القاهرة - كتب محمد نسيم - أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رضاه الكبير إزاء “النتائج المحققة في سورية”، مشيدًا بما وصفه بـ“العمل الجاد والعزيمة” التي أدت – بحسب تعبيره – إلى تحسن الأوضاع على الأرض.
وقال ترامب إن من “المهم أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وحقيقي مع سورية”، مؤكدًا ضرورة عدم حدوث ما من شأنه أن يعرقل تطور سوريا نحو ما اعتبره “دولة مزدهرة ومستقرة”.
وفي سياق متصل، أشاد ترامب بعمل رئيس سورية أحمد الشرع، معتبرًا أنه “يبذل جهودًا كبيرة لضمان تحقيق نتائج إيجابية، وأن تسير سوريا وإسرائيل نحو علاقة طويلة ومزدهرة”.
وأضاف أنّ أحد العوامل التي “ساعدت سورية كثيرًا" هو قراره “إنهاء عقوبات شديدة وقاسية"، قائلاً: "أعتقد أنّ هذا قوبل بتقدير حقيقي من سورية وقيادتها وشعبها".
وختم ترامب بالقول إنّ هذا يشكّل "فرصة تاريخية"، معتبرًا أنّها تُضاف إلى "النجاح الذي تم تحقيقه بالفعل من أجل السلام في الشرق الأوسط".
وفي التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وصل الشرع إلى واشنطن في زيارة تاريخية هي الأولى لرئيس سوري منذ الاستقلال في أربعينيات القرن الماضي.
وعقد الشرع في اليوم التالي اجتماعا مغلقا مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في محادثات غير مسبوقة، بعد أيام من قيام واشنطن بشطب اسم الشرع من قائمة الإرهاب.
