اخبار الخليج / اخبار الإمارات

قرقاش: لا يمكن لجماعات «الإخوان» تحديد مستقبل السودان

قرقاش: لا يمكن لجماعات «الإخوان» تحديد مستقبل السودان

ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد)

أعلن معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أمس، أنه لا يمكن للجماعات المتطرفة العنيفة المرتبطة أو ذات الصلة الواضحة بجماعة الإخوان، أن تحدد مستقبل السودان، مرحباً بالقيادة الأميركية وجهودها لإنهاء الفظائع في السودان.
 وأكد قرقاش، خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أن الادعاءات الكاذبة والمعلومات المضللة لن تثنينا عن مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء الحرب في السودان، مشدداً على أن لا حل عسكرياً للحرب في السودان. 
وقال معاليه: «نندد بشدة بالفظائع التي ارتكبها كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع».
 وتأتي تصريحات قرقاش في ظل تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتدهور الوضع الإنساني في الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة.
من جانبه، أكد مبعوث الرئيس الأميركي إلى أفريقيا مسعد بولس، أمس، أن طرفي النزاع في السودان غير موافقين على مقترح وقف إطلاق النار، وحثهما على قبول خطة واشنطن من دون شروط مسبقة. 
وقال بولس: «نناشد الطرفين قبول الهدنة الإنسانية كما عرضت عليهما دون شروط مسبقة»، مضيفاً «نرغب بأن يقبلا النص المحدد الذي قدم لهما».
وأضاف بولس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتبر إنهاء الحرب في السودان أولوية، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تندد بالفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وتدعو لمحاسبة المتورطين.
 وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس الأول، هدنة إنسانية من طرف واحد لمدة ثلاثة أشهر، غداة تصريحات للبرهان وصف فيها المقترح الذي قدمه بولس نيابة عن الرباعية الدولية بأنه «الأسوأ حتى الآن». 

أزمة إنسانية
الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عزمه على إنهاء الفظائع التي يشهدها السودان. واتهم البرهان «الرباعية» والتي تضم الإمارات والسعودية ومصر والولايات المتحدة، الأحد الماضي بأنها غير محايدة، لكن بولس نفى اتهامات البرهان، قائلاً «كان يشير إلى شيء غير موجود»، مضيفاً «ليست لدينا أدنى فكرة عما يتحدث». وأكد ضرورة تجاهل هذه التصريحات والتعليقات، وأن نركز على جوهر المسألة، وهو الأزمة الإنسانية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا