اختتمت وزارة الصحة، بالتعاون مع الشركاء، أعمال المراجعة الشاملة لنظام الترصد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في السودان، والتي أُجريت في الفترة من 29 سبتمبر إلى 12 أكتوبر 2025. هدفت المراجعة إلى تقييم كفاءة وحساسية النظام على جميع المستويات، ورصد نقاط القوة والفرص والتحديات، إلى جانب دراسة أثر الحرب على النظام الصحي.
واختتم اليوم برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، ورشة عرض نتائج الزيارات الإشرافية والتقييمية لنظام التقصي ببرنامج التحصين الموسع ل18 ولاية .
ووصف وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، التقييم الخارجي لنظام التقصي المتكامل بالخطوة المهمة، لتضاف إلى سجل المشرف لبرنامج التحصين الموسع، والذي يشكل حضوراً في كل الولايات، وبذل الجهد لكافة المستهدفين من الأمهات والأطفال، وقدرته في الاستجابة السريعة حتى لايتعرضوا للمرض والوفاة.
وثمن الوزير، دور الداعمين من المنظمات العالمية،وعلى رأسها الصحة العالمية، اليونسيف، والتحالف العالمي للقاحات.
وأكد مدير برنامج التحصين الموسع الأستاذ اسماعيل العدني، حدوث اختراقات بإدخال لقاحات جديدة منها الملاريا بالتعاون مع البرنامج القومي لمكافحة الملاريا وتعزيز الصحة،وتوفير اللقاحات لمن دون سن الخامسة.
وقطع العدني، بان النتائج اكدت حساسية نظام التقصي ومقدرته على اكتشاف الحالات،والحاجة لوضع خطة لمعالجة الاخفاقات على كافة المستويات طويلة المدى، قصيرة المدى ومتوسطة المدى، شاكراً منظمة الصحة العالمية والشركاء للدعم المتواصل.
واستعرض رئيس وفد الصحة العالمية المكتب الاقليمي لشرق المتوسط د. الطيب أحمد السيد تقرير نتائج التقييم بتشريف وزير الصحة الاتحادي د هيثم محمد ابراهيم اسفيريا، حيث اكد التقرير ان نظام التقصي لازال حساساً بكل الولايات، وابرز المشاكل جراء الحرب وتأثيرها على النظام الصحي بمافيه التحصين، والحاجة لوضع خطة وتنفيذها على مراحل.
شملت عملية المراجعة جميع ولايات السودان الثماني عشرة، حيث تم اختيار فريق من المراجعين الخارجيين من منظمة الصحة العالمية (مكاتب مصر، ليبيا، العراق، سوريا، والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط)، إلى جانب مراجعين داخليين من منظمات اليونيسف، Save The Children، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، Alight، EMPHENT، IMC، بالإضافة إلى خبراء أكاديميين ومنظمات غير حكومية. كما تم تخصيص فرق ميدانية لولايات دارفور وكردفان للمشاركة عبر الإنترنت في ورش العمل التحضيرية وتلقي التوجيهات قبل بدء الزيارات الميدانية.
وأُقيمت ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام لتكييف أدوات المراجعة مع السياق السوداني، تلاها تدريب عبر الإنترنت للمراجعين في ولايات دارفور وكردفان اعتمدت المنهجية على اختيار مواقع الترصد والمرافق الصحية بشكل عشوائي في كل ولاية، بالإضافة إلى تقييم معامل الترصد.
أظهرت المراجعة أن نظام الترصد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في السودان يعمل بكفاءة وحساسية جيدة، مع وجود بعض الجوانب التي تحتاج إلى تحسين. وشددت التوصيات الأولية على ضرورة وضع خطة تطوير شاملة للنظام، بدعم مالي وفني من الشركاء، لمواصلة تحقيق الأهداف الوطنية والإقليمية والدولية في مجال الوقاية من الأمراض.
أكد الشركاء في ختام المراجعة التزامهم بدعم تنفيذ خطة التحسين على المدى القصير والطويل، وتعزيز قدرات النظام الصحي السوداني لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
سونا
كانت هذه تفاصيل خبر وزارة الصحة تختتم أعمال المراجعة الشاملة لنظام الترصد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.