اخبار العالم

ظهور أبطال جدد في هجوم شاطئ بوندي في سيدني

ظهور أبطال جدد في هجوم شاطئ بوندي في سيدني

ابوظبي - سيف اليزيد - في وقت تنهال فيه الإشادات على صاحب متجر في سيدني باعتباره بطلاً بعد أن نزع سلاح أحد المسلحين اللذين نفذا هجوم شاطئ بوندي في أستراليا خلال احتفال، يثني الناس أيضا على زوجين ورجل آخر لقوا حتفهم بعد أن تصدوا بأجسادهم للمهاجمين.
وظهر الزوجان، وهما في الستينيات من العمر وعرفهما رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بأنهما بوريس وصوفيا جورمان، في لقطات وهما يتصارعان مع أحد المسلحين خلال خروجه من سيارته قبل أن يُقتلا.
وكان الزوجان من بين 15 شخصا قُتلوا في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ نحو 30 عاما. وتقول السلطات أن أبا وابنه هما منفذا الهجوم، مشيرة إلى أن الهجوم قيد التحقيق باعتباره عملا إرهابيا.
وقتل رجل آخر،وهو يحاول وقف إراقة الدماء وفقا لما قالته ابنته جوتنيك لقناة سي بي إس نيوز الأميركية.
وبحسب جوتنيك، فإن موريسون، الذي جاء من الاتحاد السوفييتي، أطلق عليه النار في وقت لاحق وقتل .
ويتماثل أحمد الأحمد البالغ من العمر 43 عاما، للشفاء في المستشفى بعد خضوعه لعملية جراحية جراء إصابته بالرصاص بعد أن هاجم أحد المسلحين من الخلف وجرده من سلاحه، وقد تجاوزت التبرعات الداعمة له مليوني دولار أسترالي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا