شكرا لقرائتكم خبر الغنام: السينما الطلابية تدخل مرحلة فارقة في استدامة النمو الثقافي مع رؤية 2030 ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
ونوه بدور المؤسسات الأكاديمية الذي يعكس التكيّف مع التغيّرات العالمية في هذه الصناعة الواعدة، وتأهيل جيل من المبدعين يمتلك أدوات المستقبل، مشيراً إلى أن المبادرات الطلابية لم تعد مجرد منصات للعرض، بل تحوّلت إلى مختبرات إبداعية تسهم في صياغة هوية سينمائية سعودية أصيلة، قادرة على التميّز والمنافسة، ومواكبة التحولات المتسارعة في صناعة المحتوى الإعلامي والسينمائي.
وبين الباحث في دراسات السينما والاقتصاد الثقافي؛ أن مع انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان الأفلام السينمائية الطلابية، الذي تنظمه كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز، تشهد السينما الطلابية طفرة على مستوى المحتوى والإعداد، إلى جانب توظيف الذكاء الاصطناعي، الذي يجمع بين الإبداع الفني والتطور التقني، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المواهب الطلابية، بما يواكب متطلبات سوق العمل السينمائي والإعلامي.
ولفت إلى الحفاظ على الخصوصية الثقافية من خلال الأعمال السينمائية، وذلك تعزيزاً للهوية السعودية، برواية القصص المحلية، وادراك الموروث الثقافي، مشدداً على أهمية ارتباط الأعمال السينمائية بالبيئة المحلية، وتمثيلها لقيم ومبادئ المجتمع ورؤيته المستقبلية بلغة بصرية حديثة قادرة على مخاطبة الأجيال الحالية والقادمة؛ حيث تقف السينما الطلابية على أعتاب مرحلة جديدة؛ تتوفّر فيها الإمكانات، وتُفتح فيها الفرص، وتتهيّأ خلالها بيئة محفّزة قادرة على تمكين المواهب واستثمارها في الاتجاه الصحيح.
وأبرز الخلفية الثقافية التي يؤسسها مهرجان الأفلام السينمائية الطلابية ٢٠٢٥، باتساع مجالات التعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب، بما يعكس استدامة النمو الثقافي، ويحوّل الطموحات الوطنية إلى واقع ملموس، بوصفه نموذجًا أكاديميًا ومؤسسيًا يبرز التفاعل الخلّاق بين النظرية والتطبيق، مبيناً أن الاستثمار في الكوادر الطلابية يشكّل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
وتحدث حول نجاحات هذه النسخة من المهرجان؛ باستحضارها تجارب أداء حية في التمثيل والأداء الصوتي والدوبلاج، مما تتيح للطلاب والزوار خوض ممارسات تطبيقية تحاكي بيئة العمل السينمائي الواقعية، وتكشف عن مواهب جديدة في مجالات التمثيل والتعليق الصوتي؛ مفيداً أن صناعة المحتوى؛ يبدأ من التعليم والتدريب، ويمتد إلى التمكين والإنتاج والعرض؛ كمنظومة تُشكّل ركيزة أساسية لاستدامة النمو الثقافي، وتحقيق الاحتياجات الوطنية.
وأفاد الغنام أن الحراك الإبداعي المتنامي في الجامعات السعودية؛ يدلل على اهتمام الشباب بصناعة السينما الوطنية؛ ومما يدلل على ذلك استقبال هذا المهرجان مشاركة أكثر من 140 فيلمًا متنوعًا بين الروائي والوثائقي والرسوم المتحركة، إضافةً إلى مسار جديد للأفلام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مشيراً أن تواجد متخصصين في كتابة السيناريو والموسيقى التصويرية؛ يعزز تنوع الخبرات وعمق التقييم الفني للأعمال المشاركة، إضافة إلى ويضم المهرجان كذلك أول سوق إنتاج طلابي في المملكة، بمشاركة الجامعات السعودية، لعرض المشاريع والأفكار السينمائية أمام شركات الإنتاج والمستثمرين في القطاع الإبداعي.
وأبان أن الاستديوهات الافتراضية تقدم تجربة تفاعلية في تقنيات التصوير والإنتاج الافتراضي؛ مما يعزز ريادة المملكة في المشهد السينمائي الإقليمي والعالمي؛ حيث تبدأ كواليس صناعة الأفلام من التصنيف الفني وحتى لحظة “الأكشن”؛ مع الجمع بين التعليم البصري والممارسة الإبداعية، وفي المقابل اتاحة تقديم القراءات النقدية السريعة للطلاب للأعمال السينمائية والدرامية، في تجربة تنافسية تهدف إلى تنمية الحس التحليلي والنقدي لدى الجيل الجديد من صناع الأفلام والنقاد الشباب.
كانت هذه تفاصيل خبر الغنام: السينما الطلابية تدخل مرحلة فارقة في استدامة النمو الثقافي مع رؤية 2030 لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
