وتهدف هذه الزيارة إلى رسم ملامح مرحلة جديدة في العلاقة بين الرياض وواشنطن، مع التركيز على الأمن والتجارة والاستقرار الإقليمي.
وتشمل الخطط حفل استقبال يضم فرقًا عسكرية، واجتماعًا ثنائيًا في المكتب البيضاوي، وعشاءً رسميًا في المساء. وسيبدأ يوم ولي العهد في البيت الأبيض بحفل وصول على الحديقة الجنوبية، يليه التحية على الرواق الجنوبي.
وأُرسلت الدفعة الأولى من الدعوات، وتضم قائمة الضيوف في معظمها رؤساء تنفيذيون، بالإضافة إلى مشرّعين وحكام، بعضهم دعاه ترمب شخصيًا لحضور العشاء، وفقًا لأشخاص مطلعين على الخطط. وستتولى السيدة الأولى ميلانيا ترمب تنسيق الحدث، حيث يُخطط مكتبها لجميع زيارات الدولة.
ترحيب أمريكي بولي العهد
وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNN: «يتطلع الرئيس ترمب إلى الترحيب بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، حيث سيشارك الزعيمان في زيارة عمل رسمية».
وتخطط المملكة العربية السعودية أيضًا لعقد قمة استثمارية تتزامن مع زيارة ولي العهد إلى واشنطن. ويهدف هذا الحدث، الذي يُعقد في مركز كينيدي، بعد يوم من زيارة البيت الأبيض، إلى ربط قادة الأعمال الأمريكيين والسعوديين بفرص استثمارية.
استعدادات مكثفة
ووثَّقت صورٌ استعداداتٍ مكثفة في البيت الأبيض قبيل زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، حيث زُين مبنى البيت الأبيض بالأعلام السعودية والأمريكية. كما حوّل الجيش الأمريكي أمس مناورات «إليبس» إلى مشهد مدوٍّ، حيث أطلق تلك المدافع الضخمة في تمرين تحية مليء بالدخان والتلويح بالأعلام، وهو ما أثار حماس الجميع، حيث تتزايد الاستعدادات لوصول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض في 18 نوفمبر لاستقبال السجادة الحمراء.

تواصل مستمر
في عام 2018، زار ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة، حيث التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وناقشا قضايا مختلفة تتعلق بالعلاقات بين البلدين.
وتضمنت المباحثات بحث الأزمات الإقليمية، كما ركزت الزيارة على رؤية المملكة 2030 وتوجه السعودية نحو تنويع الاقتصاد، مع التطرق إلى طرح شركة أرامكو.
وعقد ولي العهد لقاءات مع قادة كبريات شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل آبل وغوغل. كما تضمنت الزيارة اجتماعات مع شخصيات نافذة في عالم الترفيه والثقافة، بالإضافة إلى لقاءات مع ممثلي مؤسسات أكاديمية وبحثية.
وأكدت الزيارة على عمق الشراكة بين السعودية وأمريكا في ضوء التحديات التي يواجهها العالم، كما أسهمت في توطيد العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن، وفتح قنوات جديدة للحوار والتعاون. كما أكدت الزيارة التزام البلدين بمواجهة التهديدات المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أبرز محاور الزيارة
- لقاء ثنائي بين ولي العهد والرئيس ترمب في المكتب البيضاوي.
- منتدى استثماري في واشنطن يوم 19 نوفمبر بحضور مسؤولين وخبراء من البلدين.
- توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والدفاعية.
- رسم ملامح مرحلة جديدة في العلاقة بين الرياض وواشنطن.
- التركيز على الأمن والتجارة والاستقرار الإقليمي
كانت هذه تفاصيل خبر استعدادات كبيرة في واشنطن لاستقبال ولي العهد ولقاء ترمب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
