فن ومشاهير

أليسون ويليامز لـ"الخليج 365": فيلم Regretting You يلامس كل عائلة.. ولهذا سيحبّه الجمهور

  • أليسون ويليامز لـ"الخليج 365": فيلم Regretting You يلامس كل عائلة.. ولهذا سيحبّه الجمهور 1/4
  • أليسون ويليامز لـ"الخليج 365": فيلم Regretting You يلامس كل عائلة.. ولهذا سيحبّه الجمهور 2/4
  • أليسون ويليامز لـ"الخليج 365": فيلم Regretting You يلامس كل عائلة.. ولهذا سيحبّه الجمهور 3/4
  • أليسون ويليامز لـ"الخليج 365": فيلم Regretting You يلامس كل عائلة.. ولهذا سيحبّه الجمهور 4/4

كتبت: ياسمين عمرو في الاثنين 13 أكتوبر 2025 02:12 مساءً - تطلّ النجمة الأمريكية أليسون ويليامز Allison Williams في فيلمها الجديد «Regretting You» بدور مورغان غرانت، الأم الشابة لابنتها المراهقة كلارا غرانت التي تجسّدها ماكينا غريس Mckenna Grace. يدور العمل حول علاقة متوترة بين أم وابنتها تتفاقم بعد الرحيل المأساوي لزوج مورغان، كريس، ما يدفعهما إلى خوض تحديات الحياة جنباً إلى جنب.

يُعرض الفيلم في صالات الشرق الأوسط، بما فيها الإمارات و في 23 أكتوبر الجاري. وفي هذا الحوار الحصري، تتحدث ويليامز مع «الخليج 365» عن كسر القوالب النمطية، وفهم الحزن، ومعنى المخاطرة والندم، ولماذا بدا هذا المشروع مناسباً تماماً في هذه المرحلة من مسيرتها.

بوستر فيلم Regretting You - الصورة من الشركة المنتجة للفيلم

كسر الكليشيهات

-لنبدأ مباشرةً بالفيلم... كيف تجنّبتم الوقوع في كليشيهات العلاقة بين الأم وابنتها؟
قدّمنا علاقة لا تقوم على القوالب الجاهزة. في البداية تبدو مورغان وكلارا قريبتين، ثم تكشف الأحداث مسافةً أعمق وحاجةً إلى عملٍ حقيقي بينهما. ما يميّز هذه العلاقة أن مورغان أصبحت أمّاً في السابعة عشرة، واليوم ترى ابنتها تبلغ العمر نفسه. لذلك تحاول أن ترشدها لخيارات مختلفة، من دون أن تشعر هي بالندم على ماضيها، لأن ذلك الماضي هو الذي منحها ابنتها.

الحزن والأمومة

-كيف وازنتِ بين حزن شخصيتك ودورها كأم يجب أن تبقى قوية؟
ببساطة: مورغان لا تنجح في التوازن بين حزنها والأمومة. الحزن مسار غير خطّي ولا ينتظر الظروف المناسبة، لذا تفعل ما بوسعها فحسب. تتخذ قراراً كبيراً ظنّت أنه الأفضل لابنتها، وربما كانت ستختار غيره لو لم تكن غارقة في الحداد. هي وابنتها تنعيان شخصاً شكّل حياتهما، ومن الطبيعي أن يخلف ذلك «أضراراً جانبية». نعم الحياة لا تتوقف؛ لكنكِ تمضين قدماً وأنتِ تحملين حزنكِ بداخلك، وهذا ليس دائماً جميلاً.

 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Regretting You (@regrettingyoumovie)

لماذا «Regretting You» الآن؟

-لماذا بدا لك هذا المشروع مناسباً في هذه المرحلة من مسيرتك؟
سؤال رائع. كنتُ فضولية تجاه العمل في هذا النوع الدرامي الذي لم أقدّمه من قبل. وشعرت أنه مشروع آمن نسبياً لتجربة هذه الفئة من الأعمال، لأني أعرف جوش بون Josh Boone -مخرج الفيلم- منذ سنوات طويلة وأحببت دوماً العمل معه وأُعجب بأعماله. وكنت أرغب أيضاً في العمل مع ديف فرانكو Dave Franco؛ وكنا اقتربنا من التعاون سابقاً. كذلك أنا من كبار المعجبين بـ ماكينا غريس، ولدينا أصدقاء وزملاء مشتركون وسمعتُ عنها كل ما هو جميل. أما ويلا فيتزغيرالد Willa Fitzgerald فهي صديقتي منذ أن درسنا معاً في الجامعة. وماسون ثاميس Mason Thames أنا أيضاً من معجبيه. كانت هناك طاقة طيبة تحيط بالمشروع. إضافةً إلى أنني كنت من معجبي أعمال كاتبة العمل كولين هووفر Colleen Hoover الأولى، ولم أكن قد قرأت «Regretting You» بعد، لكني قرأته فور استلامي السيناريو، ولمسني ما قرأته بشدة. شعرت أنه من نوعية الأفلام التي أتمنى مشاهدتها؛ وأبحث عنه دائماً حين أختار فيلماً. فقلت لنفسي: لِمَ لا أكون جزءاً من صناعته؟ لعلّ غيري يشعر بالأمر نفسه.

أليسون ويليامز في مشهد من فيلم Regretting You - الصورة من الشركة المنتجة للفيلم

بين المخاطرة والندم

-شعار الفيلم يقول: «خاطر بكل شيء، ولا تندم على شيء». هل تؤمنين بهذا الشعار في حياتك؟
الشعار جذّاب لأنه حادّ وبسيط، لكن نظرتي للندم أعقد من ذلك—وكذلك الفيلم. بعد الأمومة تغيّر كل شيء: أي خيار صغير في حياتك كان يمكن أن يقود لطفل مختلف أو لغياب الطفل من الأساس، ولذلك صار من الصعب عليّ أن أشعر بندمٍ عميق كما كنتُ سابقاً. هذا بالضبط ما تعيشه مورغان في الفيلم: تراجع علاقتها بالندم، وتنظر إلى قراراتها القديمة بعين الخبرة، وتحاول في الوقت نفسه أن تُعين ابنتها على اتخاذ خيارات لا تندم عليها.

قصة عابرة للحدود

-اللافت في هذا العمل هو أنه ليس موجهاً حصراً لجمهور هوليوود؛ لكن قصته إنسانية عالمية، وسيُعرض في الخليج والإمارات والسعودية. وأشعر أن الجميع سوف يجد نفسه بشكلٍ ما داخل هذه القصة. هل توافقين؟
نعم، أتفق تماماً. الفيلم يتناول علاقات عائلية يفهمها الجميع، مهما اختلفت أشكال العائلات وأحجامها؛ هذه موضوعات إنسانية ثابتة. ثم إن الحب والرغبة في أن نُرى ونُفهَم والعيش بأقصى طاقة بعد تذكّر هشاشة الحياة—كلها معانٍ كونية. حرصنا أن نقدّم حكاية مسلّية وصادقة في آن، وأؤمن بقدرتها على الوصول إلى جمهور واسع في الخليج وخارجه، لذلك أتمنى أن يذهب الناس لمشاهدته.

ثمة جانب آخر أحببته: التجربة داخل القاعة «تفاعلية» فعلاً؛ الجمهور يتفاعل بصوت عالٍ—دهشةً وضحكاً وبكاءً—ما يصنع مشاهدة جماعية خاصة. أظن أن كثيرين سيرغبون في خوض هذه التجربة مع قاعة ممتلئة بأناس لا يعرفونهم، وهذا بحد ذاته شيء مميّز.

أليسون ويليامز وسكوت إيستوود في مشهد من فيلم Regretting You - الصورة من الشركة المنتجة للفيلم

المشاهد الصعبة

-ما المشهد الأكثر تحدّياً لكِ على الصعيد العاطفي؟
أصعب المشاهد كانت مواجهات الأم والابنة. كنت أدخلها وأنا محمّلة بالمشاعر، ومع أنني لا أعيش ما تعيشه مورغان، كان لا بد أن أضع نفسي مكانها ليصبح كل شيء منطقياً. في البداية تمنيت النسخة «السهلة» التي تجلس فيها مورغان مع كلارا وتتحدثان بهدوء وصراحة، لكن هذا ليس واقعياً ولا درامياً. حين اقتربت من حالتها النفسية فهمت أن الصدق يفرض فوضى عاطفية: توتر مفاجئ، انفعالات ودموع وتقلبات تُظهر كيف يعمل الحزن فعلاً. هذه الواقعية جعلت المَشاهد مرهقة ومؤثرة في الوقت نفسه.

تابعي المزيد .. حصرياً لــ الخليج 365 الممثلة الأميركية Scarlett Johansson: حققت حلمي في Jurassic World
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام الخليج 365».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك الخليج 365».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «الخليج 365 فن».

Advertisements

قد تقرأ أيضا