القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة خليل

السرطان مرض تنمو فيه بعض خلايا الجسم بشكل غير منتظم وخارج عن السيطرة، وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى، ومع وجود أكثر من 100 نوع مختلف من السرطان، تبقى الوقاية والكشف المبكر هما السلاحان الأقوى في المواجهة، بحسب موقع Healthcare.

تنمو خلايا الجسم السليمة وتنقسم بشكل طبيعي، لكن في حالات معينة تتعطل هذه العملية، مما يؤدي إلى تراكم خلايا شاذة تشكل الأورام السرطانية، وقد ينشأ المرض في أي جزء من الجسم، دون سبب واحد واضح. فالسرطان غالبًا ما يكون نتيجة تفاعل عدة عوامل، منها:

نمط الحياة غير الصحي

العوامل الوراثية والتاريخ العائلي

بعض الفيروسات

التعرض للمواد الكيميائية والبيئية الضارة

ومع التقدم في العمر، ترتفع احتمالية الإصابة، رغم أن بعض الحالات تُسجَّل لدى من لا يحملون أي عوامل خطر واضحة.

تتمثل في تجنّب التعرض للمواد المسرطنة مثل:
التدخين وشرب الكحول
السمنة ونقص النشاط البدني
نظام غذائي غير متوازن
التعرض لمواد كيميائية مثل المبيدات والأسبستوس
التعرض الزائد لأشعة الشمس
إهمال التطعيمات ضد الفيروسات المرتبطة بالسرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والتهاب الكبد B

الفحص المنتظم يساعد على اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، حين يكون العلاج أكثر فعالية. وتشمل توصيات الأطباء:

مسحة عنق الرحم للنساء ابتداءً من سن 25 عامًا

تصوير الثدي الشعاعي (ماموجرام) سنويًا بدءًا من سن الأربعين

منظار القولون أو فحص البراز للكشف عن سرطان القولون من سن 45

فحص سرطان الرئة لمن تجاوزوا الخمسين ولديهم تاريخ طويل مع التدخين

الوقاية من السرطان لا تعني فقط تجنب المرض، بل تعني تبنّي نمط حياة صحي، والفحص الدوري، والحفاظ على الوعي المجتمعي تجاه المرض، و عند الشك أو الحاجة، لا تتردد في طلب المشورة من المتخصصين.