في طريقنا مع جموع الناس إلى تشييع الراحل إيلا إلى مثواه بمقابر السكة حديد استوقفني مشهدان ..
_ الأول .. سألني صبي ورنيش في الحادية عشرة من عمره إن كان ممكنًا له أن يركب معنا إلى المقابر .. سألته: ماشي المقابر ليه؟ .. أجابني ومسحة حزن تغطي وجهه البريء: ماشي أدفن عمو إيلا .. سألته ليه .. قال: عشان مرة سلم علي وقال لي شد حيلك ..
■ يا الله ..
_ المشهد الثاني .. اصطفاف النساء في شوارع بورتسودان لوداع إيلا .. مشهد مهيب ومحتشد بالمعاني التي تُعاش ولا تُحكى ..
■ لكل أحدٍ من الذين تنادوا اليوم لوداع إيلا حكاية وموقف مع الراحل العزيز ..
■ رحمة من الله عليه ورضوان ..
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد
كانت هذه تفاصيل خبر اصطفاف النساء في شوارع بورتسودان لوداع إيلا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.