في حين أطلقت وزارة التعليم مشروع «المدرسة المركزية» أخيرًا، أبان المستشار التعليمي عبدالله السلطان لـ«دوت الخليج» أن هذا المشروع عبارة عن مدرسة برقم وزاري وكادر تعليمي وإداري متكاملين، وتقدم التعليم المتزامن وغير المتزامن عن بُعد من خلال منصة «مدرستي» للمدارس الملحقة، وهي مدرسة مستقلة قائمة برقمها الوزاري وكادرها التعليم، وتعامل وظيفيًا كمدرسة ملحقة بالمدرسة المركزية، وتصدر شهادات الطلاب منها، وتضم فصلًا أو فصولًا، ويدرس طلابها مقررات: لغتي والرياضيات والعلوم في مدرستهم حضوريا، والمقررات الأخرى «إلكترونيًا» عن بُعد من مدرستهم بواسطة معلمي المدرسة المركزية.

تيسير المقررات

أضاف أن‏ معلم المدرسة المركزية هو المعلم المُسكن في المدرسة، ومهامه هي تدريس المقررات الدراسية عن بُعد للمدارس الملحقة ضمن نصابه، ومتابعة تحصيل الطلاب واختبارهم، مبينًا أن معلم المدرسة الملحقة هو المعلم الأساسي بالمدرسة، ومهامه هي تدريس مقررات «لغتي أو الرياضيات أو العلوم» حضوريًا، وتيسير المقررات التي تقدم ‏افتراضيًا ضمن نصابه، ومتابعة الطلاب، وضبط الصـف في أثناء تدريس المقررات الأخرى في الفصل المستفيد من النموذج التشغيلي، وتكون هذه الحصص ضمن نصابه التدريسي.

‏‏النموذج التشغيلي للمدارس الملحقة

• يدرس الطلاب في المدرسة الملحقة حضوريًا مواد لغتي والرياضيات والعلوم بواسطة معلمي المدرسة.

• يدرس الطلاب بقية المواد عن بُعد عن طريق منصة «مدرستي» بواسطة معلمي المدرسة المركزية.

• لن يكون في المدرسة المركزية طلاب يدرسون حضوريًا، فهي مدرسة مخصصة لتقديم التعليم عن بُعد فقط.

• يتبع المدرسة المركزية أكثر من مدرسة ملحقة في الوقت تفسه.

• يلتحق بالحصة الدراسية في المدرسة المركزية عن بُعد جميع طلاب المدارس الملحقة التابعة لها في الوقت نفسه.

• تكون الاختبارات الفترية والنهائية حضوريا بإشراف معلم المدرسة الملحقة.