اخبار العالم

روسيا: الزخم الناتج عن لقاء بوتين وترامب «تبدد»

  • روسيا: الزخم الناتج عن لقاء بوتين وترامب «تبدد» 1/2
  • روسيا: الزخم الناتج عن لقاء بوتين وترامب «تبدد» 2/2

ابوظبي - سيف اليزيد - موسكو (وكالات) 

أكدت روسيا، أمس، أن الزخم باتّجاه التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا بعد الاجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ألاسكا «تبدد». والتقى الرئيسان في أنكوريج بألاسكا في أغسطس لكنهما فشلا في التوصل لاتفاق من أي نوع لإنهاء الحرب. وتعثرت بعد ذلك الجهود الدبلوماسية الرامية لتسوية الأزمة مع تبادل موسكو وكييف ضربات مكثفة وتقدّم روسيا ميدانياً.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله: «للأسف، علينا أن نقر بأن الزخم القوي الذي تولّد في أنكوريج لصالح الاتفاق تبدد إلى حد كبير»، محملاً أوروبا مسؤولية الجمود. 
وازداد امتعاض ترامب الذي تعهّد بإنهاء الحرب في غضون «24 ساعة» من توليه السلطة، حيال تردد بوتين في القبول بأي اتفاق، حيث سعى جاهداً للتقارب مع بوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، لكنه فشل في انتزاع أي تنازلات تذكر من الكرملين.
في غضون ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن بلاده سيطرت على ما يقارب خمسة آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا في 2025 وإن موسكو تحتفظ بزمام المبادرة الاستراتيجية الكاملة في ساحة المعركة. 
وقال بوتين في اجتماع مع كبار القادة العسكريين الروس في عيد ميلاده الثالث والسبعين: إن القوات الأوكرانية تتراجع في جميع قطاعات الجبهة، مضيفاً أن كييف تحاول قصف عمق الأراضي الروسية، لكن ذلك لن يساعدها على تغيير الوضع في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف. وأضاف في الاجتماع الذي عُقد في شمال غرب روسيا بالقرب من سان بطرسبرج، ثاني أكبر مدن البلاد، أن القوات الأوكرانية تتراجع على طول خط التماس القتالي، على الرغم من محاولات المقاومة الشرسة، موضحاً أن أهداف موسكو لا تزال هي نفسها التي كانت قائمة عندما أطلق «العملية العسكرية الخاصة» في فبراير 2022.
ميدانياً، قالت السلطات الروسية، أمس، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون في هجمات أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا