اخبار العالم

الأمم المتحدة تعلن إطلاق سراح 20 من موظفيها في صنعاء

الأمم المتحدة تعلن إطلاق سراح 20 من موظفيها في صنعاء

ابوظبي - سيف اليزيد - عدن (الاتحاد)

أعلنت الأمم المتحدة أمس، إطلاق سراح 20 شخصا من موظفيها الدوليين والمحليين، عقب انسحاب مسلحي الحوثيين من المجمع السكني التابع لها في العاصمة صنعاء. 
وقال فريق الأمم المتحدة في اليمن في بيان، «إن جميع موظفي الأمم المتحدة الدوليين الخمسة عشر باتوا الآن أحرارا في التنقل داخل مجمع الأمم المتحدة العاملين فيه ومع أسرهم». 
وأوضح البيان، أنه جرى إطلاق سراح الموظفين اليمنيين الخمسة الذين كانوا محتجزين منذ 18 أكتوبر، في مجمع الأمم المتحدة نفسه. 
 واعتبرت الحكومة اليمنية أن اقتحام ميليشيات الحوثي الإرهابية لمجمع سكني تابع للأمم المتحدة في العاصمة المختطفة صنعاء، واحتجاز 20 من موظفيها بينهم 15 موظفاً أجنبياً، جريمة وتصعيداً ممنهجاً ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية. 
وشددت على أن ما جرى ويجري يؤكد أن العاصمة المختطفة صنعاء لم تعد بيئة آمنة لعمل البعثات والمنظمات الأممية، داعية الأمم المتحدة إلى نقل مقراتها ووكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد سلسلة طويلة من الانتهاكات التي طالت مقارها وموظفيها في مناطق سيطرة الحوثيين.
 وفي وقت سابق، احتجز الحوثيون ممثل اليونيسف باليمن البريطاني بيتر هوكينز، ضمن 20 موظفاً أممياً، غداة اقتحامهم مجمعاً تابعاً للمنظمة في صنعاء التي يسيطرون عليها، وفق ما أفاد مسؤول أممي. 
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح صحفي إن هذه الجريمة تأتي امتداداً لحملة التحريض والاستهداف المتواصلة التي تشنها الميليشيات الحوثية ضد منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها، مشيراً إلى أن التصريحات الخطيرة لزعيم الميليشيات الإرهابية عبدالملك الحوثي، والذي اتهم فيها برامج إنسانية أممية مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف بالمشاركة فيما أسماه «أنشطة تجسسية»، تضع جميع موظفي الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الميليشيات ضمن دائرة الاستهداف المباشر، وتكشف عن نوايا عدائية تجاه المجتمع الدولي وجهوده الإنسانية في اليمن.
وحمل الوزير الأمم المتحدة والمنسق المقيم في اليمن، جوليان هارنس المسؤولية الكاملة عن عدم مباشرة إجراءات نقل المقرات من مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وما قد يترتب على ذلك من مخاطر جسيمة على حياة وسلامة موظفيها المحليين والأجانب، وعن أي أذى أو انتهاك يتعرضون له نتيجة استمرار التراخي في مواجهة هذه الممارسات القمعية الممنهجة.
وطالب الإرياني الأمم المتحدة باتخاذ خطوات عملية وفورية تشمل إخلاء موظفيها المحليين والأجانب من صنعاء إلى أماكن آمنة، ونقل مقراتها وعملياتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، كإجراء ضروري لضمان سلامة العاملين واستمرارية العمل الإنساني من دون تعريض الأرواح للخطر، مجدداً الدعوة إلى موقف دولي رادع إزاء هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها. 
وفي سياق آخر، قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحربات إنها وثقت 4896 اعتداء وجريمة ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق رجال الدين ودور العبادة في مختلف المحافظات خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 يونيو 2025م.‏

Advertisements

قد تقرأ أيضا