للذكري والتاريخ .. سقط كثير من الإستعراضيين الذين لوّثوا المشهد السياسي والاجتماعي في السودان أيام فورة الثورة المصنوعة .. غابوا عن شاشات الأحداث وصفحات كتاب التاريخ الحاضر ..لاتُحس منهم من أحدٍ .. أو تَسمع لهم رِكْزا ..

■ كان أحدهم يردد بعنجهية وعلي الملأ .. البلد دي ما بتشيلنا نحنا وهم !!

■ ماحدث أنهم بقوا .. وذهب هو غير مأسوفٍ عليه .. أكثر من هذا أنه لايستطيع مواجهة الجماهير السودانية في أي مكان عام بطول الدنيا وعرضها ..

■ وللذكري والتاريخ سقط هؤلاء من مسرح الأرجوزات ولم يفتقدهم أحد .. وجدي صالح .. صلاح مناع ..محمد الفكي ..نصرالدين مفرح .. القرّاي .. وأكرم التوم !!

■ الوزير الجديد قال إنّ بطرفه خطة وطنية لبناء نظام صحي متكامل وحديث في دولة نامية متعددة الأعراق .. وقال إن طموحه لتنفيذ هذه الخطة أقلّ مايمكن أن يقدمه لأجل الإنسان السوداني الذي جعله يصل لهذه المراحل المتقدمة من المعرفة والحياة الكريمة والرفاهية ..

■ كلام جميل ..

■ ولكي يحقق الوزير الجديد طموحه عليه أن يترك الاستعراض وكثرة الكلام .. و( يلزم الجابرة) ..

■ بصراحة صادمة .. الشعب السوداني لن يتسامح مع المتماهين مع العملاء والخونة وكلاب صيد المليشيا .. وفي هذه ( النقطة) يلتقي الكيزان مع الوطنيين من حزب الأمة والإتحاديين وأنصار السنة وجماعة البلاغ !!

■ الشعب السوداني الذي ذاق ويلات عصابات الجنجويد لن يمنح المتعاطفين مع المغتصبين بطاقة دخول لنادي الوطن قبل أن يعتذروا لأنفسهم أولاً ..

■ سيصبر علي البدايات نعم .. لكنه يعرف كيف يتعامل مع من يريدون العودة لتدوير معارك طواحين الهواء !!

■ أتركهم ماتركوك !!

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد