الروائية سالي روني
قالت الروائية الأيرلندية سالي روني إن قرار بريطانيا حظر مجموعة (فلسطين أكشن) المؤيدة للفلسطينيين وتصنيفها منظمة إرهابية قد يوقف حصولها على عوائد حقوق الملكية وقد يؤدي إلى سحب كتبها من المكتبات بسبب دعمها للمجموعة.
وقالت المؤلفة الأكثر مبيعا في “بيان شاهد” نُشر اليوم الخميس، وهو اليوم الثاني من محاولة قانونية لإلغاء الحظر، إن شركة الإنتاج (إيليمنت بيكتشرز) عبرت عن قلقها من أن دفع مستحقاتها من عوائد الملكية الفكرية قد يمثل جريمة.
وتواصلت الشركة مع روني في سبتمبر أيلول بعد أن قالت الروائية إنها ستستخدم عوائد حقوق الملكية لدعم (فلسطين أكشن).
وأنتجت إيليمنت بيكتشرز مسلسلين مقتبسين عن روايتي روني (نورمال بيبول) و(كونفيرزيشنز ويذ فريندز)” لصالح هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).
وقالت روني في البيان المقدم إلى المحكمة العليا في لندن إن القانون غير واضح بشأن ما إذا كان بإمكان دار النشر، فابر اند فابر، دفع مستحقاتها من مبيعات الكتب، مما يعني أن “أعمالي الحالية قد تُسحب” في بريطانيا.
وقالت في البيان “اختفاء أعمالي من المكتبات سيمثل تغولا زائدا عن الحد من الدولة على مجال التعبير الفني”.
ولم ترد شركتا إيليمنت بيكتشرز وفابر اند فابر على طلبات للتعليق بعد.
ومنذ حظرها في يوليو تموز، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على أكثر من ألفي شخص لحملهم لافتات عليها عبارة “أنا أعارض الإبادة الجماعية، أنا أدعم فلسطين أكشن”، بمن فيهم أكثر من 100 شخص خارج المحكمة أمس الأربعاء.
