اخبار العالم

مسؤولة أوروبية لـ«الاتحاد»: حماية وتعليم الأطفال «أولوية» ضمن برامج الاتحاد الأوروبي

مسؤولة أوروبية لـ«الاتحاد»: حماية وتعليم الأطفال «أولوية» ضمن برامج الاتحاد الأوروبي

ابوظبي - سيف اليزيد - عبدالله أبو ضيف (القاهرة)

أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، إيفا هرنتشيروفا، أن الاتحاد الأوروبي يواصل التزامه الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية على أساس الاحتياج فقط، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً، وفي مقدمتهم الأطفال المتأثرون بالنزاعات الممتدة مثل اليمن وغزة. 
وذكرت هرنتشيروفا، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن المساعدات الأوروبية تشمل مجالات الرعاية الصحية والغذاء والحماية والمياه والصرف الصحي والتعليم في حالات الطوارئ، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع شركاء إنسانيين موثوقين لضمان وصولها إلى المستحقين.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على مساعدة الأطفال المتضررين من الأزمات على العودة إلى التعليم والاستمرار فيه عبر برامج تعليمية رسمية وغير رسمية، تشمل الدعم النفسي والاجتماعي وتنمية المهارات الحياتية، إلى جانب إشراك المجتمعات المحلية في جهود الحماية وإنشاء آليات إحالة فعالة لضمان رعاية الأطفال.
وأوضحت هرنتشيروفا أنه في ظل التحديات العالمية، مثل جائحة «كوفيد- 19» وتصاعد النزاعات والكوارث المناخية، طوّر الاتحاد الأوروبي استراتيجيته الإنسانية لتصبح أكثر مرونة وكفاءة، مع تعزيز القدرات المحلية وتحسين التنسيق مع الشركاء الدوليين، مشيرة إلى تخصيص نحو 1.2 مليار يورو لدعم التعليم في حالات الطوارئ بين عامي 2015 و2024، مؤكدة أن حماية الأطفال وتعليمهم تظل أولوية أساسية ضمن برامج الاتحاد الأوروبي الإنسانية.
وقالت المسؤولة الأوروبية، إن المخصصات المتعلقة بالاستعداد للكوارث ومواجهة تغير المناخ ارتفعت في العام الحالي إلى 81 مليون يورو، إذ يدعم الاتحاد الأوروبي أنظمة الإنذار المبكر، ويربط المساعدات الإنسانية ببرامج التنمية طويلة الأمد لتعزيز صمود المجتمعات، خاصة في مجالات التعليم والصحة النفسية والرعاية الأولية.
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يعمل مع وكالات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية والشركاء المحليين لضمان سرعة وفعالية إيصال المساعدات في البيئات الحساسة والمعقدة. 
ورغم التحديات المتعلقة بصعوبة الوصول وتدهور الأوضاع الأمنية ونقص التمويل، فإن التكتل يواصل جهوده الدبلوماسية والدعوية للدفاع عن القانون الإنساني الدولي، ودعم آليات التمويل المرن والابتكار الإنساني، بما يضمن استدامة المساعدات وتعزيز قدرة المجتمعات المتأثرة على التعافي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا