اخبار العالم

"اليونيفيل" تنشر تفاصيل ما جرى ظهر اليوم جنوب لبنان

"اليونيفيل" تنشر تفاصيل ما جرى ظهر اليوم جنوب لبنان

القاهرة - كتب محمد نسيم - أعلنت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في جنوب لبنان، ظهر اليوم الأحد، بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على جنودها قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية.

وأوضحت اليونيفيل أن الجنود اضطروا للاختباء لحماية أنفسهم على بعد نحو خمسة أمتار عن مكان إطلاق النار، ولم تسجل أي إصابات.

وأوردت القوة الأممية في بيان "هذا الصباح، أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية".

وبحسب بيان اليونيفيل، "أصابت طلقات رشاشة ثقيلة قوات حفظ السلام على بُعد حوالى خمسة أمتار"، مضيفة "كان الجنود يسيرون على الأقدام واضطروا للاحتماء في المنطقة".

وتابعت أن قواتها طلبت عبر قنوات اتصال تابعة لها من الجيش الاسرائيلي "وقف إطلاق النار"، مضيفة أن جنودها الذين لم يصب أحد منهم بأذى "تمكنوا من المغادرة بأمان بعد ثلاثين دقيقة، عندما انسحبت دبابة الميركافا إلى داخل موقع الجيش الإسرائيلي".

واعتبرت اليونيفيل "هذا الحادث انتهاكًا خطيرًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701"، مناشدة "جيش الدفاع الإسرائيلي وقف أي أعمال عدوانية أو هجمات تستهدف قوات حفظ السلام أو بالقرب منها".

وفي سياق خروقات العدوان الإسرائيلي على لبنان، ألقت طائرات إسرائيلية ثلاث قنابل صوتية باتجاه محيط عدد من أهالي بلدة الضهيرة أثناء زيارتهم للمنطقة، إلا أنهم تمكنوا من الاحتماء والمغادرة بسلام بعد انسحاب الدبابة الإسرائيلية.

وأكدت اليونيفيل أن هذا الحادث يشكل انتهاكا خطيرا للقرار الأممي 1701، وناشدت الجيش الإسرائيلي وقف أي هجمات تستهدف قواتها في جنوب لبنان.

وفي خطوة دبلوماسية، طلب الرئيس اللبناني جوزاف عون، رفع شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بعد قيام إسرائيل ببناء جدار إسمنتي على الحدود الجنوبية يتخطى الخط الأزرق.

ولا تعد هذه الحوادث الأولى، فقد سبق أن سجلت اليونيفيل في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية حاولت الاقتراب من دورياتها، وإلقاء قنبلة قرب موقعها في كفركلا، كما أصيب أحد جنودها بجروح طفيفة في 12 أكتوبر جراء انفجار قنبلة ألقتها مسيرة إسرائيلية.

وتأسست اليونيفيل عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، وعززت مهامها بعد حرب تموز/يوليو 2006، والقرار الأممي 1701، حيث ينشر الجيش الأممي أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.

المصدر : وكالات

Advertisements

قد تقرأ أيضا