
هاجم الكاتب السعودي, ورئيس تحرير صحيفة “الوطن”, السعودية, سليمان العقيلي, المذيعة السودانية, بقناة سكاي نيوز عربية, تسابيح مبارك خاطر.
وكانت تسابيح, قد أثارت غضب آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي, وذلك بعد زيارتها مدينة الفاشر, معقل مليشيا الدعم السريع.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كتب الصحفي السعودي, تغريدة قوية هاجم فيها المذيعة السودانية, وذلك عبر حسابه على منصة “اكس”.
وقال العقيلي, في تدوينته: (صورة عبثية / فتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر !! صورة مذيعة مترفة ( وشعبها هالك ) تترك استوديوهاتها اللامعة في المدينة الأنيقة .. لتظهر فجأة داخل الفاشر المنكوبة المحطمة لتعزف الألحان وتغني وترقص ..! ترقص فوق جثث ضحايا مدنيين أبرياء سُحقوا وسُحلوا للتو قبل ساعات. لماذا؟ ومن اين دخلت؟ ومن الذي فتح لها حدوداً دولية محرمة ؟ كيف عبرت خطوطاً عسكرية لا يمشي فيها حتى إسعاف..؟ من الذي أمّن الطريق؟ من الذي استقبل؟ ومن الذي بنى لها مسرح الرقص فوق الدم ؟ ورسمه بجثث النساء المذبوحات؟ السؤال الأخطر: هذا المشهد ما كان عفوياً، ولا إنسانياً، ولا حتى إعلامياً. بالمعنى التافه البارد ؛ هذا المشهد رسالة. لكن لمن؟ ولمصلحة أي مشروع؟ وهل يريدون تسويق أن الاحتفال فوق الجثث صار “مشهداً طبيعياً ” ؟ الغموض الحقيقي هنا ليس في المذيعة البلهاء نفسها.. الغموض في المنظومة اللي نقلتها.. وفي الجهة اللي سمحت.. وفي الهدف الذي يريدون ترسيخه في الخراب السوداني بهذا الشكل الصادم..!! ومن ذا الذي يريد ان يقول للسودانيين: موتكم الرخيص قابل للفرجة.. قابل للفرح .. قابل للرقص.. قابل للتصفيق !!).
الخرطوم (أخبار الخليج 365)
ياسين محمد
يكتب في الأخبار الفنية والمنوعات، ويتميز بتقديم تغطية شاملة للأحداث الثقافية والترفيهية.
كانت هذه تفاصيل خبر رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية يهاجم تسابيح خاطر: (صورة عبثية لفتاة مترفة ترقص في مسرح الدم بالفاشر والغموض الحقيقي ليس في المذيعة البلهاء!!) لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
