اخبار العالم

وزارة التربية اطلقت "الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأخضر" برعاية سلام

وزارة التربية اطلقت "الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأخضر" برعاية سلام

أطلقت ​وزارة التربية والتعليم​ العالي "الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأخضر نحو مستقبل مستدام ومنسجم للبنان"، بالتعاون مع المكتب الاقليمي للاونيسكو، برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ممثلا بوزيرة التربية ريما كرامي، في حضور وزيرتي البيئة تمارا الزين والسياحة لورا لحود.

واشارت كرامي الى ان "حين نعلم أبناءنا حب الأرض، نكون لا نغرس مهارة فحسب، بل نؤسس لوعي وطني جديد ولبنان جديد. لبنان الذي لا يهتز أمام الأزمات، بل يحولها دافعا ليعيد التفكير، ليعيد البناء، وليعيد وصل ما انقطع بين الدولة ومجتمعها، واليوم، بين المدرسة وبيئتها".

ولفتت الى "اننا نلتقي اليوم لإطلاق الاستراتيجية اللبنانية للتعليم الأخضر، ليس كمشروع إضافي في بلد أنهكته المشاريع المتفرقة، بل كخطوة ضمن سياسة تربوية تعيد تنظيم هذا القطاع وتمنحه الاتجاه الذي افتقده طويلا. هذه الاستراتيجية تأتي في لحظة يعيش فيها طلاب لبنان ظروفا صعبة وقلقا يوميا، وتتحمل فيها المدرسة دورا مضاعفا كمساحة حماية وقيم وإعادة بناء للثقة بالدولة. فالانتقال نحو ​التعليم الأخضر​ هو قرار سياسي بامتياز، يؤكد أن المدرسة ليست آخر من يتكيف مع تغير المناخ، بل أول من يوجه المجتمع إلى التعامل معه، وأن التربية ليست ردة فعل، بل فعل قيادة".

واعتبرت ان "ما يجعل هذه الاستراتيجية مختلفة أنها لا تنطلق من فراغ. فقد بذل لبنان عبر سنوات طويلة جهودا عدة في الإرشاد الصحي البيئي، وفي تدريب المعلمين عبر المركز التربوي، وفي النوادي البيئية ومبادرات المدارس والبلديات، لكنها بقيت متناثرة، بلا إطار جامع أو حوكمة تضمن الاستمرارية". واوضحت ان "هذه الاستراتيجية تأتي لتبدأ بصناعة ذلك الترابط الضروري، الذي يحول ما هو قائم إلى منظومة متماسكة تبنى فيها الجهود على بعضها البعض بدل أن تتبخر عند انتهاء كل مشروع. وتقوم رؤيتها على تكوين جيل من اللبنانيين يتصرف بمسؤولية نحو الاستدامة ويشكل عامل تغيير في محيطه، فيما توضح رسالتها أدوار جميع الشركاء: الوزارات، المدارس، البلديات، الجامعات، المجتمع المدني، والقطاع الخاص في تعزيز ثقافة ​التعليم المستدام​".

بدوره، اشار المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الانسانية عمران ريزا الى ان "إطلاق استراتيجية ​تخضير التعليم​ اليوم يمثل إنجازا وطنيا هاما"، لافتا الى ان "هذه النتيجة تعكس شراكة عملية. بقيادة الحكومة اللبنانية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم العالي وبدعم فني من الاونيسكو، عملت هيئات منظومة الأمم المتحدة مع نظرائها الوطنيين من خلال عملية شاملة وتشاركية. والنتيجة هي استراتيجية راسخة في الأولويات الوطنية، مستنيرة بالخبرة الدولية".

واوضح ان "الأمم المتحدة تعتمد على هذه الاستراتيجية في نهجها على فرضية بسيطة: يعزز تخضير التعليم الإدارة البيئية، يوسع الفرص الاقتصادية ويمكن الشباب. ومن خلال تعزيز الوعي المناخي والاستخدام المسؤول للموارد والوعي بالمخاطر، تهيئ الاستراتيجية المتعلمين والمدارس والمجتمعات المحلية لإدارة التحديات البيئية بفاعلية". ورأى أنه "من خلال ترسيخ الثقافة البيئية والمسؤولية البيئية في الممارسات الصفية والحياة المدرسية، يمكن أن يلهم ذلك خيارات مستدامة وواعية بيئيا للسياسات والاستثمار بما في ذلك في تخطيط التعافي. مع ذلك، نجتمع اليوم في ظل ظروف صعبة، لا يزال البلد يواجه تحديات معقدة بما في ذلك ضرورات التعافي الأوسع نطاقا. في الوقت نفسه، يتعرض تمويل التنمية لضغوط، مما يتطلب تحديدا منضبطا للأولويات وتنسيقا قويا لضمان تأثير واضح ودائم لكل مساهمة. هذه الحقائق تجعل تركيز الاستراتيجية على التعلم العملي والقدرات المؤسسية والمشاركة المجتمعية ذات أهمية خاصة".

واكد ريزا ان "منظومة الأمم المتحدة ستدعم التنفيذ بقيادة الحكومة اللبنانية. وسنركز على تعزيز القدرات ومأسسة السياسات والإصلاحات، وتعبئة الموارد والخبرات بما يتماشى مع الأولويات الوطنية ودعم التخطيط والرصد والتقويم. كما سنعزز الشراكات الواسعة، بما في ذلك مع الجهات المعنية الدولية والقطاع الخاص بتوجيه من الحكومة".

كانت هذه تفاصيل خبر وزارة التربية اطلقت "الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأخضر" برعاية سلام لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا