اخبار العالم

العلاقات السعودية الأمريكية.. 92 عاما من الرؤى المتقاربة والمصالح المشتركة

العلاقات السعودية الأمريكية.. 92 عاما من الرؤى المتقاربة والمصالح المشتركة

تواصل العلاقات الأمريكية، ترسيخَ حضورِها كأحد أهم محاورِ الاستقرارِ في المنطقة والعالم، مدفوعة بتفاهم سياسي عميق ورؤية مشتركةٍ تضع مصالح الأمن والتنمية في مقدمةِ الأولويات، فالمملكة اليوم شريك محوري في صياغة القرارات، وصوت وازن في القضايا الدولية، فيما تؤكد واشنطن أن الرياض تمثل ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط ومركز ثقل سياسي واقتصادي عالمي.

تقدير أمريكي

وتعكس زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير ، إلى الولايات المتحدة تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، تقدير ترمب لقيادة المملكة ومكانتها السياسية، وثقلها على المستوى الإقليمي والدولي، ودورها المحوري والمؤثر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.

ويربط البلدان علاقات تاريخية تمتد لأكثر من 90 عامًا، وتستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والرغبة في تعزيز وتطوير هذه العلاقات وفق سياسة خارجية ترسخ مبدأ العمل المشترك، وتوثيق التعاون الثنائي في جميع المجالات، لاسيما الجانب الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030.

زيارات متبادلة

وكان لزيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، في عام 2015، والزيارتين التاريخيتين التي قام بهما ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين 2016 و2018، دور أساسي في توطيد العلاقات الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن، انطلاقًا مما يجمع البلدين من المصالح المشتركة في مختلف مجالات التعاون.

كما تأتي زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة بعد زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، للمملكة في مايو الماضي، كوجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية خلال فترتيه الرئاسيتين، ما يعكس حرص قيادتي البلدين على تطوير الشراكة الإستراتيجية بينهما، والأهمية التي يوليانها لتوطيد العلاقات السعودية الأمريكية في المجالات السياسية، والدفاعية، والاقتصادية، والاستثمارية.

وتعد زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة، محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، إذ تعزز فرص التشاور والتنسيق الوثيق بين قيادتي البلدين حول الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميًا ودوليًا، ومواجهة التحديات المشتركة على المستوى الإقليمي والدولي في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.

غزة وسوريا

وثمنت المملكة إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة، وإنهاء المعاناة الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع، وتسهيل وصول المساعدات دون قيود، ورفض ضمّ الضفة الغربية.

وأكدت دعمها لهذه المبادرة، واستعدادها لدعم الجهود الرامية للوصول إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما عكست استجابة ترمب، خلال زيارته للمملكة، لطلب ولي العهد رفع العقوبات عن سورية الشقيقة، مستوى الثقة والتفاهم بين قيادتي البلدين، حيث ثمن ولي العهد لترمب دعمه لاستقرار سورية ووحدة أراضيها، ورفض الانتهاكات التي تمس سيادتها أو تهدد أمنها، الذي يعتبر أحد ركائز استقرار المنطقة.

تعزيز الشراكة الإستراتيجية

كما تأتي الزيارة في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث الأولويات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية، وتعزز مصالحهما ورؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الاستقرار والازدهار والأمن والسلام.

ويمثل توقيع البلدين على اتفاقيات ومذكرات تفاهم للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والأمنية على المستوى الحكومي والخاص، عمق العلاقات التي ترتبط المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وحرص قيادتي البلدين على تطوير وتوثيق شراكتهما الإستراتيجية.

كما تعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، وقد أسهم التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال في تحقيق العديد من المكاسب المهمة في دحر التنظيمات الإرهابية وتحييد خطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.


كانت هذه تفاصيل خبر العلاقات السعودية الأمريكية.. 92 عاما من الرؤى المتقاربة والمصالح المشتركة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا