ابوظبي - سيف اليزيد - عدن (الاتحاد)
أعلن مسؤول صحي يمني، أمس، أن السلطات الطبية رصدت وفاة 59 شخصاً وإصابة أكثر من 12 ألفاً آخرين بـ «حمى الضنك» منذ بداية 2025، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وأفاد تيسير السامعي، مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز، أكبر المحافظات سكاناً، بأن السلطات الصحية رصدت 59 حالة وفاة بمرض «حمى الضنك» في مناطق سيطرة الحكومة منذ مطلع العام الجاري.
وأضاف أن حالات الإصابة بحمى الضنك بلغت خلال الفترة ذاتها 12 ألفاً و416 حالة، موضحاً أن معظم الوفيات كانت في محافظة عدن، والتي شهدت 38 حالة، تليها محافظة لحج المجاورة بـ 17 حالة.
وسجلت محافظة تعز، المعروف عنها انتشار حمى الضنك خلال السنوات الماضية، حالة وفاة واحدة، بينما بلغ عدد الإصابات ثلاثة آلاف و512 حالة بنسبة تراجع بلغت 80% عما كان عليه الوضع في الأعوام السابقة، حسب السامعي.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن «حمى الضنك» مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عند تعرضهم للقرص من قبل بعوضة حاملة للفيروس، ورغم أن العديد من حالات العدوى قد تكون بلا أعراض أو تسبب اعتلالاً خفيفاً فقط، فإن الفيروس قد يؤدي أحياناً إلى حالات شديدة قد تصل إلى الوفاة.
وفي سياق آخر، ارتكبت جماعة الحوثي، 28005 واقعة انتهاك وجريمة بحق الأطفال في اليمن في مختلف المحافظات، بينها مقتل 4595 طفلاً وإصابة نحو 6317 آخرين خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 20 نوفمبر الجاري.
وتنوعت الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الأطفال في اليمن، بين القتل، والإصابة، والاختطاف، والتشريد، والحرمان من التعليم، وأعمال القنص، والتجنيد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء، وقصفها الأحياء السكنية بجميع أنواع الأسلحة، واستخدام الألغام في الطرقات العامة والمدارس.
ووفقاً لتقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بمناسبة «اليوم العالمي للطفل»، نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، فإن جماعة الحوثي، ارتكبت 180 جريمة اختطاف و137 حالة إخفاء قسري بحق الأطفال اليمنيين، ولا تزال تخفيهم في سجونها وترفض الكشف عن مصيرهم، والبعض منهم تتخذهم رهائن لإخضاع بعض الأسر اليمنية، وتسببت في تهجير وتشريد 43965 طفلاً.
