اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي

  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 1/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 2/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 3/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 4/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 5/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 6/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 7/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 8/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 9/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 10/11
  • اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي 11/11

أبدع أوغاتا كورين، أحد أبرز الفنانين في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، أعمالًا فنية خالدة اتسمت بتكوينات جريئة، وألوان زاهية، وأشكال مبسطة تنبض بالحيوية. ولا يزال حسّه الجمالي الفريد، الذي جمع بين الأناقة والتجريد، يأسر عشاق الفن الياباني والعالمي حتى اليوم.

إرث مبدد

كان أوغاتا كورين (1658-1716) الابن الثاني لتاجر ثري من كيوتو، وكان يدير متجرا لأقمشة الكيمونو يُعرف باسم ”كاريغانيا“. كانت الأسرة على صلة بهونآمي كويتسو، الشخصية الثقافية البارزة التي نشطت في كيوتو خلال أوائل القرن السابع عشر، وكان يتمتع بمكانة مرموقة بما يكفي لتلقي طلبات من نساء البلاط الإمبراطوري. عاش كورين في شبابه حياة راقية، وتعلم فنون مسرح ”نو“ وشعر ”واكا“ والخط وفنونا أخرى إلى جانب والده وشقيقه كينزان، الذي أصبح لاحقا حرفي خزف شهيرا.

غير أن الأمور تغيّرت حين توفيت توفوكومونئن، الأرملة الإمبراطورية وراعية كاريغانيا الرئيسة، إذ بدأ نشاط المتجر في التدهور حتى اضطر إلى الإغلاق. بدد كورين ثروته التي ورثها عن والده. وفي أواخر الثلاثينيات من عمره، سعى إلى وسيلة يعيل بها نفسه، فقرر أن يصبح رساما. وفي تلك الفترة تقريبا اتخذ الاسم ”كورين“ الذي يُعرف به اليوم. وبدأ يتعلم تقنيات الرسم على طريقة مدرسة كانو، وتأثر بشدة بأعمال تاوارايا سوتاتسو، الفنان الذي تعاون مع هونآمي كويتسو في أوائل القرن السابع عشر.

يتميز عمله ”هوتي يلعب كيماري“، الذي أنجزه في سن الأربعين تقريبا، بتكوين ذكي يصطف فيه في خط عمودي من الأسفل إلى الأعلى توقيعه وختمه وكيس هوتي وبطنه ورأسه ثم الكرة، بما يوحي بحركة الكرة نحو الأعلى. كما يجسد تفكيره غير التقليدي في الجمع بين الراهب الصيني الأسطوري ”هوتي“ ولعبة ”كيماري“ اليابانية التي كانت شائعة بين الأرستقراطيين منذ عهد هييان (794–1185). وفي الطريقة الفكاهية التي صوّر بها ”هوتي“، يظهر أثر كانو تانيو بوضوح. أما خطوط الرسم فهي خفيفة وإيقاعية، تُسحر المشاهد الذي يكاد يتخيل الفرشاة وهي تتحرك فوق الورق.

”هوتي يلعب كيماري“. (بإذن من مجموعة متحف إيديميتسو للفنون)
”هوتي يلعب كيماري“. (بإذن من مجموعة متحف إيديميتسو للفنون)

زهور السوسن: رمز للأناقة

في عام 1701، نال كورين اللقب الشرفي ”هوكّيو“، وهو لقب بوذي في الأصل، ثم أصبح يمنح للفنانين والأطباء والشخصيات المرموقة. ومنذ ذلك الحين، بدأ يوقّع أعماله باسم ”هوكّيو كورين“. وبعد فترة وجيزة، أنجز أشهر أعماله ”زهور السوسن“، المرسوم على زوج من اللوحات القابلة للطي. تتألق ألوان الأزوريت الأزرق والمالاكيت الأخضر الراقية على خلفية من أوراق الذهب، في تباين بسيط لكنه بالغ القوة. استوحى كورين زهولا السوسن من مشهد في الكلاسيكية الأدبية ”حكايات إيسي“ التي كُتبت في حوالي القرن العاشر، حيث تمثل الزهور رمزا رقيقا للأناقة والعطر. ورغم أن المشهد الأصلي يصور البطل ورفاقه وهم يتأملون السوسن البري المتفتح وينظمون الشعر، فإن كورين اتخذ مقاربة جديدة تماما، إذ ركّز على الزهور وحدها في تنسيق دقيق من دون أي حضور بشري. وقد ظلت اللوحتان محفوظتين طويلا في معبد نيشـي هونغانـجي في كيوتو.

الجزء الأيمن من اللوحتين القابلتين للطي بعنوان ”كاكيتسوباتا زو بيوبو (زهور السوسن)“، وهي محددة ككنز وطني. تعود ملكية هذا العمل الفني لمتحف نيزو، حيث تعرض سنويا فقط من منتصف أبريل/نيسان حتى بداية مايو/أيار (بإذن من متحف نيزو)
الجزء الأيمن من اللوحتين القابلتين للطي بعنوان ”كاكيتسوباتا زو بيوبو (زهور السوسن)“، وهي محددة ككنز وطني. تعود ملكية هذا العمل الفني لمتحف نيزو، حيث تعرض سنويا فقط من منتصف أبريل/نيسان حتى بداية مايو/أيار (بإذن من متحف نيزو)

حرفي أيضا

في التقليد الغربي، يُنظر إلى الرسم والنحت بوصفهما فنا خالصا يختلف عن المنتجات العملية المبنية على الحرفية. أما في اليابان، فقد كانت الأشياء اليومية مثل أوعية الشاي وصناديق أحجار الحبر تُقدّر منذ القدم باعتبارها أعمالا فنية قائمة بذاتها. أظهر كورين موهبته ليس في الرسم فحسب، بل في الحرف اليدوية أيضا. ففي أوائل أربعيناته، أنجز عمله ”صندوق الكتابة ذو الجسور الثمانية“، المستوحى من المشهد نفسه في ”حكايات إيسي“ الذي استوحى منه أيضا لوحة ”زهور السوسن“، حيث تتفتح الأزهار بالقرب من ملتقى ثمانية جسور. يجمع التصميم الجريء بين عناصر مثل الرصاص في بناء الجسور، والفضة في أعمدتها، والورنيش المذهب في أوراق السوسن، وصدف اللؤلؤ في أزهاره، ما يجعل العمل إنجازا رائدا في فن الورنيش. تتجلى فرادة كورين في جعل الجسور تلتقي على خمس من جوانب الصندوق الستة. تتميّز تصميماته في الورنيش بموضوعاتها المستلهمة من الكلاسيكيات الأدبية، وبتركيزها على عدد محدود من الرموز البصرية، إضافة إلى استخدامه مواد معدنية مثل الصفائح المعدنية. ومع أنه سار على نهج تقنية الورنيش المعروفة باسم ”كويتسو ماكي“ التي ابتكرها سلفه الشهير هونآمي كويتسو، إلا أنه بلغ مستوى أعلى من التعقيد والإبداع، إذ أدخل تنويعات تصميمية على الجوانب المختلفة للأجسام ثلاثية الأبعاد مع الحفاظ على وحدة فنية متماسكة.

”ياتسوهاشي ماكي رادين سوزوريباكو (صندوق الكتابة ذو الجسور الثمانية)“، وهو كنز وطني (بإذن من متحف طوكيو الوطني/ كولبيس)
”ياتسوهاشي ماكي رادين سوزوريباكو (صندوق الكتابة ذو الجسور الثمانية)“، وهو كنز وطني (بإذن من متحف طوكيو الوطني/ كولبيس)

تحديات جديدة في إيدو

حقق كورين بعض النجاح في كيوتو، لكنه سعى إلى تحقيق مزيد من التقدم، فرحل في شتاء عام 1704 إلى إيدو، التي تُعرف اليوم بطوكيو. كانت كيوتو آنذاك العاصمة منذ قرون، غير أن إيدو نافستها بوصفها المركز السياسي المزدهر لشوغونية توكوغاوا. وبموجب نظام ”سانكين كوتاي (الحضور بالتناوب)“، كان يُلزم القادة الإقليميون المعروفون باسم ”دايميو“ من جميع أنحاء البلاد بقضاء عام في إيدو كل سنتين. فبنوا في المدينة مجمعات سكنية، وافتتح كبار التجار فروعا لأعمالهم هناك. وكان الهدف الرئيس لكورين هو الحصول على طلبات للرسم من هذه الشخصيات السياسية والتجارية. وقد أنجز عمله ”كيمونو بأعشاب الخريف“ على رداء من حرير أبيض منسوج بتقنية التويل لصالح زوجة تاجر من إيدو يُدعى فويوكيا. ويتميز تصميم الكيمونو بفراغ متعمد حول الخصر لربط ”الأوبي“، وسط ما يشبه حقلا خريفيا، بينما تضفي الألوان الراقية عليه مسحة من الأناقة والجمال.

”شيروأياجي أكيكوسا مويو كوسودي (كيمونو بأعشاب الخريف)“. (بإذن من متحف طوكيو الوطني/ كولبيس)
”شيروأياجي أكيكوسا مويو كوسودي (كيمونو بأعشاب الخريف)“. (بإذن من متحف طوكيو الوطني/ كولبيس)

وقبيل انتقاله إلى إيدو، رسم كورين اللوحة الشخصية الوحيدة، وكانت لناكامورا كورانوسوكي المسؤول في دار سك العملة في منطقة غينزا، الذي أصبح لاحقا أبرز رعاته وداعميه. تُظهر اللوحة شخصا مرتديا كيمونو أسود عليه شعار العائلة، ويجلس في وضع مستقيم، ما يعكس مهابته ووقاره.

” ناكامورا كورانوسوكي زو (صورة شخصية لناكامورا كورانوسوكي)“. (بإذن من متحف ياماتو بونكاكان)
” ناكامورا كورانوسوكي زو (صورة شخصية لناكامورا كورانوسوكي)“. (بإذن من متحف ياماتو بونكاكان)

تأثير سوتاتسو

خاض كورين أثناء إقامته في إيدو الكثير من التحديثات الجديدة، كان من أبرزها تعلم تقنيات الرسم من رهبان الزن الفنانين في العصور الوسطى مثل سيشّو وسيسّون. تظهر ملامح تأثيرهم في لوحته ”الأمواج العاتية“، حيث تندفع الأمواج بعنف وسط بحر أزرق داكن يفيض عمقا وحيوية. وفي الوقت نفسه، يتجلى تأثير سوتاتسو في الحركة الإيقاعية لخطوطه الناعمة الدقيقة، وفي مهارته في استخدام فرشاة الرسم عبر أسلوب ”رينبيتسو“، الذي تربط فيه عدة فراشٍ معا لابتكار تدرجات متداخلة. كان سوتاتسو، الذي عاش في كيوتو مطلع القرن السابع عشر، معروفا بإحيائه أسلوب ”ياماتو-إي“ بأسلوب يناسب العصر الحديث، وكان رعاته من الطبقة الثرية ونبلاء البلاط. وأصبح كورين أكثر تعلقا بفن سوتاتسو، فاتخذه منطلقا لصياغة تعبيره الفني الخاص.

”هاتو زو بيوبو (الأمواج العاتية)“ المرسومة على لوحة قابلة للطي. (بإذن من متحف المتروبوليتان للفنون)
”هاتو زو بيوبو (الأمواج العاتية)“ المرسومة على لوحة قابلة للطي. (بإذن من متحف المتروبوليتان للفنون)

وفي عمله ”أمواج ماتسوشيما“، قام كورين بنسخ لوحة قابلة للطي تحمل الاسم نفسه رسمها سوتاتسو بدقة شبه كاملة، ثم أجرى عليها تعديلات طفيفة في الجزء الأيمن. ويمكن رؤية بعض اللمسات الإضافية في تفاصيل مثل الجرف الصخري على اليمين، غير أن بصمته الخاصة تبدو واضحة في إبراز مقدمة المشهد وفي القوة التعبيرية للأمواج المتلاطمة. وقد اشترى مؤرخ الفن الأمريكي إرنست فينولوسا، الذي كان من الشخصيات الرئيسية التي قدمت الفن الياباني إلى العالم، هذه اللوحة أثناء وجوده في اليابان. وبعد عودته إلى الولايات المتحدة، تولى منصب أمين قسم الفنون اليابانية في متحف الفنون الجميلة في بوسطن، حيث أصبحت اللوحة جزءا من مجموعته منذ عام 1911.

لوحة ”ماتسوشيما زو بيوبو (أمواج ماتسوشيما)“ القابلة للطي. (بإذن من متحف الفنون الجميلة في بوسطن)
لوحة ”ماتسوشيما زو بيوبو (أمواج ماتسوشيما)“ القابلة للطي. (بإذن من متحف الفنون الجميلة في بوسطن)

روائع متأخرة

في ربيع عام 1709، وبعد أن أمضى أعواما متنقلا بين كيوتو وإيدو، استقر كورين في كيوتو حيث أنجز خلال السنوات السبع التي سبقت وفاته عددا كبيرا من اللوحات الذهبية القابلة للطي. وينتمي عمله الشهير ”إله الرياح وإله الرعد“ إلى هذه المرحلة. وكما في أعماله السابقة، استلهم كورين نموذج سوتاتسو الأصلي، إلا أن الخطوط الواضحة القوية التي رسم بها، مع التركيز على التباين بين الأحمر القاني والأخضر الزاهي، منحت الإلهين حضورا مجسدا أكثر صلابة.

رسم الفنان ساكاي هويتسو (1761–1829) لاحقا لوحته ”نباتات الصيف والخريف المزهرة“ على الجهة الخلفية من لوحة كورين ”إله الرياح وإله الرعد“. ويُقال إن توكوغاوا هاروسادا، والد شوغون إيناري آنذاك، والذي كان يتمتع بنفوذ واسع خلف الكواليس، هو من طلب من هويتسو، الذي كان مغرما بأعمال كورين، أن يبتكر هذه اللوحة. ويظهر هذا الحدث أن أعمال كورين كانت تحظى بالتقدير حتى لدى النخبة العليا من طبقة الساموراي.

لوحة ”فوجين رايجين زو بيوبو (إله الريح وإله الرعد)“ القابلة للطي. (بإذن من متحف طوكيو الوطني/كولبيس)
لوحة ”فوجين رايجين زو بيوبو (إله الريح وإله الرعد)“ القابلة للطي. (بإذن من متحف طوكيو الوطني/كولبيس)

وسط نبلاء البلاط والتجار الأثرياء في كيوتو من جديد، أبدع كورين لوحة ”الخيزران والنمر“. وعلى الرغم من أن النمر يبدو غاضبا، إلا أنه لا يثير الخوف إطلاقا، بل يوحي بالود. ففي هذه اللوحة المرحة المرسومة بالحبر، يبدو كورين كشخصية اجتماعية وثرثارة. وعندما كان يزور النبلاء في منازلهم، كان يقوم بدور ”الأوتوغي“ أو رفيق السمر. أما توقيعه وختمه ”سيـسي كورين“ فقد صممه شقيقه كينزان، مستلهما جريان نهر كامو في كيوتو. وبرغم اختلاف طبيعتيهما إلى حج كبير، فقد جمعت بين الأخوين علاقة وطيدة.

”تاكيتورا زو (الخيزران والنمر)“. (بإذن من متحف كيوتو الوطني/كولبيس)
”تاكيتورا زو (الخيزران والنمر)“. (بإذن من متحف كيوتو الوطني/كولبيس)

كانت لوحة ”أزهار البرقوق الحمراء والبيضاء“ ذروة أعمال كورين في أواخر حياته. فقد كانت أشجار البرقوق على ضفاف المياه موضوعا تقليديا في الفن الياباني، كما كانت رمزا متكررا في قصائد ”واكا“ منذ عهد هييان. وفي هذه اللوحة، أبدع كورين مفارقة مدهشة بين واقعية أزهار البرقوق وانسيابية المياه المرسومة بأسلوب تجريدي. ومن خلال وعيه بالدور الزخرفي للوحات القابلة للطي، سعى إلى ابتكار مساحة زخرفية غنية تضفي عمقا على السطح المستوي الذي تقدمه هذه اللوحات. تمثل جذوع شجرة البرقوق الحمراء المتعرجة أسلوب ”ياماتو-إي“ الذي يعود إلى فترة هييان، بينما تتبع الزوايا الحادة لأغصان البرقوق البيضاء تقاليد الرسم الصيني التي دخلت اليابان في فترة كاماكورا (1185–1333). وعلى خلفية الجذوع العتيقة، تتفتح الأزهار الحمراء والبيضاء كإشارة رقيقة إلى مقدم الربيع. ويُعتقد أن اللون الداكن في وسط الماء ناتج عن معالجة كيميائية لرقائق الفضة، وأن عمقه اللوني يعكس الحالة النفسية المعقدة للفنان المتقدم في السن. وقد انتقلت هذه التحفة عبر عشيرة تسوغارو.

لوحة ”كوهاكوباي زو بيوبو (أزهار البرقوق الحمراء والبيضاء)“ القابلة للطي، وهي محددة ككنز وطني. تعود ملكية هذه اللوحة الفنية إلى متحف MOA للفنون، الذي يعرضها في شهر فبراير/شباط من كل عام. (بإذن من متحف MOA للفنون)
لوحة ”كوهاكوباي زو بيوبو (أزهار البرقوق الحمراء والبيضاء)“ القابلة للطي، وهي محددة ككنز وطني. تعود ملكية هذه اللوحة الفنية إلى متحف MOA للفنون، الذي يعرضها في شهر فبراير/شباط من كل عام. (بإذن من متحف MOA للفنون)

من الشائع اليوم الحديث عن لوحات كورين الغنية بالزخارف، وتكويناته الجريئة، واستخدامه غير المألوف للألوان بلغة نقدية تطورت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وكان أولئك الذين عايشوا التجديدات الفنية في أوروبا الحديثة، منذ المدرسة الانطباعية، ينظرون إلى أعمال كورين من خلال منظور جمالي عصري، ما أسهم في ترسيخ صورته كممثل للفن الياباني. ولم يصبح مفهوم ”مدرسة رينبا“ التي تضم سوتاتسو وكورين وهويتشي شائعا إلا في القرن العشرين. وليس من المبالغة القول إن الإعجاب الغربي بهؤلاء الفنانين كان وراء تجدد الحماسة لأعمال مدرسة رينبا داخل اليابان.

(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية بتاريخ 22 أغسطس/آب عام 2025. الترجمة من الإنجليزية. صورة العنوان مستوحاة من لوحة ”كاكيتسوباتا زو بيوبو (زهور السوسن)“. بإذن من متحف نيزو)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | أوغاتا كورين: رمز الفن الياباني الكلاسيكي في اللوحات القابلة للطي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا