فكرة الصواريخ
أوضح زيلينسكي في تصريحاته أن الرئيس الأمريكي تراجع عن فكرة تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى بعد مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل ساعات من لقائهما في واشنطن. وأضاف: «في رأيي، لا يريد تصعيدًا مع الروس قبل أن يلتقي بهم وجهًا لوجه».
وأشار زيلينسكي إلى أن بلاده تسعى لشراء 25 نظام دفاع جوي من طراز باتريوت من شركات أمريكية عبر استخدام الأصول الروسية المجمدة، وبمساعدة الشركاء الغربيين، مؤكدًا أن العملية ستستغرق وقتًا بسبب طول فترات الإنتاج، وأنه ناقش مع ترمب إمكانية تسريع توريد هذه الأنظمة عبر قنوات أوروبية.
وخلال اللقاء، أوضح أن ترمب نقل إليه موقف بوتين الرافض للتنازل عن مطالبه الأساسية، والتي تشمل سيطرة روسيا الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك في الشرق الأوكراني. ورغم ذلك، أشار الرئيس الأوكراني إلى أن الأجواء كانت «أكثر هدوءًا من الاجتماعات السابقة»، في إشارة إلى التوتر الذي شاب لقاءهما في فبراير الماضي.
تجميد القتال
أضاف زيلينسكي أن ترمب بدا ميالًا لدعم تجميد القتال على طول خطوط التماس الحالية، معتبرًا أن «هذه الرسالة، رغم تحفظاتنا عليها، إيجابية من حيث المبدأ، لأنها تحمل إشارة إلى رغبة في إنهاء الحرب لا تصعيدها».
وأوضح أن الرئيس الأمريكي يسعى لعقد اجتماع جديد مع بوتين في بودابست خلال الأسابيع المقبلة، بهدف التمهيد لاتفاق سلام، بعد فشل القمة السابقة بينهما في ألاسكا في التوصل إلى نتائج ملموسة.
وفيما لم يتلق زيلينسكي دعوة رسمية لحضور هذه المحادثات، قال إنه سينظر في المشاركة «إذا كان شكل الحوار عادلًا ومتوازنًا لأوكرانيا». لكنه أعرب عن شكوكه حيال اختيار العاصمة المجرية بودابست مكانًا للقمة، مضيفًا: «لا أرى أنها الموقع الأنسب، لكن إذا كان في الاجتماع فرصة لتحقيق السلام، فلن يكون المكان هو المشكلة».
حكومة معارضة
انتقد زيلينسكي رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، مشيرًا إلى أن «من الصعب الوثوق بدور بنّاء من حكومة تعارض أوكرانيا في كل المحافل». كما أبدى تحفظه على الطرح الروسي المتعلق بتبادل أراضٍ بين خيرسون وزابوريجيا مقابل التنازل عن دونيتسك ولوغانسك، واصفًا المقترح بأنه «غامض ويفتقر إلى وضوح الموقف الروسي الحقيقي».
ورغم استمرار الخلافات، أبدى زيلينسكي تفاؤله الحذر قائلاً: «أعتقد أن جميع الأطراف اقتربت من نهاية محتملة للحرب، وهذا لا يعني أنها ستنتهي قريبًا، لكن هناك مؤشرات على رغبة مشتركة في وقف القتال». وأضاف أن ترمب «يريد البناء على نجاحاته السابقة في الشرق الأوسط واستخدامها كمنصة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية».
التعاون الاقتصادي
في ختام تصريحاته، أشار إلى أن الولايات المتحدة أبدت اهتمامًا بتوسيع التعاون الاقتصادي، خصوصًا في مجال الطاقة، من خلال مشاريع تشمل بناء محطة للغاز الطبيعي المسال في مدينة أوديسا، إلى جانب مشاريع تتعلق بالطاقة النووية والنفط، معتبرًا أن «هذه المصالح الاقتصادية قد تشكّل حافزًا إضافيًا لتسريع الحل السياسي المنتظر».
كانت هذه تفاصيل خبر زيلينسكي: اقتربنا من نهاية الحرب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.