متعددة الأطراف وشاملة للجميع، تُعنى بمعالجة المخاطر واستكشاف الفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

ترأست الاجتماع معالي أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات والخبراء والقطاع الخاص والمجتمع المدني، سعياً لبناء توافق عالمي حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.
وتم خلال الاجتماع توجيه الدعوة إلى دولة الإمارات لتقديم عرض خاص حول مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية" بالشراكة مع مملكة بوتان، كنموذج عملي يبرز دور الذكاء الاصطناعي في الإسهام بشكل آمن في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.

 

وخلال الاجتماع الذي شارك فيه أيضاً معالي داشو تشيرينغ توبغاي، رئيس وزراء مملكة بوتان، أكد معالي الدكتور الزيودي التزام دولة الإمارات بتوسيع نطاق الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإيمانها بأن تنوع الرؤى والخبرات، خاصة من دول الجنوب، يشكل عنصراً أساسياً لتحقيق تقدم شامل ومتوازن في مسيرة تطوير الذكاء الاصطناعي وحوكمته.

وأشار معاليه إلى أن الرؤية المستقبلية المشتركة لكل من دولة الإمارات ومملكة بوتان أسهمت بالفعل في إرساء حلول مبتكرة في مجالات عدة، شملت الخدمات الحكومية والتنمية الريفية وتوظيف الشباب والزراعة والرعاية الصحية والقطاع المالي والتعليم.

وقال معاليه: "إن تفعيل الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي يتطلب توفير بيئة داعمة تعزز الابتكار، إلى جانب وضع ضوابط تحد من المخاطر. ومن خلال ترسيخ بنية تحتية متقدمة ضمن منظومات موثوقة، نهيئ الظروف اللازمة لضمان وصول آمن وموثوق وشفاف إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا