الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من مدريد: تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية صوب مدريد، وتحديداً سنتياجو برنابيو معقل ريال مدريد، لمتابعة الكلاسيكو الكروي المرتقب والواعد بالإثارة بين ريال مدريد وبرشلونة في قمة الجولة العاشرة للدوري الاسباني.
وتبدأ المباراة التي تقام مساء اليوم (الأحد) الساعة 06:15 بتوقيت السعودية، وتنقلها قناة بي إن سبورتس 1 بصوت المعلق حفيظ دراجي.
وبالعودة إلى أجواء الكلاسيكو، فإنه يمكن القول إن هناك عقدة تسيطر عليه، وضحية هذه العقدة هو ريال مدريد، والذي استسلم في المواجهات الأخيرة للتفوق الكتالوني البرشلوني الواضح، وخاصة منذ قدوم الألماني هانز فليك لتدريب البارسا.
أي أن العقدة تسطير على كلاسيكو ريال مدريد ضد برشلونة، بين فريقين، أحدهما يسعى إلى تأكيدها والآخر يأمل في كسرها بعد سلسلة من الإخفاقات المتتالية.
البحث عن الصدارة أولاً
يعيش الفريقان أوضاعًا متشابهة إلى حد ما في منافسات الدوري الإسباني هذا الموسم، لكن ريال مدريد يتفوق بفارق نقطتين عن برشلونة.ويتصدر ريال مدريد بـ24 نقطة، بعد 8 انتصارات وخسارة وحيدة، فيما فاز برشلونة في 7 مباريات مع تعادل وخسارة. والأمور على هذا النحو تعني أن الفائز بالكلاسيكو سوف يتربع على الصدارة.

الغيابات في كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة
يغيب عن فريق برشلونة 6 لاعبين، وهم رافينيا، وداني أولمو، وروبرت ليفاندوفسكي، وخوان غارسيا، والحارس تير شتيغن وجافي.
ويبدو الوضع أفضل بالنسبة إلى المدرب الإسباني تشابي ألونسو، إذ يفتقد ريال مدريد خدمات لاعبين فقط هما أنتونيو روديجير ودافيد ألابا.
وقد أصبحت مباريات برشلونة عقدة بالنسبة لريال مدريد منذ وصول هانز فليك لتدريب البارسا في صيف 2024، فقدالتقى برشلونة 4 مرات بريال مدريد في موسم 2024-2025 بواقع مباراتين في الدوري ومباراة في كل من الكأس والسوبر.
وتفوق برشلونة على ريال مدريد باكتساح، على النحو الآتي..
- الجولة 11 من الدوري الإسباني 2024-2025: (4-0) لبرشلونة
- الجولة 35 من الدوري الإسباني 2024-2025: (4-3) لبرشلونة
- نهائي كأس السوبر الإسباني 2025: (5-2) لبرشلونة
- نهائي كأس ملك إسبانيا 2025: (3-2) لبرشلونة
الخلاص من العقدة؟ أم تأكيدها؟
ويتطلع المدرب الاسباني ألونسو في إنهاء العقدة الكتالونية، ليس فقط ليضاف ذلك إلى رصيده التدريبي، ولكن لكي يكسب ثقة ودعم عشاق الريال في كل مكان، فمن المعروف أن هذه المواجهة على وجه التحديد تمنح المدرب ثقة ودعماً جماهيرياً وإدارياً وإعلامياً لا حدود له.
وفي المقابل يسعى برشلونة بقيادة الألماني فليك إلى تأكيد العقدة، خاصة أنه في مباريات الكلاسيكو أصبح يملك أفضلية نفسة على ريال مدريد، وهو جانب يفوق في أهميته الجوانب البدنية والتكتيكية.
وما بين طموح الريال وثقة البارسا، يمكن القول إن المتعة الكروية في الكلاسيكو أصبحت شبه مضمونة، خاصة أن الفوز شعار كل منهما، مما يجعلها قمة نارية واعدة الإثارة.

