اخبار الخليج / اخبار الإمارات

التنمية الأسرية: كبارنا رموز للعطاء.. ودعمهم التزام وطني راسخ

  • التنمية الأسرية: كبارنا رموز للعطاء.. ودعمهم التزام وطني راسخ 1/3
  • التنمية الأسرية: كبارنا رموز للعطاء.. ودعمهم التزام وطني راسخ 2/3
  • التنمية الأسرية: كبارنا رموز للعطاء.. ودعمهم التزام وطني راسخ 3/3

ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (وام) 

أكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أهمية تعزيز مكانة كبار المواطنين في المجتمع، والارتقاء بجودة حياتهم من خلال برامج رعاية شاملة تضمن لهم الكرامة والاستقرار والمشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية، مشدداً على أن كبار السن هم جذر المجتمع وذاكرته الحية.

وقال معاليه، في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للمسنين، إن رعاية كبار المواطنين تمثل أولوية إنسانية ومجتمعية أصيلة، تعكس القيم الراسخة التي تقوم عليها دولة الإمارات، وتُجسد روح الوفاء لجيلٍ أسهم في بناء الحاضر ورسم ملامح المستقبل، حيث إن الاهتمام بهذه الفئة يعكس التزاماً وطنياً وأخلاقياً بترسيخ مبادئ التلاحم والتكافل، وأن تقديم سبل الدعم لهم يُعد استثماراً في الحكمة والخبرة، وضماناً لاستمرارية العطاء عبر الأجيال.
وأضاف معاليه أن مؤسسة التنمية الأسرية تبذل جهوداً متواصلة في دعم كبار المواطنين من خلال برامج ومبادرات شاملة تُعنى بتلبية احتياجاتهم، وتعزيز جودة حياتهم، حيث توسعت في تقديم خدماتها، خاصة بعد أن أصبح دعم هذه الفئة المهمة ضمن صميم عمل المؤسسة بموجب قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعديل اختصاصاتها، بما ينسجم مع توجهات الدولة في ترسيخ قيم التماسك الأسري والتكافل المجتمعي.
وأشاد الكعبي بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لما تقدمه من دعم لا محدود لكبار المواطنين، وحرصها الدائم على تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم في مختلف الجوانب الاجتماعية والصحية والنفسية، مؤكداً أن توجيهات سموها ومبادراتها الريادية تجسد أسمى معاني العطاء والوفاء لجيلٍ أسهم في بناء الوطن، وأسس لقيم التضامن والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي.

وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن كبار المواطنين يحظون برعاية كريمة واهتمام متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يضع رفاههم وتعزيز جودة حياتهم في صميم أولويات العمل الوطني، بما يضمن بيئة داعمة تحفظ الكرامة والاستقرار، وتُعزّز من مشاركتهم الفاعلة في الحياة الأسرية والمجتمعية.
وقالت الرميثي، في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للمسنين، إن المؤسسة تعمل على ترجمة هذه الرؤية السامية من خلال برامج متكاملة للرعاية والدعم.
وأضافت أن هذه المناسبة تشكل محطة مهمة للتعبير عن التقدير والامتنان لكبار المواطنين، وتؤكد مكانتهم الرفيعة في المجتمع، باعتبارهم رموزاً للعطاء والخبرة، وأن الاهتمام بهم يعكس التزاماً راسخاً بالقيم الإنسانية والمجتمعية التي تقوم عليها الإمارات.
وبينت الرميثي أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحظى بتقدير كبير لدعم سموها المتواصل لكبار المواطنين، وحرصها الدائم على توفير أرقى مستويات الرعاية لهم، انطلاقاً من إيمان سموها العميق بدورهم المحوري في بناء الوطن وتعزيز نسيجه الاجتماعي.
وأشارت إلى أن المؤسسة تسعى إلى تعزيز جودة حياة كبار المواطنين، عبر استثمار خبراتهم ونقل تجاربهم للأجيال القادمة، وتقديم خدمات اجتماعية متكاملة تُسهم في تحسين صحتهم النفسية، وتوفير مقومات السعادة والاستقرار لهم، مؤكدة حرصها على دعم برامج الرعاية المتكاملة، وتفعيل المبادرات التي تُمكنهم من العيش في بيئة آمنة ومجتمع يضع رفاههم في صميم أولوياته.

Advertisements

قد تقرأ أيضا