مع مواصلة المملكة في المضي قدما لتحقيق رؤية السعودية 2030، فإن توفر منصة موحدة وعملية نشر مرن لها يعيد صياغة الطريقة التي يتم بها الحفاظ على أمن وكفاءة المدن والبنية التحتية الحيوية. وفي سياق متصل، تحدثنا على هامش معرض إنترسك السعودية مع فراس جاد الله، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في جينيتك، لنعرف كيف يدعم حل مركز الأمن كخدمة، والبنى الهجينة، والذكاء الاصطناعي المسؤول، مجتمعًا يقوم على الخصوصية من خلال التصميم، وجاهزًا للمستقبل.
1) ما هي أبرز المنتجات التي تعرضها شركة جينيتك في معرض إنترسك السعودية هذا العام، وما أهمية هذه المنتجات بالنسبة للمملكة؟
نشرح في مشاركتنا هذا العام في معرض إنترسك السعودية 2025، كيف تُحسّن منصتنا الموحدة السلامة والعمليات اليومية في المدن والبنية التحتية الحيوية. وسف نستعرض أمام زوار المعرض حل مركز الأمن كخدمة (SaaS)، إلى جانب قدرات المراقبة بالفيديو، والتحكم في الوصول، والتحليلات التي تُعزز الوعي الظرفي والكفاءة. وتتوافق هذه القدرات مع الأولويات الوطنية للمملكة، بما في ذلك حماية البنية التحتية الحيوية، وتحسين الموارد، وتعزيز الخصوصية من خلال التصميم التي تناسب المراكز الحضرية سريعة النمو مثل الرياض وجدة ونيوم.
كما أننا نستثمر في المملكة من خلال توسيع عملياتنا وتعيين موظفين كبار في فريقنا هنا لدعم المؤسسات العامة والشركات الخاصة على المدى الطويل. ونهدف من خلال ذلك إلى تقديم حلول مفتوحة وموحدة قابلة للتوسع وتحترم الخصوصية، ودعم مسيرة التحديث في المملكة. ويمكن لزوار المعرض التفاعل مع فريقنا في الجناح A11 في القاعة 3.
2) تُقدّم جينيتك منصةً موحدةً مع مجموعةٍ من خيارات النشر. كيف تُساعد هذه المرونة المؤسسات السعودية على إدارة احتياجاتها الأمنية المادية بشكلٍ أفضل؟
من المعروف أن القدرة على الاختيار تُقلل المخاطر والتكلفة. ويمكن للعملاء نشر المنصة محليًا أو في السحابة باستخدام حل مركز الأمن كخدمة (Security Center™ SaaS)، أو تشغيل بنية هجينة. فالعميل هو من يقرر مكان كل عبء عمل، ومدى سرعة تبني السحابة، وكيفية التكامل مع استثماراته الموجودة بالفعل. وتقوم العديد من الفرق بتوسيع نظام محلي بتطبيقات سحابية لتنفيذ التحديثات، ومراقبة السلامة، وإدارة الأدلة، أو إضافة مواقع حل مركز الأمن كخدمة دون الحاجة إلى إعادة بناء منصاتهم الموجودة مسبقاً. ويمكن لهم تقليل الأجهزة في الموقع حيثما يكون ذلك مناسبًا، أو الاحتفاظ بها وتقسيم الخدمات السحابية وفق السرعة التي تناسبهم.
كما أن البنية المفتوحة تحافظ على خيارات العميل من الأجهزة وتتجنب تقيده بأجهزة محددة، بينما يجمع عامل التوحيد الذي تتمتع به منصتنا بين قدرات المراقبة بالفيديو والتحكم في الوصول والتحليلات والتطبيقات، ما يُبسط العمليات ويُسرع النتائج. ويستفيد شركاء التوزيع أيضًا من هذا النهج، حيث يمكنهم تلبية أي متطلبات حالية والتوسع لاحقاً. وتكون النتيجة توفير مسار مرن وجاهز للمستقبل يتماشى مع الواقع التشغيلي والتنظيمي والميزانية في المملكة للمشاريع المعقدة متعددة المواقع.
3) كيف تدعم شركة جينيتك رؤية السعودية 2030 من خلال الابتكار وتكامل التكنولوجيا؟
نقوم بدعم رؤية السعودية 2030 عبر مساعدة الهيئات والمؤسسات على تحديث الأماكن العامة والبنية التحتية الحيوية من خلال تقديم نظام أمان موحد وجاهز للسحابة، يُحسّن الاستجابة والشفافية ويعزز الكفاءة التشغيلية. ويمكن دمج حل مركز الأمن كخدمة وحلولنا المحلية لدمج قدرات المراقبة بالفيديو والتحكم في الوصول والتحليلات في بيئات المدن والمؤسسات. ويتماشى هذا مع أهداف المدن الذكية وممارسات الخصوصية أولاً.
كما أننا نعمل على تعزيز حضورنا المحلي من خلال توسيع عملياتنا في المملكة وتوظيف خبراء متمرسين ضمن فرقنا هنا. وينصب تركيزنا على الجانب العملي من حيث توفير أنظمة مفتوحة قابلة للتوسع، وتحترم الخصوصية، وتتكامل مع إنترنت الأشياء والتقنيات الناشئة، ما يسمح لفرق العمل باكتساب رؤى فورية والتعاون بفعالية أكبر. ومع تطور المراكز الحضرية، يدعم هذا النهج عمليات آمنة ومرنة وفعالة تُسهم في التحول الوطني للمملكة.
4) أصبح الذكاء الاصطناعي محوريًا بالنسبة للأمن المادي. كيف تستغل جينيتك الذكاء الاصطناعي وتستمر في الموازنة بين الثقة والخصوصية والرقابة البشرية؟
نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل الضوضاء وتسريع التحقيقات، ما يُمكّن المُشغّلين من التركيز على المهام الأكثر حيوية وأهمية. ومن الأمثلة على ذلك خاصية تحديد موقع اللقطات ذات الصلة بسرعة حسب السمات المشتركة، وتحسين إحصاء الأشخاص لإدارة المساحات الشاملة، وتصفية الإنذارات الكاذبة، وتحسين الوعي الظرفي في جميع المواقع. وهذا النهج مُتعمّد، كما أن الذكاء الاصطناعي المسؤول في جينيتك يستند إلى ثلاثة مبادئ هي: الخصوصية، والموثوقية، والتحكم البشري.
ويتم اختبار النماذج التي نقدمها لتقليل التحيز وتحسين إمكانية التفسير، كما أنها تبقي العامل البشري على اطلاع دائم حتى لا يتخذ الذكاء الاصطناعي قرارات حاسمة بمفرده. وهذا يُمكّن المؤسسات السعودية من اعتماد التحليلات بثقة وتلبية التوقعات التشغيلية والتنظيمية. ويُصبح الذكاء الاصطناعي عند دمجه مع نظام الفيديو الموحد والتحكم في الوصول، أداة عملية لتوفير استجابات أسرع، والتخطيط للموارد بشكل أفضل، وتوفير مساحات وأماكن عامة أكثر أمانًا، مع الحفاظ على ثقة المواطنين. كما أننا ندعم أنماط تبني السحابة والتقنيات الهجينة التي تُساعد الفرق على توسيع نطاق قدرات الذكاء الاصطناعي بالتوازي مع تطور الاحتياجات.
5) أعلنتم مؤخرًا أن شركة جينيتك لا تزال رائدة في السوق العالمية لبرمجيات المراقبة بالفيديو، وفقًا لتقارير جديدة من أومديا ونوفيرا إنسايتس. كيف يُعزز هذا الأمر استراتيجيتكم وعروضكم الخاصة بالسوق السعودية؟
تؤكد تقارير مستقلة من أومديا ونوفيرا ريادة جينيتك في مجال برمجيات المراقبة بالفيديو، فضلاً عن زخم قوي في مجال المراقبة بالفيديو كخدمة مدعومة بحل مركز الأمن كخدمة. وبالنسبة للعملاء السعوديين، تُشير هذه الريادة إلى خارطة طريق مستقرة، واستثمار مستدام في الحلول المفتوحة والموحدة، وثقة في توسيع نطاق عمليات النشر التي تجمع بين الحلول المحلية والسحابية بالتزامن مع نمو المشاريع.
كما أن ريادتنا هذه تعكس فلسفتنا في توفير خيارات أوسع لمختلف الأجهزة والبنى التحتية ووتيرة طرح المنتجات. أما على الصعيد العملي، فإن العملاء يستفيدون من دورات ابتكار أسرع، ونضج المنتجات، والتزام طويل الأمد من الشركاء بالبرامج عالية النمو في المدن والبنية التحتية الحيوية. ولا تعد الريادة في السوق مجرد تصنيف، بل هي دليل على أن استراتيجيتنا تتوافق مع احتياجات المؤسسات في المملكة في الوقت الراهن ومع توجهاتها المستقبلية.
جريدة الرياض
كانت هذه تفاصيل خبر أمن موحد، مصمم للمدن الذكية في المملكة العربية السعودية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.