ضغط أمريكي
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سيواصل الاستعدادات للمرحلة الأولى من خطة ترمب، التي تنص على وقف الحرب وإعادة الرهائن، وجاء القرار بعد ضغوط مباشرة من واشنطن على حكومة بنيامين نتنياهو، الذي أبدى التزامه بالخطة رغم خلافاته مع الحركة الفلسطينية.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش لم يسحب قواته من القطاع، لكنه تحول إلى «وضع دفاعي»، بانتظار ما ستؤول إليه المفاوضات الجارية، في المقابل، شدد مسؤولون عسكريون على أن أي مماطلة من جانب حماس في تسليم السلاح ستؤدي إلى استئناف العمليات العسكرية.
رد حماس
وأصدرت حركة حماس بيانًا رحبت فيه بجزء من الخطة الأمريكية، وأبدت استعدادها للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، كما وافقت على إدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة، ورفضت بشكل قاطع أي تهجير للفلسطينيين.
لكن الحركة تجنبت الحديث المباشر عن نزع السلاح، وهو شرط جوهري في الخطة، كما رفضت الإشراف الدولي المباشر على المرحلة الانتقالية، وأكدت أنها ستسلم إدارة القطاع إلى «هيئة فلسطينية من التكنوقراط بدعم عربي وإسلامي»، لا إلى لجنة بإشراف دولي كما تقترح خطة ترمب.
المواقف الفلسطينية
وقبول حماس بالخطة ترافق مع إعلان حركة الجهاد الإسلامي دعمها للموقف الجديد، رغم رفضها المبدئي للخطة قبل أيام، هذا التحول يعكس ضغوطًا داخلية ورغبة في إنهاء المعاناة المستمرة داخل القطاع.
الوسطاء العرب يقودون مفاوضات تهدف إلى توحيد الموقف الفلسطيني، وإيجاد صيغة مقبولة لإدارة غزة مستقبلاً، وأشار المسؤولون المصريون إلى أن الحوار يشمل قضايا الأسرى والمساعدات والهدنة طويلة الأمد.
أثمان الحرب
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى منذ بدء الحرب تجاوز 67 ألفًا، نصفهم تقريبًا من النساء والأطفال، ومع استمرار الحصار والهجمات، انزلقت غزة إلى مرحلة مجاعة واسعة النطاق، حيث تشير التقديرات إلى نزوح نحو 400 ألف شخص من مدينة غزة وحدها.
ورغم ذلك، يبدي سكان القطاع تشككًا كبيرًا في جدية أي اتفاق، يقول سمير عبدالهادي، من خان يونس: «ما نريده هو هدنة حقيقية على الأرض، لا مجرد بيانات سياسية».

تحركات دولية
ويراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، ففي أوروبا، شهدت مدن كبرشلونة وروما ولشبونة تظاهرات حاشدة، شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بوقف الحرب، وفي إسبانيا وحدها، قُدّر عدد المتظاهرين بنحو 70 ألفًا في شوارع برشلونة، رافعين شعارات ضد ما وصفوه بـ«الإبادة الجماعية» في غزة.
والحكومة الإسبانية بدورها صعّدت لهجتها، إذ وصف رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه «إبادة جماعية»، مطالبًا الاتحاد الأوروبي بموقف أكثر صرامة تجاه تل أبيب.
فجوة بين الخطاب والواقع
ورغم الأجواء الإيجابية المحيطة برد حماس، يرى محللون أن ما يحدث قد لا يتجاوز حدود «المناورة السياسية»، واعتبر الباحث الإسرائيلي، عوديد عيلام، أن خطاب الحركة «إعادة صياغة للمطالب القديمة بلغة أكثر ليونة»، فيما أكد خبراء آخرون أن إسرائيل لن تقبل بخطة لا تنص صراحة على نزع سلاح حماس.
من جانبه، شدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، أمير أفيف، على أن «وقف إطلاق النار ممكن لبضعة أيام فقط لتبادل الرهائن، لكن الحرب ستستأنف إذا لم تُلقَ الأسلحة».
المستقبل المجهول
ورغم الزخم السياسي والضغوط الدولية، يبقى مستقبل غزة غامضًا، فهل تنجح خطة ترمب في فرض وقف إطلاق نار حقيقي يقود إلى تسوية دائمة، أم أن الاختلافات حول قضايا جوهرية كالسلاح والإدارة ستعيد الصراع إلى نقطة الصفر؟.

رد حماس
القبول بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
الموافقة على انسحاب إسرائيل الكامل من غزة.
الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وفق صيغة تبادل.
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
الترحيب بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
رفض تهجير الفلسطينيين من القطاع.
تسليم إدارة غزة لهيئة فلسطينية من التكنوقراط بدعم عربي وإسلامي.
عدم التعرض لمسألة نزع السلاح بشكل مباشر.
كانت هذه تفاصيل خبر إسرائيل وحماس أمام اختبار خطة ترمب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.