أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني، إلى أن "حزب الله لم يتمكن من خلال سلاحه ان يحمي نفسه قبل ان يحمي بيئته ومن لا يمكنه حماية نفسه فلا يمكنه حماية أهله"، مضيفاً: "لقد إستجرّ الدمار من دون ان يقوم بأي دفاع فعلي عن لبنان. بالتالي الحماية الوحيدة هي بعدم وجود هذا السلاح وبعدم دخوله في حروب المنطقة من اجل تحييد لبنان عن المواجهات. فمن دون السلاح هناك إمكانية اكبر الا يهاجم احد على لبنان او يدمره".
وفي مقابلة تلفزيونية، ذكّر أن "القرار 1701 يحصر السلاح على كافة الأراضي اللبنانية، كما اتفاق وقف اطلاق النار الذي وقع قبل عام يتحدث عن ذلك أيضاً بدءاً من جنوب الليطاني الى جميع الأراضي اللبنانية وهذا ما قدمه الجيش اللبناني بخطته الى مجلس الوزراء".
ورأى حاصباني أن "الخطر واضح بالنسبة لرئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ولكن سبب حضور الموفدين الأجانب انهم لا يلمسون إستشعار هذا الخطر من قبل السلطة اللبنانية وقيامها بما هو كاف لدرئه. لذا يأتون ويحذّرون من جديد فيما السلطة تقول إنها تقوم بكل ما بإمكانها القيام به وفق قدرتها. هذا هو اللغط القائم الذي يضع لبنان على شفير الخطر ويضع الدولة بين المطرقة الإسرائيلية وسندان حزب الله".
وختم بالقول تعليقاً عما يحكى عن إنتهاء المهلة الممنوحة للبنان لنزع سلاح "حزب الله" مع نهاية السنة: "للجيش قدرة محدود لكن إعطاء شفافية اكبر لخطواته أمام الرأي العام قد يسهل اقناع المجتمع الدولي على منح لبنان مهلة أطول من الدعم".
كانت هذه تفاصيل خبر حاصباني: الدولة بين المطرقة الإسرائيلية وسندان حزب الله لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
